اللقاء | Part 1

5 2 0
                                    

[ منذ متى و انت تريدين الهروب ] سألت صاحبة الشعر الوردي التي تقبع امامها [ منذ اول يوم .... و انت ] انزلت بيري رأسها للارض [ ليس من اول يوم ، لكني قررت هذا منذ مدة ] " بما انها ستكون صديقتي علي اخبارها " [ جايد ] قالت بيري مقاطعة جايد التي امامها [ لقد نشأت هنا في الميتم ] قالتها بحزن ، فربتت صاحبة الشعر الازرق علي ظهر التي امامها " صحيح انها لم تمر دقائف لكني تعلقت بها كثيرا " رفعت بيري رأسها على التي تربت على ظهرها [ مارئيك ان تصبحي صديقتي ] نضرت لها بحماسة لا توصف ، " ماخطبها اتريد اصدقاء بهذه السرعة ، هي حتى لا تعلم لما الناس يخافون مني " قالت جايد الى نفسها ... بيري و هي تسأل نفسها " لما لا تجيب اخ عليك يا بيري لقد تسرعت ياليتك لم تندفعي بهذه السرعة " قالت و هي تلوم نفسها ان رفضت الاخرى عرضها [ اجلل ] قالت جايد بتردد " اه لقد وافقت على ماطلبت  لكن اولا علي مصارحتها [ اه كنت اعلم اعلم انكي ستقبلين بي بي بي صديقة انا انا احبك ] قالت جملتها بسرعة و هي تقريبا تعيد كل كلمة مرتين او اكثر [ لكن اولا علي إخبارك ] قالت جايد و هي مترددة من ان تعرف ردة فعلها بعد ان تخبرها بقصتها المؤلمة ، هدأت بيري قائلة [ حسنا تفضلي ] و انهت كلمتاها بإبتسامة [ انا ادعى جايد ] قاطعتها بيري [ اعلم ] و تكلمت الاخرى [ لقد تو في ابي عندما كنت في بطن امي ، فتاثرت امي بمماته و رفضت ان تكمل حياتها في ' ألفا ' فغادرت الى المشتري لتقوم بولادتي و اثناء و لادتها لي ماتت و تركتني بدون  أب أو أم أو وطن أو هوية ، بعد عدة اشهر عند بيت اهل امي اصبحت المشاكل تصير في بيتهم بإستمرار و قرروا رميي في هذا الميتم و انا في شهري الثالث فقط و منذ ان كبرت و عرفت قصتي من خالتي التي تأتي إلي بإستمرار إلى هنا لزيارتي ، و انا الان اريد ان اذهب الى ' الفا ' لكي احقق حلمي و اصبح في ... ] ردت بيري معبرة [ انا انا اختنق ] و هي تمسك رقبتها ، نظرت لها جايد بنظرة " إختنقت أو تخنقين نفسك " و قالت [ و اصبح محترفة حاسوب ] انهت كلامها و هي جادة في حلمها و ذلك كان ضاهرا على و جهها ، " ماخطبها اهي ذكية الى هذا الحد " تسائلت بيري و هي تنظر لجايد التي تتامل السماء إقتربت بيري منها و نزعت نظارة جايد عنها و قالت [ انت جميلة بدونها ] و ابتسمت ، جايد في نفسها " كم هي لطيفة "

--------------------------------------------------------------------------------

نضر لوي لنايل الذي ياكل منذ ركوبهما السفينة " لم اعد احتمل " و نطق بسرعة [ نايل ارجوك لا تكمل اكل كل هذا ستصبح سمينا ] قالها بلطف و هو يبتسم  فاجابه نايل [ لما انت بخيل بالطعام هاه ، كان عزيزي زين يعطيني كثير و الكثير من الطعام حتي اشبع ] و هو يأكل و اخرج هذه الكلمة من فمه [ كان زين يعطيك الطعام لاسكاتك ] اصبح نايل يسعل و يسعل الشطيرة التي ابتلعها فكلام لوي حقيقة لا يمكن تكذيبها فزين قد يحضر كل شيئ في الدنيا لأسكات نايل الذي لا يسكت و لا ينفك الا قال كلام بلا فائدة ، ليترك لوي المقود ليضرب ضهر نايل و نايل يصرخ [ إبتعد عني ] و و جهه احمر [ احاول مساعدتك ]
قالها بهدوء ليحاول الأخر الهجوم بالضرب عليه [ أه و ساصبح سمين أليس كذلك ، كأنك تمتلك عضلات هه ] كل هذا و السفينة التي ترقص في الفضاء الخارجي مع انها لم تبتعد عن المدينة و اي شخص يستطيع رؤية السفينة التي تمتلكها اقوى سفينة انقاذ ، السفينة التي ترعب المجرمين كتب عليها 1D من الجانب الأيمن جميع السكان في الكواكب تعودوا على جنونهم ففي الاول و الاخير هم مراهقون و هم حقا مرهقون و الجميع الأن يشفق على مدير العملاء سايمون كاول الذي جمع كلا ليام و هاري [ لديكما مهمة برفقة العميلة لي آن بينوك ] قالها بصوت عال ليكمل [ اما عن نايل و لوي فقط ارسلتهما الى مهمة للإمساك بالمجرمة جيسيكا ][ انها صعبة المنال ] قالتها الفتاة الجميلة صاحبة الشعر الاسود الطويل المرفوع على شكل ذيل حصان و البشرة السمراء لحد قليل [ هي ألد اعدائي ... جيسي ]
قالت لي آن و هي تتلمس جرح يدها القديم " سآتي و سأنتقم منك يا صديقتي القديمة " و قالت [ سيد سايمون  ] [ اجل ] و اكملت حديثها متجاهلة و جود الشابان [ اتسمح لي بتعذيبها ان امسكتم بها ] صدم الجميع من كلا مها عدا سايمون فهي العميلة المميزة و بالطبع سوف يابه لأنتقامها فهو يعلم شعور ان تغدر من اقرب شخص اليك [ حسنا ] قالها برضي بينما الشابان [ ماذا الم تكن رفيقتك و عميلة مهمة و كانت اقرب من اختك و الان ان اتتك الفرصة ستعذبينها ] نظر الاثنان لبعضهما ببلاهة على ما قالاه جملة كاملة نفس كل كلمة [ حسنا ، اريد الانتقام و لا يهم ان كانت خائنة مثل صديقكم امم ] و اكملت [ ماكان إسمه آه زين ] انهت كلامها بسخرية ، اما هاري فقد فاض غضبا [ هاي زين ليس خائنا و سأثبت لكي ذلك  ]

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في الفضاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن