12

891 36 0
                                    

#حرب المشاعر
💘الحلقة 12💘:

فتحت عينيها... قابلها السقف تحاول تركز و تستوعب
شمت ريحة تعرفها و تحبها... ناضت و تقعدت على الفراش
تشوف مع الشومبرا كبيرة و واسعة.. شابة و أثاثها ڨاع بيض
دورت وجهها قابلها منظر يسحر و يشرح القلب.... إبتسامة عريضة ترسمت على وجهها و ناضت رايحة للبالكون فتحت الزجاج
وإستنشقت هواء البحر.... الشمبرا تطل على البحر... خرجت
ضربتها الشمس حطت يديها على وجهها و قعدت مقابلة للبحر
أما فلحظة تبدلت ملامحها كيشغل ضربها الضوء.... تحاول تتفكر
واش صرالها  و واش جابها لهنا و السؤال الأهم شكون جابها
راحت جيهة الباب فتحاتو و خرجت ما سمعت حتى حس
حبطت فالدروج حافية و ما شافتش واش لابسة
قبل ما توصل للدرجة لخرة سمعت حس.... تبعت الحس حتى وصلت للكوزينة.... تشوف في واحد عاطيها بظهرو يطيب
و يغني عريان من فوق لابس غير شورت اما قدرت تعرفو و تميزو
لؤي ...خرج إسمو بين شفايفها و هو غير سمع إسمو دار لعندها
لؤي:  حياة نضتي.... كيفاه حاسة روحك خير؟  ارواحي تفطري
راح لعندها و قعدها على الكرسي و بدا يحطلها فالماكلة
حياة:  مليحة اما واش صرا؟ مانيش متفكرة والو.... حطت يدها على راسها.... آخر حاجة متفكرتها كي زلقت رجلي و طحت!!!
قعد لؤي قدامها فوق الكرسي.... حكملها يديها و نطق و هو يشوف فعينيها
لؤي:  حكمتك قبل ما طيحي ممبعد جبدتك و نتي دختي بين يدي من الخلعة و بعدها جبتك لهنا لا تريحي روحك
حياة:  اما.... سكتت كي شافت واش لابسة طلع وجهها حمر.... بدات تهرب بعينيها منو اما يعني شحال قعدت و انا راقدة؟
لؤي: يومين... هيا كملي فطورك باه نروحو نعومو فلبحر ولا متحبيش؟
حياة:  أ أ لا لا نحبو لبحر لمعت عينيها بفرحة و بدات تاكل
لؤي قعد يتامل فيها و فضحكتها ما يعرفش الشعور الجديد لي راهو يحس بيه ....قلبو يدق كي تكون قدامو و فرحانة
جابها لهنا باش تفرح و تنحي على خاطرها و تتخلص من الحوايج لي مقلقتها و تستجمع روحها حتى لدوك مراهوش مأمن شعرة و كان حايخسرها
خرجو لبرا بعد ما كملو فطورهم.... لؤي عندو فيلا صغيرة تطل على البحر يعني مكاين حتى واحد من غيرهم
حياة غير شافت لبحر راحت تجري ليه و دخلت تعوم و لؤي لحقها غير حست بلي جا... دارت و بدات طرش فيه و هو مكاش من العاكسين حتى هو بدا يطرش فيها و يلعبو بالماء كي الدراري الصغار حياة قررت تستغل هاد الوقت و ماتخمم فوالو غير انو تستمتع بيومها يكفيها ما بكات...
بدات الشمس تغرب.... لؤي كان جاي لعندها رافد سربيتة  و حياة عيات... خرجت من الماء تقطر... شعرها الطويل مشمخ و الروبة لي لابستها لاسقة فيها... شافها لؤي و كلاها بعينيه..يمشي جيهتها كي المسحور وصل لعندها و هي ضحكت معاه كانت ناوية تدخل للدار تنشف روحها و ترقد غلبت اليوم...شاف ضحكتها ..كملت على واش بقى....رما لي في يدو و جبدها من رقبتها و باسها.

   لؤي قعد سارح فتخمامو يتخيل وحدو حتى فيقو من وضعو
الماء لي ترش عليه... مسح وجهو بكف يدو يشوف فحياة تضحك و تلعب بالماء....يعني كان يتخيل متمني فهاد اللحظة يجبدها من يدها و يعنقها... يعصرها فحضنو بعدها يشبعها بوس
اما ميقدرش هو وعدها و مراحش يخلف فوعدو حتى حالتها
متسمحش مع انو ماشي مبينة اما حاسس بيها
حياة شبعت لعب و عامت حتى كرهت... خرجت من الماء و هي تقطر... حكمت شعرها و عصراتو من الماء غير رفدت راسها
شافت لؤي ساهي... قربت منو راح تخلعو اما فآخر لحظة تراجعت
وحضناتو
تفاجأ من تصرفها و ما لقى مايقول يكون يكذب على روحو
إذا قال انو مفرحش بتعنيقتها كانها قرات أفكارو
دور يديه عليها و حضنها و زير عليها كثر
حياة معلابالهاش علاه حضناتو اما الحاجة لي تعرفها انو محتاجة
حضن و تحديدا حضن لؤي لي يحسسها بالامان
******
امل :همممم يعني هادا هو راحا نشوفو آخرتها كيفاه؟؟

حرب المشاعر   {من تأليفي Macilia Ch}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن