البارت11

657 24 18
                                    

ذهبت الى بسام بغيظ وقفت امامه تحت انظار وليد الذي بالكاد قبل رجال الشرطة ان يفلتوه من قبضاتهم راقبها وليد بنظراته الحاده.
حماس باشمئزاز:تصدق انت حثاله.
بصقت في وجهه ثم استأنفت حديثها بتقزز و احتقار.
حماس:المفروض الماسه مثل اريام ما تبسر ليك مش بس تحبك انت داري كلمة زباله عليك قليله.
بسام مستفزاً لها:انتي زوجة ليو صدق قويه مثله و اكثر بشراستك.
حماس بتقزز:قال تعالى "الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات" صدق الله العظيم اما انت تافه صدقني ما احد بيبسر لك و بتعيش طول عمرك حقير و زباله.
تقدم نحوهم وليد ليتحدث الى مجيد.
وليد بحقد:انا ابسرت و سمعت كل شي فعلته معك حتى حين ضربتك يا عديم الرجوله لو انت رجال ما كان ضربتك زوجتي و لعبتها عليك بذكائها.
نظر الى بسام ليجده غارق في دمائه.
وليد بتهديد و سخريه:و انت ايش رأيك اخليها تفعل معك اشياء اكثر من الذي فعلتها و احقق لك امنيتك.
بسام حرك رأسه نافياً لينظر له وليد باحتقار و يتحدث بأسى.
وليد:يا خسارة خالي وين و على من ضاعت تربيته و تعبه على انسان فاشل و تافه.
بصق عليه ثم امسك بمعصم حماس و جرها خلفه الى السيارة تاركين خلفهم الشابان يعتصران ألماً.
بسام بعتاب و تألم:مجيد انت غبي ما قدرت تدرى ان تيه زوجة ليو.
مجيد بسخرية و ألم:ايش دراني من ليو لاجل ادرى من زوجته بتحسسني انهم عيال الوزير.
بسام بتألم:انت صدق غبي تيه ليو الذي ضربك ولد عمتي و اسمه وليد و مشهور كثير لانه من اكبر رجال الاعمال هنا و مشهور بكل مكان و لقبه ليو يعني الاسد لانه ملك التجارة و الاسواق و زوجته بنت عمه اسمها حماس علي و يلقبوها الناس الاعصار و هي مالكة اكبر مجموعة استيراد و تصدير في البورصة اسم مجموعتها فرح و لقبها الاعصار لأنها تدمر اي شي يوقف في طريقها مثل الاعصار.
الشرطي من خلفه بسخرية:مشاء الله داري بمعلومات كثيره عنها ليتك كنت داري انه حرام الشي الذي فعلته و بدون اي حياء كنت خاف من ربي يوم القيامه او على الاقل احترم الشهر الكريم.
مجيد بألم و أسى:احنا ما لقينا نودف الا ليد هولا ما لقينا نودف الا ليد ولد عمتك صدق وجهك نحس و شراكتك نحس اكبر.
......................................*
تقود السيارة بشرود فأنتبه هو بأن مسار الطريق لا يقودهم للمنزل نظر لها وجدها شارده و غارقه في افكارها.
وليد بحنان:حماس تيه مش طريق البيت انتي بخير.
حماس بصوت يشوبه الهم:بخير ولله الحمد.
وليد بتردد:من صدق.
تنهدت بحرارة ثم حركة رأسها بقلة حيلة.
حماس بغصه:الصدق انا مخنوقه شوي.
اوقفت السيارة ثم خرجت منها لحقها وليد متعجباً منها ابتسم فور رؤيته للمكان الذي هو جبل مرتفع و عند وقوفك على حافته ترى المدينة تحتك و اضوائها و تسمع اصوات الضجه.
وليد بابتسامة:ليش سقتينا لهنا انا تيه المكان اجي له لما اتضايق و حتى لما افرح.
نظرت الى المنظر من تحتها ثم تنهدت بحرارة و تحدثت بشرود و ضياع.
حماس:انا اجي لهنا دائماً لما اكون متضايقه لان عمري ما فرحت.
وليد مواسياً:تقدري تفضفضي لي اذا انتي تشتي طبعاً.
حماس بهمس حزين:و ليش افضفض لك.
وليد بحنان:اسمعي انا معي فكره حاليه ايش رأيك نعتبر تيه المكان خاص بنا و حين نجي له انا و انتي ما تعتبريني زوجك اعتبريني صديق.
حماس بألم:انا ما احب الصداقه و مش متعوده افضفض لاحد.
وليد باحتيال:انا اول صديق لك و اول شخص تفضفضي له.
لم تبدي اي اعتراض كذلك لم تبدي موافقتها و اهتمامها بالامر فقط تنظر بشرود الى المنظر.
وليد بمرح:يلا تحاكي كلي اذان صاغيه.
لم تجبه و ظلت على حالتها التي استغربها هو تنهد بضيق من حالتها ثم نظر الى أضواء المدينة حل الصمت بينهم ثواني لتقطعه هي.
حماس بغصة و ألم:كنا عايشين في مصر حين انفصلو علي و فرح كنت بهذك الوقت صغيره عمري ما يتجاوز العشر سنين عشت انواع الظلم و مختلف انواع العذاب النفسي و الجسدي بالمختصر كأني مجرمه و من ضمن عذابي ان علي الذي يعتبر ابي قولاً كان يدخل البيت كل يوم في نص الليل يرجع سكران و معاه بنت كل يوم بنت غير البنات الذي قبلها يفعل كل ما يسميه الدين و المنطق حرام و اذا جاء يوم و لقاني ما قد رقدت يضربني بدون رحمه و يدخلني معاه الغرفه يحبسني تخيل يخلي طفلة عمرها عشر سنين تبسره و هو جالس يفعل المحرمات بمختلف انواعه و اذا كنت احاول ما ابسر او اغطي عيوني يضربني و يتفنن بتعذيبي كان يقولي لازم ابسر كل شي لاجل اتعلم لانه بيخليني بعدين جاريه كنت كل يوم احاول اتجاهله و ما احتك به مش لاجلي والله انا كنت اقدر ادافع على نفسي و اوقف في وجهه بس خوفي كان على رشا انه يأذيها و انا مش موجوده كنت اقدر لما يرفع يده عليا اوقف و اضربه و اتغلب عليه بس حتى لو اقوم و ارفع يدي افكر ما عاد اقول لربي يوم القيامه حين يسألني ليش أضرب ابي اااه من حين و انا صغيره عايشه في العذاب بس عمري ما فكرت اعصي اوامر الله بالبر و الاحسان بالوالدين و عمري ما كنت انا العاصيه حتى لو عذبني علي انا مستحيل افكر اضربه صح انا ما اقدر اسامحه ابداً و لا اقدر ابسر وجهه و يتخيل لي لو ابسره قدامي عاد اقتله بس ما اقدر انسى انه ابي اما فرح الله يرحمها فرح.
يتربع الصمت في شكله الخارجي اما في شكله الداخلي يتفجر بركان غضب بل براكين الغضب و الحقد و الكره عندما يستمع الى كلماتها لانت ملامحه عند انتهائها ليتحدث مخففاً لها.
وليد بحنان:بس انتي تحبي امك لانها ما أذتك و الا ليش سميتي مجموعتك باسمها.
نظرت اليه و كانها الان انتبهت الى وجوده صمتت قليلاً ثم نظرة الى المنظر مرة اخرى عم الصمت و اجتاحتها الذكريات لتنفجر قائلة بألم و حزن.
حماس:انا هي الذي ما احد دخل لحياتها الا و اذاها ايوه كلهم أذوني و انا البنت الطيبة الذي ما كانت داريه ليش الناس يأذوها انا ما احب فرح لا انا اموت و ابسرها قدامي انا داريه اني سميت مجموعتي باسمها بس ما افعل هذا وعد قطعته لها حين كنت صغيره وعدتها اني اسمي شركتي حين اكبر فرح انا بسببها عانيت زمان و الى الان و انا اعاني بسببها بس ما قدرت اكرهها.
انهت كلمتها الاخيرة بضعف و همس ليعلم الاخر بأنه عندما سألها زاد عليها الامر سوءً اقترب منها و عانقها بقوة مواسياً لها باعثاً الحنان و الامان اليها مهدأ لغضبها و منسياً لحقدها و مرهماً لجراحها و آلامها مسح على ظهرها بانسيابية و حنان.
.......................................*
مر وقتاً و هم على هذه الحاله يجلسان في الارض و هي بين ضلوعه لا تعلم لِماَ و لكنها تعلم بأنها مرتاحة في حضنه و هذا هو المهم همست ببحه.
حماس:وليد.
همهم هو بشرود لتكمل هي بقلق.
حماس:كم الساعه.
فصل العناق بلطف ثم نظر الى ساعة يده.
وليد بقلق:الساعة واحده خلينا نخطى البيت يمكن يكونو قلقين علينا.
حماس بارهاق:وليد لو تسمح سوق السيارة انت انا تاع...
قاطعها وليد بحنان:انتي تؤمري يلا تعالي.
.........................................*
وقف جميع من في الصالة بقلق فور دخولهم من باب المنزل.
امير بقلق:وليد حماس ليش تأخرتو وين كنتو.
حماس بهمس:وليد قوى انا اطلع غرفتي و انت فهمهم من عندك قولهم اي شي المهم ما تقول لهم الصدق.
صعدت الى غرفتها متجاهلة الجميع دخلت الحمام ثم وقفت تحت "الدوش" و فتحته على مجرى المياة الباردة لتطفىء نار الماضي التي تحرقها لم تشعر الا و الدموع الحارة تنزل من مقلتيها تختلط بالمياة الباردة انهت استحمامها و خرجت لترتدي ثيابها سريعا ًو نزلت الى الاسفل وجدتهم ينظرون لها و هم يبتسمون ببلاهه.
حماس بسخرية:خير بوجهي حاجه.
محمد نافي:لا بس قال وليد..
ركله امير بغيظ ليسكت الاخر باحراج تجاهلتهم هي لتتحدث ببرود.
حماس:وين اريام.
