الماضي المدفون

299 20 40
                                    

احبكم ♡~

استمتعوا ○•○•°•°~

في غرفه متوسطه الحجم فوق سرير صغير

ينام شابان بوضعيه لطيفه واقسم انهمى يبدوان كحبيبين بوضعيتهما هذه

حيث ان يونجون نائم على ضهره وفوقه سوبين الذي يضع رأسه فوق صدره ويحتضنه
والآخر يمسح فوق رأس الاكبر

يونجون : اشش..هل هدأت الان.
سوبين : اجل .

يونجون : اذاً اخبرني كل شئ ولاتكذب علي .
سوبين : حسناً .

ليستقيم سوبين عن صدر الاصغر ليجلس على طرف السرير وهوه ينضر ليونجون

سوبين : بدأ كل هذا الجحيم قبل 5 سنوات

عندما كنت صغير كنت اعيش مع امي لان والدَي قد تطلقى وامي اخذتني معها كان وضعنا المادي سئ كنا فقراء الى أن اتى يوم من الأيام عندما كنت عائد من المدرسه اتت سياره سوداء وخرج منها رجلان ضخمان البدنيه امسكاني ليدخلاني السياره خدروني
ولم أشعر بشئ بعدها فتحت عيني لأجد نفسي في غرفه مضلمه ويداي وقدماي مكبلتان لاأستطيع النحرك وفجأه فتح الضوء لأرى سخص قبيح جداً عينه مبالغ بكبرها ورأسه منفوخ بطريقه مقززه اقترب مني ووضع يده فوق كتفي وقال

《انا والدك بني》

لم اصدقه بلطبع لأبسق بوجه ليلكمني ويقول

《من الآن فصاعداً سوف تنفذ ماأقول وإلى》

ليقوم بإخراج هاتفه نضرت الى الهاتف لأرى والدتي وهيه تغني وتعد الطعام ليقول

《والى سوف تكون والدتك هيه الثمن》

خفت لأنفذ كلامه طلب مني ان اقتل احد رجال الاعمال لأرفض بشده والغريب انه اطلق صراحي هربت من هناك وعدت للمنزل وانا الهث لكن ....لقد فات الاوان وجدت جثه امي وهيه امامي ميته ورأسها مفصول عن جسمها

بدئت ابكي وانا احتضن رأسها ويدي وملابسي مليئه بالدماء سمعت صوت قطرات الماء لأعرف انها تمطر خرجت بوسط المطر وانا انضر ليدي جلست وسط احدى المتنزهات التي كانت امي تأخذني لها الارض تشوهت بقطرات بالدماء التي تهطل من يدي
وبكيت كثيراً الى أن جفت دموعي لأشعر بالغضب ينموا في داخلي لانني عرفت الفاعل ومن غير ذالك القبيح المدعي انه والدي وفي اليوم الاخر كنت اضن ان الامر انتهى لكن اعز اصدقائي قد مات سمعت الخبر ليكبر الغضب الذي بداخلي وبعد مرور الزمن اصبحت اعمل مع المسخ وعصابته مجبراً كي احمي الاشخاص المعرضين للخطر في حياتي

هذا سبب قتلي للناس .

لم يسمع سوبين اي صوت من الاخر ليرفع رأسه ليرى الدموع تهطل بغزاله وهوه يمسك فمه مانعاً نفسه من اصدار أي صوت

سوبين : هل انت بخير !!! هل معدتك تؤلمك ؟

ليجيبه الاصغر
يونجون : شهقه ااا لا انه فقط ان قصتك حقاً حزينه جداً و وانا أشعر بالذنب شهقه ا انا معك لاتقلق لننتقم من ذالك القبيح شهقه .

سوبين : لا لاتقلق لقد تجاوزت الامر وأيضاً انا سوف اقتله بنفسي لائريدك ان تتدخل بيننا فهذه المشكله بيني وبينه ولاأريدك ان تتأذى ربما ....ربما قد افقدك كما حصل لأمي وانا حينها لن اتحمل .

ليقف يونجون فوق السرير وهوه يمسح دموعه ليصرخ

يونجون : لاتقلق سوبين انا بطلك سوف انقذك والبطل لايموت لن أموت سوبينشي !

ليقهقه سوبين بصخب ليسقط على الارض من قوه الضحك

يونجون (بعبوس): لماذا نضحك.

سوبين : هههخه اا ههه انه انت حقاً لطيييف ههههههههه ... اووه اجل اجل انت بطلي يونجون ههه.

يونجون : هممم اشعر بالأهانه .
سوبين : هههه ...اسف يونجون لا ليس الان .

يونجون : ماذا ؟ ماذا؟
سوبين : لا سوف أخبرك لاحقاً بهذا .
يونجون : حسناً؟

ليستقيم سوبين من فوق السرير يسير الى النافذه وهوه ينضر لأنعكاسه الخفيف عليها

سوبين : يونجون لقد دخلت في دوامه صعب الخروج منها .
يونجون : اجل .

سوبين : هل تريد ان تساعدني ؟
يونجون : أجل !!

سوبين : اذا اردت مساعدتي حقاً ابقى في أمان ولاتخرج من المنزل اختبئ جيداً وإذا دق احدهم الجرس لاتفتحه .

لم يفهم يونجون لماذا يحذره سوبين هكذا

يونجون : ماذا تقصد ؟ انت سوف تبقى معي.
سوبين : لاأستطيع الآن لقد كشف امري القبيح بالتأكيد هوه الآن يبحث عني وعنك .

يونجون : إذاً ماذا سنفعل ؟
سوبين : أنت فقط احمي نفسك من أجلي وانا سوف اذهب لعند مخبأه واقتله لأنتقم .

يونجون : لا لا انت لن تذهب ماذا وإن حدث شئ وباغتوك ليقلوك وانا لست موجود لمساعدتك.
سوبين : لاتقلق علي لقد تدربت لسنوات لهذا اليوم وانا آسف لأنني لاأستطيع حمايتك .

يونجون : لاتذهب .
سوبين : انا ذاهب الى اللقاء قطي الصغير .

ليعطيه قبله على خده ويبتعد ليذهب

ولكن هل تعتقدون ان يونجون سوف يسمع كلامه ؟

الجواب هوه ..لا هذا لن يحدث ابداً
ليقرر يونجون اللحاق به متنكراً




























لهنا خلص هذا الجزء اتمنى استمتعتوا ~♡

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتقام الابن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن