علي رسول الله
#سلسلة_امراض_القلوب
#مرض_حب_الجاه_و_الشهرة
الدرس رقم 4⃣6⃣
🍀🍀 ومن هذه الأحاديث التي عرضناها في الحلقة السابقة يتضح :
🎀 أن الرجل مهما كان غنياً وجيهاً إن لم يكن على تقوي من الله فلا قسمة له عند الله. وأن الرجل الضعيف الفقير التقي الغير مهتم به تُفَتح له أبواب السماء ويبرُ بقسمه ويكرمه الله عز وجل.🎀أن الرسول الكريم كان يُقَرّب الفقراء الضعفاء إلي مجلسه ويلاطفهم ويخفض جناحه لهم ويتواضع لهم ويمسح على رؤوس صبيانهم ويقعدهم في حجره .
👈 وعن أبي هريرة وهو من أهل بيعة الرضوان أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها فقال أبو بكر رضي الله عنه أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتي النبي فأخبره فقال علية الصلاة والسلام (أبا بكر لعلك أغضبتهم) أي هؤلاء الضعفاء لئن أغضبتهم لقد أغضبت رّبك ، فأتاهم أبو بكر رضي الله عنه فقال يا أخوتاه :أغضبتكم ؟ قالوا : لا ، يغفر الله لك يا أخي " مسلم
🎀 عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلي الله علية وسلم " كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك " سنن الترمذي
والبراء بن مالك أخو أنس بن مالك من الأبطال الشجعان قتل حوالي مائة مشرك في الحرب وكانت الحرب قائمة بين المسلمين والمشركين وقد أوجع المشركون المسلمين فقالوا له يا براء إن رسول الله يقول لو أقسمت على الله لأبرك فاقسم على ربك ، فقال البراء أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبيي فمُنِحوا أكتافهم وقُتِلَ البراء شهيدا في المعركة ورفض الحياة بعد ان علم ان الناس عرفت بأمره واستجابة دعوته فخاف علي نفسه من الفتنة والشهرة