الفصل السابع ...... لارين ....
في احدى المستشفيات الخاصة
يقف أمام غرفتها يتنهد بتعب ثم أخرج هاتفه وطلب رقم أخيه .....
تكلم بصوت متعب ... الو
فهد .. خير
قال فارس بحزن ... ساره عملت حادثه وهي دلوقتي في المستشفى
اتسعت عيناه بصدمه قائلا بخوف ... انت بتقول ايه ، وحالتها دلوقتي عامله ايه
فارس ... هي عايزه تشوفك هبعتلك العنوان ولما تيجي هتعرف
اغمض عيناه ثم قال بألم شديد ... مش هينفع اجي ، انا قولتلك اني قطعت علاقتي مع ساره
صدم من رده فعله ثم قال بغضب ... مكنتش متوقع تقول كدا ، بس انا بترجاك تيجي تشوفها هي بتسال عليك وكمان حالتها لسه مش مستقره
قور قبضة يده بغصب ليتألم أكثر ثم قال بألم مكتوم ... انت عارف ساره مبقتش تهمني بس انا ممكن اجي عشان خاطرك وكمان لو وافقت على شروطي
فارس بعدم فهم ... شروط ايه
فهد ... لارين متعرفش حاجه من الي حصل النهارده
فارس بتفكير وحيره قائلا ... مش هقوللها حاجه بس انت الي تقوللها ودا شرطي برضوا
فهد بنفاذ صبر قائلا ... وانا موافق ثم غلق الهاتف وركض مسرعاً لكي يراها فهو يشعر بالخوف عليها
..................
في المستشفى .....
دلف الغرفه اقترب نحوها ولكنها مازالت نائمه
جلس على الكرسي ثم شعر بالنعاس ليغرق في النوم
وبعض مرور الوقت
فتحت عينيها قائله .. فهد
ثم التفتت انظارها باتجاه فارس الذي يغرق في النوم ظلت تنظر له و تتأمل ملامحه بحزن شعرت بتأنيب الضمير بما فعلته بهدلفت الممرضه واقتربت نحوها قائله ... ها عامله ايه دلوقتي
ساره ... الحمد لله
بعد ما فحصتها قائله ... تمام , حمد لله على سلامتك
أمسكت يدها قائله بتعب ... ممكن اسالك عن حاجه قبل ما تمشي
الممرضه ... اكيد
ساره ... مفيش حد جه يشوفني وانا نايمه
الممرضه ... لا مفيش غير الاستاذ دا وكان قلقان عليكي جدا باين من خوفه عليكي بيحبك اوي ربنا يخليكوا لبعض عن اذنك
نظرت لها باستغراب ثم نظرت لفارس بابتسامة قائله لنفسها ياريت لو فهد عنده ربع حنيتك
طرق الباب ثم دلف فهد الغرفه اقترب نحوها بلهفه أمسك يدها قائلا ... ساره عامله ايه ياحبيبتي