امير ببلاهه:ههههه قامت من النوم الساعه ١٢ و دخلت المطبخ جلست تطبخ و رجعت اكلت كل الذي طبخته ههه لو تبسريها كنتي بتموتي من الضحه.
حماس بسخرية:لا بسم الله عليا من الموت يعني انا قلت لك وين اريام ما قلت ما فعلت اريام.
محمد بشماته:بوووم بالجبهه هههه تستاهل.
حماس بقلة صبر:انا بين اتحاكى وين اريام.
محمد بهدوء:اريام بالمطبخ.
حماس باستهزاء:ماله داعي غبائك الزايد يا امير لاجل تغالط كلام محمد الذي كان بيقوله لاني كشفتكم.
ذهبت من امامهم تبتسم بسخرية تحت صدمة الطفلان.
محمد بخوف:بسم الله ماشاء الله عليها كيف درت بسرعه.
في الجهه الاخرى دخلت الى المطبخ و جدتها تأكل بصمت و على وجهها ظاهرة علامات التحسن.
حماس بمرح:ها كيف قد القمر حقنا.
أريام بامتنان:الحمدلله احسن بكثير و هذا كله منك شكراً يا قلبي.
حماس بحب:على الرحب يا عمري انا مثل اختك.
وقفت اريام و عانقتها بامتنان و احتضنتها الاخرى بحب شديد.
حماس بمزاح:بطلي رومنسيه استحيت انا.
قهقهت اريام لتبتسم حماس بحنان.
حماس:تعالي معي.
خرجن من المطبخ و رأت الجميع يجلسون في الصالة هتفت بغيظ.
حماس:وليييد عادك هنا ما قد سرت تغير الملابس.
وليد بعناد:ماااعه.
حماس بتهديد:ولييد انقلع انت عاد باقي بيني و بينك حساب.
وليد غمز بابتسامة لعوبة:اي نوع من الحسابات.
احمر وجهها خجلاً و هي تزمجر مدعية الغضب.
حماس:يلا اطلع و امير و محمد حتى انتو اطلعو يلا انقلعو كلكم خلوني مع البنات لوحدنا انا اوريك معي لك حساب مثالي اطلع و انا اقولك بعدين.
وليد بغيظ:خلاص اهدأي ما قلنا شي انا طالع.
ذهب بعد ان ضرب قدمة في الارض بغيظ و ذهب خلفه الثنائي الجميل ابتسمت حماس على طفولة وليد ثم جلست على الاريكة امام الفتيات.
حماس بجديه:اريام انا عاد اسألك سؤال و انتي تجاوبيني عليه.
اريام باضطراب:طيب.
حماس بهدوء:انتي كيف حبيتي بسام.
صمتت قليلا ًكأنها تتذكر لتتحدث بهدوء.
اريام:انا و هو كنا نتقابل من حين كنا صغار في جمعات العائله و حين كبرنا كنت دائما ًاراقبه و اراقب تصرفاته و كان دائما ًيجذبني بأسلوبه المرح و المختلف حبيت شكله من خارج رجولته انا وصلت لدرجة كل يوم افكر به كل يوم البنات كلهن داريات اني احبه بس ما ادري اذا كان هو داري او لا.
حماس بعقلانية:اسمعي حبيبتي لو انك غضيتي بصرك ما كان انتي ذاحينه مجروحه و تتألمي انتي حبيتيه بس هو لا انتي كنتي قادره انك ما تحبي اي شخص و لا تعلقي قلبك بأحد.
احلام باعتراض:لحظه كيف قصدك ما تحب اي شخص تيه مش بيدها يعني ما احد يقدر يتحكم بأنه يحب او ما يحب.
حماس بتفهم:الرسول صلى الله عليه و سلم قال" ربي لا تحاسبني على ما لا املك" صدق رسول الله الرسول في تياك الحين كان يقصد بما لا يملك قلبه يعني اي شخص يصعب عليه انه يتحكم بمشاعره بس مش مستحيل احنا نقدر نتحكم فيها و ما نحب اي شخص قبل الزواج و بعد زواجك تقدري تحبي زوجك و تيه الذي يسموه الحب العفيف.
سمر بغباء:ما بتقولي انا والله ما فهمت شي.
ريم بتفكير:لحظة يا حماس انتي قلتي ما نحب احد قبل الزواج و بعد الزواج نحب ازواجنا قصدك ايش نغصب نفسنا و نحبهم.
حماس بصبر:انا افهمكن كيف يعني قبل الزواج انتي قبل ما تتزوجي قادره ما تحبي كيف يا حماس لانك اذا ما كنتي تبسري و لا لأي رجال و تغضي بصرك في الاماكن الذي يكون بها رجال اذا انتي ما راقبتي و لا اي شخص اذا انتي ما فكرتي بأي شخص كيف بتحبيه و كيف بيعجبك.
سمية باندماج:و بعد الزواج كيف.
نظرن جميعهن الى اماني الذي تتحدث بشرود.
