#حكم_ختم_نهاية_العام_بصيام_أو_توبة_أو_استغفار
📩 #السؤال :
هل يجوز ختام نهاية العام بصيام أو تخصيصه بتوبة أو استغفار؟
📄 #الإجابة :
❌ تخصيص يوم معين أو وقت معين بعبادة على قصد التخصيص ، تخصيصه مثلاً بصوم أو صلاة هذا من #البدع ، ويكون بدعة إضافية إذا كانت هذه العبادة لها أصل في الشرع كالصوم والصلاة ، ثم تأتي أنت إلى هذه العبادة فتقيدها بوقت #معين ، نقول هي مشروعة بأصلها لكن هذا القيد جعلها #بدعة. لكن ليست بدعة حقيقية ، بدعة إضافية من جهة أنك جعلتها مقيدة بهذا الوقت ، بهذا الزمن ؛ لأن الذكر مشروع ، الصوم مشروع ، الاستغفار مشروع ، التوبة مشروعة.
👈 كونك #تخصص هذا اليوم بهذه العبادة فهي #بدعة ، هذا الأصل ، وخاصة إذا كان على مثل هذا الوجه وهو تخصيص نهاية العام.
⚠️ وما يتداول وما يحصل عبر مواقع التواصل ونحوها مما يحصل به مثلاً وصية بمثل هذا ، هذا لا أصل له وهو نوع من البدع الإضافية ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال : «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا ، فَهُوَ رَدٌّ».
⁉️ثم أيضاً هذا يفضي بعد ذلك إلى المداومة وتعظيم هذا اليوم ، وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن تخصيص يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام مع أنه يوم له فضله ، #ولهذا من العلل المذكورة في هذا أنه يخشى أن يُزاد في التعظيم حتى يبالغ ، وقاعدة الشريعة النهي عن الغلو في الشيء الذي له عظمة في الشريعة ؛ ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَقُولُوا : عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ».
الأشياء التي لها مكانتها وعظمتها في الشريعة #نهي عن المبالغة فيها ؛ ومن أسباب ذلك خشية الغلو في هذا ؛ فهذا إذا كان الشيء له أصل في الشريعة من جهة فضله وتعظيمه فكيف إذا لم يكن له أصل؟ فهو من باب أولى أن ينهى عن ذلك لأجل هذه العلة ، ولأجل أنها في الأصل ليست مشروعة.
#الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل
أنت تقرأ
🌸 السابقات إلى الجنة 🌸..(الجزء1)
عشوائيمن أجلكِ يا ملگة👑أنشأنا هذا الكتاب🙈 لتسعدي💞وترتقي💞وعلى الطاعات تثبتي💪 ومن المكاره تُحفظي🌈 وبإذن ربي في الجنان سنلتقي♥️ مع بعضنا🌷 فريق👈أنتي مـــ👑ــلگة