ملاك سرقه لي قلبي
_________________
الفصل الثالث والثلاثون
___________________
رفع راسه لتمتلأ عيونه بالشر من تلك التي تقف أمامه ترتدي ذلك القميص الضيق الذي يظهر مفتنها بطريقه مغريه وتلك التنوره السوداء القصيره التي تلتصق بجسدها رفعه عيونه السواء من شددت غضبه ليقع نظره على احمر الشفاه الموضوع ع شفتيها وحجابها الملفوف باهمال لتظهر بعد خصلات شعرها خرج الشر من عيونه نظرته كانت كفايه عن اي كلام ظلت هي وقفها مكانها ترسم ع شفتيها ابتسامه بلهاء قام هو من مكانه يتقدام إليها وهو ينظر لها بخبث وشر ويرسم ع شفتيه ابتسام مصطنع تقدام منها يقف أمامها مباشرتان يضع يده ف جيبه يمرر عيونه عليها من تلعيب ملابسها لاسفلها بنظرات متفحصه احست بتوتر هي من نظراته لترفع نظرهاوتره ينظر لها بطريقه وللمره الاوله تراه بعيونه فا نظراه معلق بملابسها بطريقه واقحه رافع يده يتحسس زاعها برفق ويقترب اكثر منها لتنكمش هي ع نفسها بسب نظراته الغريبه لها مد يده ليغلق الباب من خلفها ويغلقه بالمفتاح ازدت دقات قلبها بعنف قالت باحراف متقطعه خائفه: مراد ابعد لو سمحت.
ابتعده عنها ليمسك يدها ويجذبها ورئه بعنف انتفضت هي ونظرت الي يده التي تمسك يده بعنف وأحكام جذبها ليلقيها بعنف علي تلك الاريكه ويخلع سترته ويشمر عن سعديه لتعتدل هي وتبلع ريقها بتوتر وتقول بخوف: ف اي يا مراد بتعمل كده لي.
طرقها ليذهب الي مكتبه ويرفع سماعة الهاتف ويقول: سميه لو اي حصل عندك بره مدخليش حد الآن أنا مش فاضي
لم ينتظر منها الرد ليغلق الهاتف سريعا ويوجه نظره لتلك التي تجلس ترتعش خوف من نظرته المسلطه عليهابوحقه ليبتسم بخبث ويذهب إليها ويجلس بجانبها اعتدلت ف جلستها تنظر له بتوتر مد يده يمسك يدها ليقول بستغراب:انتي ايدك متلاجه كده لي
قالت بتوتر ظهر :احم عادي يامراد.
قال بخبث :توء مش عادي وبعدين مالك عرقنه كده لي
رفع يده يمسح قطرات العراق ليصل الي جبهتها يلمس خصلات شعرها المبعث خارج حجبها ليقول: تصدق شعرك يجنن بس لي مطلعه حته واحد متفكي كده خلاص
قال تلك الكلمه ليفك حجبها بعنف مره واحد لتنتفض هي ليعود بهدوء مره آخر ويقوم بفك شعرها برفق وهو يقول: شعرك يجنن حرفيا تحفه يابنتي مخبيه الجمال ده كله لي.
ابتسم لينظر لها ليزل بنظر ع ذلك القميص لينزل يده ويمسك اول زر ف القميص ويقول بخبث: وقميص ده مش قدره أقوالك عليك يجنن بس لي قافله كده كده كله باين افتحي كده احسن.
قال تلك الجمله ليفتح قميصها بعنف لتضرخ هي وتحول انا تقوم ليمسك هو زرعها ويجذبه بعنف ويقول وهو يضغط على حروف كلماته بصوت عالي: انا مخلاصتش كلامي علشان تقومي انتي فههههههمها.
هزرت راسها بسرعه وخوف بمعنى اه فاتلك النظر المخيفها ف عيونه لم تعهدها ابدا وكانه شخص آخر جسدها يرتعش لا تعرف لم يفعل معاها هكذا انتفضت حيني شعرت به يتحس زراعتها برفق ليرفع يده الي شفتها يتحسسها ويقول بهدء:بس اي الروج التحف ده بس تصدقي ف مشكله تعرفي أي اهي.
أشارت براسها بلا ولم تتحدث ليقول هو بغضب وبصوت عالي اخافها:لاء انطقي تعرفي اي هي
قالت باحرف متقطعه مرتعش:للللللللا
عاد لهدوء ليهمس ف اذنها:توء توء انا مبحبش الروج
اقتراب منها يهمس ف اذنها وهو يمسح ع شعرها برفق يقول: بكرهوه.
كانت سوف تتحدث لتجده مره واحد يشد شعره بعنف لترفع راسها ويلتهم هو شفتيها في يقبلها بعنف عزمنا على ان يخفى اي أثر لاحمر الشافه تلك احست انهو يقطع شفتيها حولت ان تتدفع بيدها بضعف ليمسك هو زرعها ويجذه إليها بعنف لتقل مقاومتها شي ف شي ليبتعد هو بعد قليل ويقف من مكان ينظر لتك التي تجلس امامه تبكي وتنظر له بعتاب ليقول بغضب وصوت عالي : بطعيطي لي مستغرب الا حصل مش ده الا انتي عوزه صح.
رفعة نظره تنظر اله تقول بوجوع: هو انت شايفني وحشه كده يامراد
اقتراب منها يمسك قميصها من جنبها ويرمه بوجها بعنف ويقول بغضب : الا انتي عامله ده مخليكش الا كده
ممكن افهم يا مدام يا محترمه يا محجبها لما واحده تجلى مكتبي لبسلي قميص مبينلي جسمها وچيبها مفصلها جسمها كله وحتلي روج فاقع ومطلعي نص شعرها وقفلي ع الباب المكتب تتضحكي تبقا عوز اي.
نظرت له بعتاب ولم تجيب عليه يقول بصوت عالي: متنطقي
انتفضت من مكانها ليكمل: حضرتك شافني ااااي ها شافني اي هسكتك انا مثلا كام واحد شافك كده وانتي جايه يا محترمه يامتربيه.
قالت بضيق :انا محترمه ومتربيه غصبن عنك.
قال بغضب وسخريه : هههه اه ماهو واضح الاحترام والادب والتربيه فعلا
قالت بتحذير وهي تمسح دموعها: مراد احترام نفسك.
قال بغضب ونظره سوداء: والهانم محترمتش نفسها لي ها امبارح اجبها واقف بتضحك مع واحد وانهارض شوف جايلي ازي انتي مراتي عرفه يعني اي مراتي وله افهمك بطريقه تفهميها وانا طرقتي التفاهم عندي تعجبك اوي زي الا شوفته من شويه ده ودي حاجه بسيطه فااتلامي ياحلوه ولمى الدور واطقي شر الحليم إذ غضب واقسم بعز جلالة الله لو ام الچيبه وأم القميص دول عاده لتلبسو يا فرح لانتي حره ف الا هيحصل فيكي يا فرح ولو عت اشواف ع شفايفك روچ هشلفتهالك زي ماعملت من شويه وشعرك الجميل الا حضرتك فرحنه بي لو عادت اشواف خصله واحد بره حجبك لكون شده لحد مقطعه ف ايدي وقومي غوري من قدامي الوقتي ادخلي الحمام علشان شويه كمان وهتحصل حاجات مش هتعجبك يلااااااا.
انتفضت من مكانها جريه الي المرحاض لينظر هو الي مكانها بشرود ومن بعدها توجه الي مكتبه ورفع سماعة الهاتف ليقول: سميه بقولك اي جنبنا كده ف محل لبس المحجبات فعوزك تروحي تجبي فستان ونقي ع مقاسك وتجيبي حاجب عليه اه وجذمه متكونش كعب عالي.
قالت بتوتر واستغرب : ايواه يا مستر بس هو يعني لي
قال بغضب :هووو اي الا لي خمس دقايق والقى الحاجات دي ع مكتبي حاتي لونه اسود.
قال كلمتها الاخير ليغلق الخط بعنف.
________________________________________________
ابعدت سماعة الهاتف عن اذنها بسب صوته العالي لتعودهامكانها وتفكر قليلا ومن ثم تقوم من مكانها تتوجه حيثو طالب منها دخلت ذلك المحل بتوتر تبحث في عن مصفات الأشياء التي طالبها ليقع نظرها من خلل مراة المحل عليه وهو ينزل من سيارته ظل نظرها معلق بيه لتجد ليتوجه اليها ويفتح باب المحل ويدخل وينظر لها ويتوجها إليها قال بابتسامه واسعه : اي واقفه هنا لي شوفتك وانا بركن دخله متوتر فقولت اجي اشواف مالك وبعدين اروح الشركه.
قالت بتوتر: احم مفيش يا مستر سامح عادي انا واحده محجابه ودخل محل المحجبات اي الغريب يعني.
قال باستغراب: مستر احنا رجعنا لمستر ماكون بقين حلوين يابنت الناس.
قالت بضيق:قولتك يا سامح انا مش زي البنات الا بتعرفهم
قال بغصب: وانا قولتك انك زيهم بقولك اصبري عليا شويه لي مصر تشبهي نفسك بهم وارن عليك علشان اكلمك تكنسلي و اكلمك واتس تعملي بلوك ف يا سميه برحه عليا شويه.
قالت بضيق:سامح انت جاي هنا لي انت مش عندك شغل اطلع شوف شغلك يلا.
سامح بسمجه:مش طلع هختر معكي الا انتي جايه تشتري.
سميه : اللهم طولك يا روح ابعد من من وشي.
تركته وتقدمة لقسم الفستيان ليذهب ورئها لفت انتبه احد الفساتين بلون اللبني ويوجد عليه رسمات الفراشات حمراء جميله تخيل الفستان عليها ليطلب من احد الفتيات ف المحل ان تجلب له لذلك الفستان.
ام الاخره فاخذت تبحث عن فستان بلون الأسود احست باحدهم وارء لتنتفض حينما همس ف اذنها: اشمعنا اسود
جذبة احد الفستان تتوجه الي البرفه حتى تقسه لتقول وهي ذهب : ملكش دعوه
خرجات من غرفة لتغير الملابس لتجده بنظر لها بستغراذ ليقول: اي ده فين الفستان
قالت بتوتر:ماهو مش ليا انا جيبه هدايه.
قال باستغراب: وبتقسي لي
قالت بتوتر: ها اه اصلا مقسها نفس مقاسي فقولت اجيبه مظبوت عليها مره واحده وهديه وكده
هز راسها هو لا يفهم سبب توترها جات من ورائها احد فتيات المحل تمد يدها له بأحد الأكياس وتقول: اتفضل يا استاذ الفستان الا حضرتك طالبته
اخذ منها الحقيبه ليرفع نظر ليجد تلك التي تقف ونظرها مسلط ع الحقيبه بغيره ابتسم بخبث ف نفسه وشكرا الفتاه ليعود النظر إليها لتقول هي بغضب وغيره: لا واضح انك بتتغير يا سامح.
واقف أمامها مباشرتا يقول بحب: اه والله بتغير علشان خاطر عيونك بتغير.
استدرات تنظر إلى الملابس أمامها لتدتري خجلها وتقول بضيق: لا ماهو واضح من الفستان الا ف ايدي حضرتك بس شكلها المره دي محجبه تقوه وإيمان ع الاخر.
وقف امامه يقول بحب: محجبه وزي الاقمر كمان.
استشطت غضبا تقول بضيق وهي تهم ع الرحيل: سامح اوعه من وشي الساعه دي.
قالت كلمتها لتهم ع الرحيل ليمسك يدها سريعا حتى يوقفه تسرعات دقات قلبها جذبه اليه لتلتقي اعيونهم ف نظر طويله ليهمس بجانب اذنها : انا محدش ملي عيني وقلبي غيرك والفستان ده حسس انك هتحلي اكتر لو لبستي
ابتعد عنها ولكنه مازال ممسك بيدها وضع الحقيبه ف يدها لغمز له ويتركه ف تلك المشاعر التي غرقت بها ويرحل.
______________________________________________
كانت تجلس منكب ع نفسها تضم قدامها الي صدره تبكي بوجع لم تتخيل يوما ان احد سوف يقول لها ذلك الكلام والذي وجعها اكثر انه منه هو لم يكون ذلك غايتها أردت فقط أن تثبت له انها فتاه ولست مثلا يقول لها دايما تشبه صحبه انفجرت ف البكاء عندما تذكرت كلماته والطريق التي كان يتحدث بيها معها جسده يرتعش كلما تذكرت وهو يفك ازر قمصيها بعنف شفتيها متورمتين من أثر تلك القبله العنيف تبكي هي فقد تبكي كلما تذكرت ما حدث ف الخارج.....
____________________________________________
تركه وذهب لتظل واقفه مكانها فقط تبتسم أثر تلك الجمله يرن ف اذنها بعد ااه كم تعشقه ولكنه لا يرحم فؤادها الذي يتحرق شوق وعشقا له انتفضت من أفكاره ع صوت هاتفها المحمول لتخرجه من جايبها وترتعش حنما قرات اسم مراد ع شاشه الهاتف أجابت سريعا لقبل مصيرها بصوته الغاضب: ف اي يا سميه انتي بتصصميي وله المحل بعيد دول خطوطين ماتخلاصي لحظه وتكوني قدامي انتي فهمها
أغلق الهاتف ولم ينتظر ردها لتهرول هي جاريه الي الشركه.
_____________________________________________
كان يجلس مكانه يشتعل غضب من نفسه لا يعرف كيف فعل ذلك ولم هي فعلت ذلك لايعرف الي متي سيظل غضبه هكذا فعندم يغضب لم يعود يراه أمامه فقط يراه غضبه لا يعرف كيف يسيطر ع غضبه دق الباب لستفيق من أفكاره ويقوم ويفتح ليجد سميه تقف بتوتر وبايدها الحقائب جذب من يدها الحقائب ليقول بضيق وعصبيه: اي ساعه علشان تجي محدش يدخل هنا لو السما اتهدات مدخليش حد فهمه.
أغلق الباب بوجها لتقف هي ف زهول لا تعرف ماذا به مديرها اليوم.
دق باب المرحاض عددت مرات ليفتح ويدخل يجدها تجلس منكبه ع نفسها جسدها يرتعش صوت نحبها يصل إلى امعق قلبه يقسمه اشالئ ترك الحقائب لينزل بركبة ويجلس أمامها رفع يده يمسح ع شعرها وهو يتئمله برفق لترفع هي راسها تنظر له بعتاب وتزال يده عنها بعنف مسك يدهاباحكام يقول بوجع وانكسر وهو يمسح دموعها: ف اي بس يا حبيبتي مالك بتعيطي كده لي بلاش كده ونبي بتوجعني يا فرح
قالت بغضب وعتاب : بوجعك عيطي بوجعك و الاعملته فيا بره مكنش بوجعك و انت شايفني بتوجع تحت ايدك مكنتش بوجعك وانت بتشدني من شعري مكنتش بوجوعك لا لا يا مراد انا اول مره اشوافك كده انت صعب وغبي ومتخلف.
كانت تتحدث وهي تبكي لضمها الي صدره ويقول: انا اوحش بني آدم ف العالم بس متعيطيش كده
مسكت بقميصه تبكي بوجوع وانكسر ليمسح هو ع راسها برفق ظلت تبكي مده طويله لتبتعد بعد قليل تنظر له ليرفع هو يده ويمسح دموعها ويقول: طب بما ان حبيبتي هدات ممكن نتكلم بهدوء.
هزرات راسها بمعنى اه ليقول بهدوء وهو يمسح ع راسها: انتي مليكه اول مره شوفتك شوفتك مليكه بنت جميله وهداه لبسه قميص واسع وچيبه واسعه جميله اووي ع راسها تاج جميل جمل ملامحها محلي اكتر ضحكت البسيطه بتخدني عالم تاااني كلامك مهم كان نشف ع قلبي زي العسل ملامحك الطفوليه تصرفاتك بتع المراهقين بعشقها عندك شكلك ف عيني ملاك ملاك صغير سرق مني قلبي من يوم شوفتها ف سرقتني ببسطك وجمالك وبهدمك الواسعه الا مخاليكي مليكه بس انا بنتكلم عن حبيبتي مش بتكلم عن كانت بره من شويه انا معرفهاش مين دي واحده زي اي وحده بشوفها مطريه تتضيق هدومها علشان تبين جمالها تطلع شعرها بره حجابها علشان مش واثقه ف نفسها وف أنوثتها معرفش مين دي زيها زي غيره ف عيني بشوف كتير شبها كل لحظه ف يومي بس مبهزوش فيا شعره كلهم وله حاجه قصدك انتي قصد ضحكتك الا طالعه من ملامحك الطفوليه الهدايه قصد كلمه مراد الا بطلع من شفايفك ميجوش حاجه قصد لون عينك وله حجابك الا مخاليكي زي الاقمر ملاك صغير حاجه كده مش شبه حد فريده بازتها خطفتني لعالمها فرح مع ان قولتك قبل كده وهقولك تاني يمكن تفهميها انا مش بحبك مع انك كده انا بحبك الانك كده.......
اخفضت راسها خجلا من فعلتها ليضع يده أسفل ذقتها يرفع راسها ليوجه عيونها التي امتلأت بالدموع مره اخر ليقوم بضمها الي صدره يربط ع ظهر ويقول : بطعيطي لي بس ياقلبي.
قالت من بين دموعها: علشان خالتك تكرهني انا اسفه يامراد.
رافعه راسها يمسح دموعها برفق ويقول: عمري ماكرهك ده انتي روحي يا فرح وبعدين كلنا بنغلط وانتي غلطي وانا فهمتك غلطك معتيش هتكرري تاني صح.
هزت راسها سريع بمعنى ااه.
ليقول بمرح: وبعدين ياستي اغلط انتي بس ومكليش دعوه وليكي عليا كل لما تغلطي لخبطك بوسه زي الا كانت بره دي وله هيحصل اي حاجه.. ااااااه
أصدر هذا الصوت بسب تلك القضب التي إصابة بطنه منها ليقول : لا ايدك تقلت ياعم محمد..
قالت بتكشريه طفوليه: بااااااااااااارد.
ابتسم بحب على طفلته ليقوم بمد يده لها بحقائب لتنظر له بتسأل يقول: ماهو مش هتروحي كده يلا قومي البسي وانا قاعد مستني اهو.
قالت باستغراب: مستني فين؟
قال بللمبالاه : قدامك هنا يلا.
قالت بضيق: اطلع بره يا مراد
ابتسم يقول باحراج : فرح بذمتك طردتني كام مره من يوم معرفتك.
قامت من جانبه تقول بمرح: مبعدش يا جيمي.
______________________________________________
وف مكان بيعيد من قره الصعيد نجده يجلس يتحدث ف الهاتف يقول: حاضر يا خيتي ماقلنا حاضر عاد مترغيش كتير
......
:@ماشي يا خيتي في امان الله.
أغلق الهاتف ليفكر بشرود ف حديث اخته ليفوق ع صوت زوجته وهي تقول:كانت عوزه اي بنت الدمنهاوي..
قال بضيق: وبعدهالك يا رسميه مش فايق لحديدك المسخ ده
قالت بخبث : أكده يا منصور الله يسمحك مش هتقولي كانت عوزه منك اي
تنهدا بتفكير يقول: عوزني اجيب ولاد اخوي بتقولي دور ع دمك ع منصور وبتقول انو اتچوز.
قالت بصدمه: ولاد اخوك مين ابن نوره
قال بغضب : مسموش ابن نوره اسم ولاد منير الدمنهاوي واتحشمي عاد قبر يلمك.
تركه وذهب لتظل مكانها تفكر بخبث ولتمتلأء راسها بذكريات الماضي قالت بشر وخبث يخرج من عيونها قبل لسانها: وماله يجي ينور هو مراته وأخوه ونعملهم احل واجب ده ابن الغاليه........كانت تقف تستمع لهم لتضع يدها ع صدره بحصر وتهروا الي غرفتها تمسك هاتفها وتخرج اسمها ع الهاتف ليتاها الرد لتقول سريعا : الحج يا مراد..............؛