أماني:بعد الزواج حين تبسري زوجك و تراقبيه كل يوم الصبح تقومي تجهزي له الملابس و يقولك شكرا ًو تمسي و انتي تتعشي معه و يقولك تسلمي على ما طبختي يحترمك و يقدرك يدي لك الامان و الحنان و الاخلاص كيف تقدري ما تتعلقي بشخص مثل هكذا كيف تقدري ما تحبيه و يوم عن يوم يكبر هذا الحب و الاحترام الاهتمام التفاهم و يتحول الى عشق كبير لا يهزم و لا يقهر.
حماس بتأييد:انتي بتيه الطريقه تمنعي نفسك من الوقوع بالخطأ و الوقوع بالمعصيه و الله سبحانه و تعالى خلق الانسان في الفطره يحب و يكره و ما احد يقدر يغير المشاعر الذي في قلبه و الانثى بالذات اذا حبت تحب بكل ما بها حب خالي من الانانية و اذا كرهت ان كيدهن عظيم بعدين من عاده بيقدر عليها.
اماني بابتسامة:قليلين الناس اللي تعرف المشاعر النقيه و الحب الصافي الصادق الخالي من الانانيه من الحقد و الاستغلال و الغرور الذي يدمر معظم العلاقات قليلين الناس و الذي يلقى تيه الحب يكون محظوظ قوي.
حماس بحب:انتن فهمتينا و فهمتين الفكره الذي نشتي نوصلها لكن.
اريام بعتاب:ايوه فهمت بس اماني اذا انتي داريه بهذا كله ليش ما حاكيتيني و رجعتيني من الغلط.
اماني بحنان:تتذكري تياك اليوم لوما حاكيتينا انك تحبي بسام انا قلت لك انه حب مراهقه و لازم تنسيه لان القدر دائماً يلعب لعبته و ما احد يدرى الذي نحبهم بيكونو من نصيبنا او لا انا حذرتك تياكه اليوم لاجل ما تنجرحي مثل اليوم.
اريام بتذكر:ايوه صح و بتياك اليوم تصايحت معك لاول مره في حياتي و الحمدلله كانت اخر مره اعذريني انا كنت معميه بوهم اسمه الحب.
حماس بغصه:الحب مثل الشخص الذي ساير لاستكشاف الصحراء يدري في البدايه ان الموضوع بسيط و سهل بس نهايته مجهوله لان احتمال يدخل و يضيع و يموت و احتمال يقدر يخرج بس من غير اي معلومات و احتمال يكمل استكشافه و يخرج منها و هو عايش و يأخذ العظه و العبره.
اماني بهدوء:او قد يكون الحب مثل الصفقات الخاسره الذي يدري الطرفين انهم خسرانين بس يحاولو انهم يصنعو الربح.
حماس بمرح:بس بطلي قد عقدنا البنات و اقتلبنا نزار قباني اشعار و حركات يلا قولو لي صافي يا لبن.
أريام بابتسامة مشرقة:عسل يا قشطه.
عانقت حماس الفتيات بحنان و هي تبتسم بحب ثم جلسن في اماكنهن مجدداً.
حماس بصوت مرتفع:الذي جالسين بيتنصتو بالدرج انزلو قد كشفتكم من اول.
نزل وليد معه الثنائي الجميل و هم يبتسمون باحراج.
امير ببلاهه:ماشاء الله دريتي بسرعه.
محمد باستفسار:حماس كيف تدري بكل شي بسرعه.
حماس ببساطة:لأني ادرى بكل شي يعني خلقت فيني على الفطره.
نظرت الى وليد لتصرخ بغيظ.
حماس:وليد جالس تسمع من اول ايش بنقول و لا سرت تغير ملابسك.
حك مؤخرة رأسه باحراج ليتحدث ببراءة.
وليد:انا قتلني الفضول قلت اجي و ابسر ما بتقولي لهن.
حماس بسخرية:من اعترف بذنبه ما عليه ذنب.
وليد بغيظ:طيب انا اطلع اغير.
......................................*
تجلس بهدوء و هي تنهي بعض الاعمال في جهازها الكمبيوتر المحمول قاطع انهماكها طرقات بسيطة على باب غرفتها و بعد ان سمحت بالدخول.
وليد بفضول:ما بتفعلي.
نفخت وجنتيها بتعب ثم اغلقت جهازها و وضعته جانباً.
حماس بتوعد:تعال معي لك موضوع.
علم ما يدور في ذهنها فلقد عاش معها ما يكفي ليستطيع فهم تفكيرها تحدث برجاء.
وليد:حماس احنا اصحاب ما افعل انا ما طلعت براسي الا تياكه الكذبه.
حماس بهدوء ما قبل العاصفة:طيب ايش قلت لهم بس انا استاهل لاني ركنت عليك انت ما تفعل شي بغير ما تخبص.
وليد بتوتر:انتي طلعتي و قلتي اكذب عليهم يا وليد المهم ما تقول الصدق و انا ما طلعت بعقلي الا تيه الكذبه.
حماس بقلة صبر:طيب قولي ما قلت لهم.
وليد بخفوت:قلت لهم احنا سرنا مطعم و حاول واحد يغازلك و احنا ضربناه لاننا كنا معصبين و صاحب المطعم طردنا.
حماس باحتقار:ماشاء الله ماشاء الله عبقري زوجي عبقري ايش تيه الافكار الرهيبه الرائعة.
وليد بشك:انتي من جدك الا تمزحي.
حماس انفجرت ک القنبله:صدق انت شي لا يوصف كأنك شي ما خلق مثله بالكون و لا بيخلق ربي مثله نفسي افهم من له نفس ياكل بعد الفيديو اللي ابسرناه و لا عاد الاحسن في المطعم  و حاول واحد يغازلني و انا حماس طردوني من مطعم.
قالت كلمتها الاخيرة باستنكار و غضب شديد.
وليد بمشاكسة:قلت لك الذي طلع بعقلي بعدين اهم شي اقنعتهم.
حماس بغيظ:ولييد من اقنعت انت مصدق نفسك انهم اقتنعو انا  نزلت من الدرج و هم جلسو يبسرو ليا بنظرات غريبه عجيبه استغفر الله اقولك احسن شي قوم اخرج احسن ما اقوم ارتكب بك جريمه.
وليد بمرح:و تسخي بي.
حماس بغيظ:حتى لو ادخل السجن بتهمة قتلك و اكون ارمله سهل انا ماعدت قادره اتحمل تصرفاتك يا وليد.
وليد بغيظ:خلاص اسكتي صدقت نفسها حين سكت لها..
قاطعته حماس بهمس غاضب:وليد اخرج من قبالي.
وليد بغيظ:طيب انا اخرج.
كاد ان يغلق الباب و لكنها استوقفته بصوتها الهاتف باسمه.
وليد بفخر و ثقه:عيوني انا كنت داري انك ما تسخي عليا.
حماس بسخرية:لا خلى عيونك لك و لا تكون واثق بنفسك قوي.
وليد بحنق:كان ليش داعيتيني.
حماس ببعض الاحراج:كنت اشتي منك ما تحاكي احد على الشي الذي قلته لك في الجبل.
وليد بابتسامة:اكيد ما يحتاج لكلام هذا.
حماس بامتنان:شكراً لانك سمعتني و شكراً لانك ما بتحاكي احد.
وليد بمرح:لا يا قلبي احنا هنا وليد و زوجته اما هناك حماس و صديقها اخر مره اسمعك تشكريني اصلاً نحن لم نصنع هذا للشكر.
حماس بسخرية:لا قتلك التواضع.
وليد بضحك:يسعم انتي المتواضعه.
حماس بمزاح:يلا انقلع من هنا خلني اكمل عملي.
.......................................*
في منزل والد ريان.
مريم بألم:ااه هنادي شعور الشلل فضيع.
هنادي بكره:لو طعمتي الضرب اللي ضربتني كان انتي ساكته.
مريم بخوف:الصدق لا انا و لا انتي شي جنب ضربها لريان صدمتني كيف ضربته تيه قويه ما ادري كأنها بمصارعه.
هنادي باصرار:انا مستحيل افعل شي بعد الذي لقيته منها.
مريم بتفكير:حتى انا ما عاد اقرب من البنات بس اكيد عاد احاول اتقرب من وليد بأي طريقه.
هنادي بتهرب:انتي اخبر بنفسك بس انا توبه اقرب من اي واحد يخصها.
اما في الجانب الاخر من المنزل يدور هذا الحوار.
ريان بغضب:انت ما تفهم بين اقولك البنت قويه ضربتني لوما خلتني احس عظامي مكسره.
.....
ريان بشك:انت متأكد.
.....
ريان بخبث:اذا بتفعل هكذا و انت متأكد قارد ينفعنا انا موافق.
.....
ريان بتحذير:بس مش ذاحينه خلنا نتأخر شهر.
.....
ريان بسعادة:ولا يهمك انا اتدبر تيه و انت دبر الحاجات الثانيه.
اقفل الهاتف و في عينيه نظرت وعيد خبيثه.
ريان بابتسامة:ما اكون انا ريان ان ما خليتك تتمني الموت و ارجع لك الصاع صاعين.
قهقه بجنون و هستيرية و هو يتخيل كيف سيحقق انتقامة.
........................................*
انقضاء شهر رمضان شهر الخير الخالي من اي مشاكل مزعجة فقط مغامرات الفتيات و ازداد تقرب وليد من حماس و ها هم يجلسون حول مائدة الافطار لأخر أيام رمضان يأكلون و لا يخلو جوهم من المرح و بعض نكات حماس التي تلقيها عليهم جميعاً قطع مرحهم صوت والد وليد الصارم.
والد وليد:اسمعوني.
التفت اليه الجميع منصتين لما سيقوله فأكمل هو بجديه و ترتسم على ثغرة ابتسامة مشرقة.
والد وليد:اليوم أخر يوم في شهر رمضان المبارك و بكره اول ايام العيد و انتو داريين بالروتين حقنا حق كل عيد اول يوم في العيد نستقبل اهلنا و بعد بكره الذي هو ثاني ايام العيد نسافر عند امي و ابي.
حماس بهمس:وليد وينهم جدتي و جدي.
وليد بهمس:جدي اشترى فيلا في قريه اعتقد اشتراها قبل سنين احنا نسير كل عيد عنده و نجلس هناك طول فترة العيد.
هزت حماس رأسها و قد بدأ الشك يتسلل اليها.
والدة وليد بتوضيح:حتى بنجتمع مثل كل عيد و كل الجمعات يعني لا تبخلو بملابسكم و شلو لكم ملابس كثير و أحذركم لو واحد يفعل مشكله يا ويله مني.
تحدث وليد بصخب متجاهلاً تعاليم والدته.
وليد:قوه عاد اجتمع مع الشباب.
حماس باستغراب:بس انا ما ابسرك تجتمع مع الشباب دائماً وقتك يكون اما في الشركه او في البيت.
وليد بسعادة:لان دائماً انا مشغول بعملي و هم مشغولين بعملهم و ما نجتمع الا بالاعياد و المناسبات.
حماس بهمس متوتر:وليد من يجي دائماً.
حرك عيناه مطمأناً لها و قد فهم الى ماذا تلمح هي.
وليد باستفسار:يا حاج.
والد وليد بابتسامة:يا ولدي كم اجلس اقولك انا ابوك قولي حتى يا بابا انا قابل المهم.
وليد بعناد:يا يوسف قولي من الذي ساير لهناك من اعمامي و عماتي.
والدة وليد و هي تأكل:ام وائل و ام صلاح ابو معتز و ابو امير و ام محمد و ابو احمد و ابو يوسف.
حماس باستغراب:من ابو احمد و ابو يوسف.
وليد بتوضيح:اعمامي من الرضاعة ما كانو موجودين حين تزوجنا كانو عند جدي و جدتي.
تنهدت حماس بثقل و رأها وليد بحزن أكملت هي اكلها ليقاطع الصمت.
وليد باستفسار:ما عاد احد معانا يا ابو وليد.
والد وليد بحزن:مادري اخي علي اذا بيجي او ماشي.
وقفت حماس ببرود:الحمدلله.
صعدت بهدوء الى غرفتها جلست على الاريكه و هي تفكر بهدوء ليقاطع هدوئها قبضة على كتفها.
وليد بحنان:حماس ليش متضايقه.
حماس بكذب:ولا شي يلا غدوه عيد.
جلس الى جوارها و هو يعانقها بحنان و يربت على ظهرها.
وليد بحب:لو تكذبي على الناس كلهم انا ما تقدري تكذبي عليا لاني اكشفك بنظرة واحده بعيونك.
تشبثت به بقوة و رأسها موضوع بين اضلاعة تستنشق رائحته التي تجعل اوصالها تدمنها و هو يستنشق عبير شعرها الذي بات يدمنه منذ زمن قاطع الصمت بصوته الحاني.
وليد:حماسي لا تخافي من علي انا جنبك و اتحدى اي مخلوق في الكره الارضيه يقرب منك و انا موجود.
حماس بنفي:انا ما اخاف منه انا بس متضايقه ما اشتي ابسره و لا حتى المحه ابداً.
زاد من احتضانه لها عندما سمع كلماتها التي تجعل قلبه يتفتت الماً من اجلها.
وليد بعقلانية:لا تتضايقي حماسي انا معك هنا و في كل مكان و اذا سار القريه احنا نرجع صنعاء طيب.
قال كلمته الاخيرة بحنان و هو يحتويها بين ذراعيه لتتشبث به الاخرى اثر كلماته الذي زادت من ثقتها به.
حماس بحنق:بس لو نرجع بنخرب جو الباقيين.
وليد بحزم:لا اسمعك تقولي تيه الكلام مره ثانيه انتي المكان اللي تكوني به مرتاحه انا اسوقك له لو يكون المريخ.
ابتعدت عن حضنه لترى الى وجهه و هي تبرطم بطفولية.
حماس:طيب انا احب الفضاء سوقني لهناك.
وليد بتأكيد:ايوه اسوقك لأي مكان تشتي انتي حماسي.
ابتعدت عن حضنه و اعتدلت في جلستها و وجهها قد صبغة اللون الاحمر من الخجل حمحمت بنعومة جعلت قلب وليد يخفق بشدة نظرت له ببراءة و تحدثت بلطف.
حماس:انت ليش تقولي حماسي.
وليد بابتسامة لعوبة:لأنك زوجتي انا غلطت حين دلعت زوجتي و انا اصلاً اضفت لاسمك حرف الياء حرف الملكيه.
حماس بعناد:انت ملكي مش انا ملكك.
وليد بمشاكسة:الذي يعجب حماسي يلا قومي جهزي ملابسك و انا عاد اسير اجهز ملابسي.
حماس بتفكير:صح بكره البيت بيمتلي ضيوف و انا ما عاد افضى لاجل اجهز ملابسي و ملابسك.
وليد باعتراض:انا اجهز ملابسي من نفسي لاني متعود.
حماس بعناد:اجهزهن انا خلاني اجهز لك ملابسك اول مره.
وليد باحتيال:ليش تجهزي لي ملابسي.
حماس باحتيال اكبر:مزاج انا حر طلعت في راسي اجهزهن انا.
وليد في نفسه:كان نفسي جوابك يكون غير هذا بس سهل انا اخليك تقولي الذي اشتيه.
وليد بخداع:حماسي انا داري انه مش مزاج و لا طلعت براسك قولي ليش بتجهزي ملابسي.
حماس في نفسها:و انا ما عاد اقولك شي و تبسر عادك جيت تعمل نفسك ذكي بس مش عليا.
حماس ببراءة مصطنعة:قلت عاد اجهزهن ل...
قاطعت حديثها بعطسه شك وليد بأمرها و علم انها تمثل و لكنه ادعى انه قد صدقها.
وليد بخوف زائف:حماسي انتي مريضه.
حماس بنفسها:عاده يمثل انه ما كشفني لا هي خدعه مش انا مريضه.
حماس ببراءة مصطنعة:لا تخاف انا بخير يمكن بردت شويه.
ذهبت الى الخزانة متجاهلة الذي يفكر بصمت في نفسه و ترتسم على ثغرة ابتسامة زادته جملاً.
وليد في نفسه:والله انك داهيه بس حركه قويه طيب خلينا نبسر لوين بتوصلي مع مكابرتك.
.......................................*
صعد الى جناحهم ليبحث عنها دخل الى غرفتها و استغرب عدم تواجدها ذهب الى غرفته من اجل ان يأخذ هاتفه ليتصل بها و فور دخوله انصدم لوجودها نائمة بين ثيابه الملقية في الارض باهمال سرعان ما تحولت صدمته الى ابتسامة محبه ذهب اليها فاستيقضت من نومها فزعة مرعوبة.
وليد مهدءً:اهدي ما جيت افعل بك شي.
حماس بألم:كيف رقدت هنا رقبتي بتوجعني.
ذهب وليد و احضر علبة صغيرة في يده و امسك بمعصمها ليبعد كفها عن عنقها رأى عنقها احمر من شدة فركها عليه.
وليد بعتاب:حماس قد حمرت رقبتك من كثر ما فحستيها ابعدي يدك.
ابعدته يدها و هي تبرطم بطفولية بدأ يدلك رقبتها و هي تتأوه ما بين اللحظة و الاخرى اما هو فقد اغاظة دلعها الزائد.
وليد بغيظ:حماسي اهدأي.
صمتت حماس فأكمل هو تدليكه بهدوء و هي تكتم ألمها بداخلها بعد ان اكمل التدليك و زفر براحه.
وليد بمرح:كملت يلا انقلعي و لا تزيدي ترقدي مره ثانيه بتيه الطريقه بس شكلك تخدرتي مع عطري.
ضربته في كتفه بقوة حتى تألم ثم قهقه عندما رأى وجهها الاحمر من شدة الغيظ.
حماس بطفولية:لا تضحك انت صيحت فوقي مرتين.
وليد بصدمة:متى.
حماس قامت بتقليدة:حماس قد حمرت رقبتك من كثر ما فحستيها ابعدي يدك... حماسي اهدأي.
نظرت له بغيظ ثم اكملت:انت من صدق توجع ما عاد اشتي احاكيك.
وليد بضحك:كل تيه في قلبك طيب يا حرم وليد انا اسف.
حماس لوت فمها بطفولة:ايش يفيدني اعتذارك انت من صدق اوجعتني.
وليد بجديه:من صدق اوجعتك الا بتضحكي.
حماس بحنق:عادك بتسأل ايوه من صدق.
وليد بصرامة:انتي حماس القويه الذي ما يوجعها شي و ما تهزها اصعب الظروف يوجعها تدليكي انا يلا سيري غسلي رقبتك من ريحة المرهم و ارجعي.
نفخت وجنتيها بطفولة ثم دخلت الى الحمام الخاص بغرفته تلفتت حولها و هي منبهره من الوان جدرانه و من ذوق وليد الراقي و الرفيع بالديكور عبست بحنق عند تذكرها لما قاله لها اغسلت عنقها و جففته بغيظ و هي تحاول ان تبطىء بحركتها من اجل ان لا تراه اكملت فركها لعنقها بالمنشفة بعنف.
........................................*
استغرب تأخرها و قلق عليها جالت في باله افكار بأنها قد تكون زعلت حقاً منه دخل الى الحمام بهدوء لم تلحظة هي وجدها تفرك عنقها بعنف ابتسم على عبوسها و سماعه لها و هي تتمتم بكلمات غير مفومه ذهب و عانقها من خلفها و امسك خصرها بقبضة فصمتت هي بحنق.
وليد مازحاً:بعض بنت حين يمسكها اي احد تخاف بس انتي سكتي بزعل.
حماس بغيظ:لاني داريه ان ما احد يتجرأ و يلمسني غيرك لان مستحيل احد يلمسني و انا معك.
وليد بحب:واثقه بي همم طيب ليش زعلانه.
حماس بحنق:وليد انت وجعتني من صدق و عادك تصيح عليا.
همس في اذنها بعذوبة فاغمضت عيناها و خفق قلبها بقوة.
وليد:اوجعتك.
رفع قبضته و ازاح خصلات شعرها شبه المبلولة عن عنقها التي صبغة اللون الاحمر ثم همس مجدداً و انفاسة الحارة تلفح اذنها.
وليد:بس ما اعتقد انك تتوجعي بسببي.
حماس بهمس مضطرب:وليد بعد.
اغمضت عيناها عند شعورها بقبلته على عنقها التي شعرت و كأنه تشافى تماماً و اختفى الالم شعرت بأنفاسه الحارة تلفح كتفها العاري فقامت بدفعه من صدرة بخجل و خرجت راكضه نحو غرفتها مسح على شعرة و تنهد بحب و قد ارتسمت ابتسامة على ثغرة.
......................................*
ارتدت ثيابها
-فستان باللون الاسود يتخصر من الصدر باتقان على منحنيات جسدها ثم ينزل باتساع من اسفل معدتها الى منتصف فخذيها

برفقته هيلا هوب أسود شفاف و كعب راقي باللون الاسود وضعت شعرها كما هو بطوله فقط بف من الامام و مساحيق التجميل التي هي عبارة عن احمر شفاة بلون الدم و ايضاً كحل أسود دعكته في عيناها باتقان زادهن جملاً-خرجت من الغرفة بغضب و هي تتحدث بأمر و غضب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

برفقته هيلا هوب أسود شفاف و كعب راقي باللون الاسود وضعت شعرها كما هو بطوله فقط بف من الامام و مساحيق التجميل التي هي عبارة عن احمر شفاة بلون الدم و ايضاً كحل أسود دعكته في عيناها باتقان زادهن جملاً-
خرجت من الغرفة بغضب و هي تتحدث بأمر و غضب.
حماس:غصون ما اشتي اعيد الذي قلته لك يتنفذ بالحرف الواحد و بس غيره ما يهمني اما قصة مدير الشركه الذي بيحاول يوقف بوجهي هدديه بسوابقه و انتي داريه ايش قصدي و انتهينا لا عاد تزعجيني.
انهت كلمتها الاخيرة بصراخ غاضب التفتت خلفها رأت وليد على عتبة غرفته ينظر لها و ترتسم ابتسامة هادئة على ثغرة احمر وجهها خجلاً ذهبت من امامه مسرعة و هي تتحسس عنقها بابهامها.
وليد بغيره:كيف تخلي البنات يبسرينها و هي هكذا حاليه.
تنهد بارهاق ثم ذهب الى الاريكة التي في صالة الجناح و جلس ينهي بعض الاعمال.
..........................................*
دخلت غرفة المعيشة و هي تبتسم لقد اتفقن جميعاً ان يرجعن الى بيوتهن هذه الليلة من اجل ان يجهزن انفسهن للسفر و ما ان دخلت حتى صرخت بوجهها احداهن.
سمية:يا شيخه كنتي ارقدي بغرفتك احسن الساعة ١٢ متى عاد احنا بنجلس و متى نروح.
حماس بهدوء:السلام عليكم.
الفتيات:و عليكم السلام.
سمية بغيظ:قولي ما كنتي بتفعلي ليش تأخرتي.
حماس ببراءة:مالكن جلست اجهز ملابسي و ملابس وليد و ما حسيت بنفسي الا راقده.
نظرن الفتيات لبعضهن بخبث و مكر لتتحدث الاخرى محذره.
حماس:خير قلت شي غلط.
حركن الفتيات رأسهن نافيات ثم ابتسمن بتكلفة و هن يتهامسن بخبث.
......................................*
تخطي خطوات سريعة في الممر دلفت الى الجناح ثم الى غرفتها بسرعة لتقف متصنمه مكانها و هي ترى وليد يبحث في غرفتها.
حماس بهدوء:وليد ما بتفعل بغرفتي.
نظر اليها و كانه حالاً لاحظ وجودها ليبتسم بتكلف و يتحدث بطريقة عادية.
وليد:اتصلين لي البنات قالين ادور اللاب توب حق سميه بغرفتك و انزله لهن.
فهمت خطة الفتيات فاتجهت الى مكتبها في زاوية الغرفة و هي تتحدث باحراج فهي لم تنسى ما حدث معها.
حماس:انا قد جيت اديه من نفسي خلاص ريحلك.
احست بخطواته و هو يتجه نحوها شتمت تحت انفاسها الفتيات على خطتهن الذي وقعت هي بها بسهولة التفتت بهدوء ثم رفعت نظرها وجدته امامها مباشرة لتبتسم ببلاهه و هي ترفع ما بين يديها.
حماس:لقيته خلاص عاد انزل.
امسك وليد ذراعها و اخذ جهاز الكمبيوتر المحمول منها و وضعه جانباً و هو ينظر لها و لكن فجأة.....

نكمل البارت القادم😊
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..♥

كيفكم..؟ ان شاء الله تكونو بخير..💝

رأيكم...؟؟! *هل حقاً الحب كما استكشاف الصحراء أم كما الصفقات الخاسرة*
توقعاتكم..!!؟
تصويت لتشجيعي.."🌟"

بقلمي: SUN🌞.

الى اللقاء في البارت القادم
ان شاء الله💙

الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية و حفظ الرحمـــٰـــن👐

سجانتي(رواية يمنية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن