ستكبرين . .لَن يَسْتَمِرّ معكِ أَحَدٌ . . .
لَا تتعلقي بِأَيّ شَخْصٌ . . أَيْ كَانَ
فأنتِ تَعْرِفِين لَا شَيْءَ سيدوم لَكَ غَيْرَ رَبِّك
الَّذِي إذَا دَعْوَتِي لَه استجابك . . و إذَا بكيتي لَه أَرَاح صَدْرِك
ربكِ الَّذِي فَقَدَ عِنْدَمَا تَقُولِين "استغفر اللَّه "يمحو ذُنُوبُك
لَا تَقُولِي "انا لَا شَيْءَ بِدُونِ هَذَا الشَّخْصِ أَوْ هذا"
انتِ شَخْصٌ مُمَيِّز وَهِبَةُ اللَّهِ بميزات . . حسناً لستي كَامِلَة . .
لكنكِ رَائِعَة بِشَكْل مُخْتَلَفٌ . . لديكِ طموحك . . .
لَا تحبي الاشخاص أَكْثَرَ مِمَّا تحبي نَفْسِك . . فَهُم مكارون كَالثَّعْلَب
لَا تخوضي أَي عِلاقَة حُبّ . . . فَلَا يُوجَدُ أَجْمَلُ مِنْ حُبِّ اللَّهِ . .
لَا تَبْكِي عِنْدَمَا يبتليكِ اللَّه . . وَتَقُولُ هَذَا لكرهه لِي
بَلْ هَذَا اخْتِبَار . . يُخْتَبَر صَبْرُك . . ايمانكِ . . . إلَخ . .
و إذَا وهبكِ بِالْفَرَح . . فاحمديه و لَا تتعافي بِهَا
أَو تطمعي و تريدي الْأَكْثَرَ الَّذِي سياخذك إلَى
الْهَاوِيَةإذَا طَلِبَتِي مِنْ اللَّهِ شيئاً . . و لَم يَسْتَجِيب . . فَهَذَا لصالحكِ
حققي هدفكِ . . لَا تهتمي للانتقادات . . فَهَل رَايَتِي يَوْمًا شَخْصٌ لَا يُنْتَقَد
فَهُمْ لَا ينتقدون إلَّا بِسَبَبٍ حسدهم و غيرتهم . . اسْمَعِي مِن يدعمك . .
استخدمي أُذُنَاك للدعم فَقَط . .
اياكِ أَن تغيري حِلْمُك الَّذِي وددتي بِهِ طُولَ حَيَاتِك لِأَجْل بَعْض سُمُّ الْأَفَاعِي الَّذِين حولكِ . . .
لَا صَدِيقٌ يَدُوم . . وَهَذَا قِسْمٌ مِنِّي
هَل دَامَت معكِ وَاحِدَة ؟
بِالطَّبْع لَالَا بَأْسَ بِأَنْ تَصَلُّبِي قلبكِ قَلِيلًا ! ! . . . لِأَنَّك لَطِيفَةٌ و تتعاطفين مَع الْكُلّ
و لَا تَصَدَّقِي مَنْ يَقُولُ لَك "سادوم مَعَك و انتي الْأَفْضَل "
أَنَّه يَكْذِب . . نَعَم يَكْذِب . . إنَّ الْبِشْرَ لَا يَعْرِفُونَ غَيْر الْكَذِب
لِذَا مَا رَأْيِك بِبَعْض الْمُجَامَلَة . . . اووه نَسِيَت انكِ تكرهيها
أَظُنّ مَاذَا كَانَت امنيتك ؟!"صديقة وَفِية "
مُنْذ مَتَى ؟ ؟ . . . إلَّا تلاحظي أَنَّ هَذِهِ الْأُمْنِيَّة تتمنيها مُنْذ الْمَهْد
هَل وَجَدْتهَا ؟ أَلَم اخبركِ إنَّ الْبِشْرَ غدارون
"اسف مَشْغول "
"لا بأس لاحقاً "
" اوه رُّبَّما "
إذَا تَكَرَّرَتْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ بمسامعك مِنْ أُنَاسٍ قَرِيبُون
فحاولي تجاهلهم . . آيَتِهَا الْحَمْقَاء
أَلَا تَرَيْنَ أَنَّهُم يتلاعيون بِك
مَاذَا ستكوني عِنْدَمَا تقرأين هَذِهِ الرِّسَالَةِ ؟ ؟
-1-
أنت تقرأ
كَيَانٌ ؛ إِلَى نَفْسِيْ!...
Chick-Litكُلُنَا فِيْ رُقْعَةِ اْلحَيَاةِ كَيَانَاتٌ مُنقَادَة مَا يَعلُو بِهَا غَيرَ اْلهُدَى وَبِدَاخِلِ كَيْنُونَتِهَا يَتَعَالَى اْلشَجَّى كُلَ مَشَاعِرِنَا وَأَنْتَهَى تُلَاحِقُنَا عِيُوبُ اْلسَرَامِدَ حَتَّى اْلمُلتَقَى تُرَافِقُنِي اْنْفُسُ مَاضِيّ...