عشقي٢ ( MY LOVE 2)

الحلقة السادسة والتسعون

منزل شيفاي

غرفة الطعام

اجتمع الجميع علي طاولة الطعام ، شيفاي علي راس الطاولة وعلي يمينه جلست انيكا وعلي يساره اومكارا ، بجوار انيكا جلست كارما بعد اصرار انيكا ان تجلس بجوارها وبجوار كارما جلست ميرا وبجوارها ميشتي وبجوارها انيا وبجوارها روفيا ، اما بجوار اومكارا جلست غوري وبجوارها اومشيف ليكون مقابل زوجته وبجواره ارثر وبجواره جلس روهان ثم ناكول ثم روهيت بينما الاطفال فكانوا يجلسون علي طاولة صغيرة بجوار ابائهم فيما عدا ادفاي الذي كان محمولا علي قدم روفيا لصغر سنه وشيفان الذي كان يجلس علي قدم شيفاي بينما شيفاني كانت نائمة في غرفة والديها نتيجة تأثير الدواء ...

كانت تجلس بينهم وهي تنظر اليهم وعلي الرغم من احساسها بالعائلة والذي تحظي به مع عائلتها ولكنها في تلك اللحظة كانت تشعر بمشاعر مختلفة ، كانت تشعر ان هذه هي العائلة الحقيقة والتي يجب ان تكون جزءا منها ، لا هي بالفعل تشعر انها جزء من هذه العائلة وهذا ما جعلها تتوتر وتخجل لتحمر وجنتيها ...

كان يتابعها بعيناه ليقبض علي الملعقة التي بيده بقوة ما ان شاهد حبتان الطماطم تظهران ...

ارثر "محدثا نفسه" : اعمل ايه فيها ، دا انا لسة قايلها تشوفلها حل في حبتان الطماطم دول وهي كل شوية تظهرهم ، اعمل انا ايه في كل العيون اللي هتنحلها دلوقتي ...

اومشيف "بهمس" : مالك ، ما بتاكلش ليه ...

التفت اليه ...

ارثر : ها ، ما انا باكل اهو ...

اومشيف : لا ما هو واضح ، المهم اعزم علي كارما خليها تاكل ...

ليضرب قدم اومشيف بقدمه ...

ارثر : اومكارا ، ارحمني وحل عن دماغي ، وبعدين مالي انا تاكل والا ما تاكلش ...

اومشيف : يا واد انا عايز مصلحتك ...

ارثر : وايه مصلحتي لما اعزم عليها بالاكل ...

اومشيف : هتريح امك اللي قاعدة تخطط لفرحك ...

لينظر الي والدته ليجدها تبتسم وهي تضع الطعام لكارما ، ليري كيف تهتم بها ...

ارثر : لا وانت الصادق دي بتخطط لصحة ولادي وهيكونوا كام واحد ...

روهان : بتتكلموا في ايه ...

اومشيف : بص لامك وانت تعرف ...

لينظر اليها ويبتسم ...

روهان : والله ماما دي عسل ، بتخطط وتتعب وهي كل حركاتها مكشوفة ...

ارثر : انت هتقولي ، اسال مجرب ...

اومشيف : صح دا انت ليك سابقة معاها ، صحيح كانت هتوصل للطلاق بس ربنا ستر ...

ارثر : وحياة ابوك لتنسي الحكاية دي ، وبلاش تجيب سيرتها تاني ...