فوت + كومنت قبل قراءه البارت عشان اتشجع
لكنه توقف علي صوت صفير و عندما التفت علي الصوت وجد نجم ينظر إلي أعلي السلم و ليس هو فقط تقريبًا بل يبدو أن كل من في الحفل و استغرب أنظار الباقين ما هذا الشئ الذي يجذب انتباه كل الموجودين إلي هذه الدرجه !
رفع رأسه في اتجاه أنظار الباقين وجدها تنزل تلك الحورية في ابهي طلتها و هو مازال لا يستوعب و اخذ في التحقق من اقل شئ بها
و تحدث بدون وعي : مين ديه !!!
اطلق نجم صافير بإعجاب : العب يا وحش !!
نغزه نيروز في كتفه بخفه : اتلم بدل ما يسمعك و اخوك مش بيتعامل !
امسك نجم قميص نيروز و جذبه إليه و أشار في اتجاه سلا : بقي ديه كان بيقول عليها طفله تصدق يطلقها و اتجوزها انا ديه طلقه يا معلم ده ستات الحفله ديه كلها شايف بيبصوا عليها ازاي !!
و تحدث هو يعدل من خصلات شعره الكثيفة الي الخلف : شكل الحفله هتبقي طريه بعد جو التقشف اللي كان حاصل ده !!!حرك نيروز رأسه بيأس منه و لم يستطع منع ابتسامته من الظهور فذلك الشاب يغير من مزاج الجميع بأقل من ثانيه
فهد بخبث همس بجانب أذنه و تعمد قولها : مراتك يا طوفان .
نظر إليه يم لبرهه ليستوعب حديثه و تكلم بعدم تصديق : مرات مين انت عايز تفهمني أن ديه اللي هتجوزها ؟؟!
ليلتفت ينظر تجاه سلا مره اخري التي كانت ترتدي فستان ذهبي طويل بدون اكمام ذو حملات عريضه بفتحه جانبيه تصل إلي ركبتيها و وضعت القليل من مساحيق التجميل تركت شعرها البني الطويل الذي يتعدي خصرها العنان فكان يلتف حول وجهها مثل خيوط الذهب و تلك الشفاه الورديه الممتلئة كحبه الفراوله الناضجة التي ترغب في اكلها أو التذوق منها و جسدها المناسب تماماً للفستان و كأنه صمم خصيصاً من اجلها
آفاق من سرحانه علي صوت أخيه نجم
الذي أطلق صافير عالي مره اخري و امسك قميصه كحركه متفاخره : قهر قلبي ابو ذهبي !!
و لكنه ابتلع ما في جوفه عندما القي يم عليه نظره ناريه جعلته يصمت تماماً و التفت يم الي سلا و لاحظ نظرات الإعجاب و الذهول من جميع من في الحفل إذا كانت نساء أو رجال فالجميع كان يظن أنهم سوف يرون طفله لكن تلك فهي أكثر جاذبيه و انوثه من أكبر السيدات لم تخفي عليه نظرات الرجال التي تاكلها بأعينهم فهو رجل و خير من يعلم بنظراتهم
كور يديه بغضب إلي أن ابيضت مفاصله و ضغط علي أسنانه بغضب عارم و ظهرت عروق رقبته و عندما رأته بهذه الحاله ابتلعت لعابها بصعوبه و نزلت من علي السلم بخطوات هادئه و هي تحاول التماسك
بينما مال فهد علي يم و تحدث بخبث : اهدي !نظر إليه يم و ابتسم بتهكم : ما انا هادي اهو شايفني بشد في شعري يعني !
كان فهد علي وشك التحدث و لكن عندما راها ابتلع ما في جوفه
بينما تحدث نجم هو ينزفر الهواء من صدره يحرك يديه لكي يأتي إليه الهواء فيبدو أن اليوم ملئ بالمفاجات : يا دين النبي !
أنت تقرأ
جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر قَصرها
Romantizmالماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...