20

799 25 0
                                    

#حرب_المشاعر🥀🥀🥀

الحلقة 20

خلاص التسجيل و خلاصت دموع حياة معاه
...مسحت الدموع لي على طرف عينيها ...و ناضت رجعت كلش لبلاصتو ...دخلت للدوش ...غسلت وجهها ....و نشفاتو مليح ...خزرت لروحها فالمرايا مدة مليحة بعدها
نزلت لتحت ...دخلت للكوزينة و جبدت البيض و  الفرينة و واش تسحق آخر باش طيب كيك ...
خلطت المكونات و دخلاتو للفور يطيب
غسلت يديها ..و فرغت كاس قهوة ليها ...و شرباتو و هو مر
...بعدما طاب الكيك زيناتو بالشوكولا و دخلاتو داخل الثلاجة يبرد
..راحت للصالة و شعلت التيلي تشوف ...هادية و نفسها منتظم ...تخزر للتيلي بعيون فارغة ...فنفس الوقت وصل أنس ...لقاها تتفرج ...قرب منها و باسها على شعرها ...الحركة لي فيقتها من شرودها
راح قعد جنبها يتفرج معاها ...بلا ما ينطق حرف 
مدابيه يقعد وقت أطول قريب منها حتى لو محكاوش المهم تبقى جنبو و يحس بوجودها معاه
جازت مدة مليحة و هوما ساكتين ...دورت راسها لجهتو تتأمل فيه بعدها قربت و حضناتو
استغرب أنس منها و حسها ماشي مليحة
محبش ينطق و يخرب اللحظة ..اكتفى أنو يلف يديه عليها و يحضنها و يزير عليها ...بعد ساعة ضرب طلة عليها لقا نفسها منظم باين رقدت....حط يد ورا رجليها و يد ورا كتافها...و حملها ...طالع بيها لغرفتهم ...حطها على السرير و رقد جنبها و غطاها ...جبدها كثر لعندو و غمض عينيه يشم فريحة شعرها

مع حكاية الزوج تاع الليل ...الظلام فكل بلاصة ...فتحت عينيها و جبدت روحها من أنس ...لبست مونتو طويل على بيجامتها ..و رمات شال على شعرها ...لبست صباطها رفدت مفاتح سيارة أنس و خرجت تتسرسب بلعقل بلا ما يفيق  ...نزلت لتحت بلا صوت ...فتحت الباب و خرجت برا ...ضربتها نسمة خفيفة على وجهها خلا بدنها يقشعر ...ضرب الرعد ....و هي كملت تمشي حتى وصلت للكاراج ...حوست على البنزين ...خذاتو و زادت معاه بريكي ...حطتهم ورا السيارة و ركبت داخلها ...شعلت السيارة و انطلقت بيها ...
بعد ربع ساعة طريق ...وصلت للمقبرة ...راحت لوين مدفون لؤي و هي حاكمة علبة البنزين ...وصلت لقبرو ...و من دون سابق إنذار فرغت البنزين على القبر ...خرجت البريكي من جيبها ...شعلاتو و خلات النار تاكل فيه ...زربت بعدت من تم وين ما يشوفها حد مور الشجرة ...هداك الوقت الحارس تاع المقبرة كان فسابع نومة
راقبت حياة النار شاعلة فالقبر و النيران تاكل فيه ...مكانش عندها طريقة اخرى حتى تطفي النار لي تاكل فيها من الداخل ولو شوية...
رجعت للدار و حيلها مهدود لي سمعاتو ماشي قليل ..كل خلية من جسدها تاعبة ...لازملها وقت لا ترمم روحها ....طلعت الدروج و دخلت للغرفة كيما خرجت نحات المونتو من عليها و الشال و صباطها تان ...دخلت تحت الغطا و حطت راسها على المخدة ....غمضت عينيها مستسلمة للنوم

طلع الصباح ...فتحت عينيها على صوت جاي من تحت ... ناضت من السرير بالسيف ..تحس
عظامها مكسرين كأنها خذات طريحة
دخلت للدوش ...غسلت وجهها و عدلت شعرها .. وخرجت ...نازلة من الدروج كل ما تقرب كل ما الصوت يوضاح ...دخلت للصالة قابلها أنس يهدر فالتلفون و نور قاعدة على الفوتاي خايفة ترعش ...راحت قعدت جنبها و حضنتها و زيرت عليها حستها ماشي مليحة
كمل أنس المكالمة ...دار لعندهم ..شاف فحياة ...حس الكلمات هربو منو
حياة : أنس واش صرا ؟؟
أنس: الحقيقة أنو
حياة : أنو ؟؟؟
خذا نفس و زفرو بضيق ...و نطق ضربة وحدة
أنس: كاين شكون حرق قبر لؤي ...حتى عظامو تحرقو مابقا حتى شي فيه ...صار رماد
دارت حياة روحها متفاجئة
حياة : مستحيل كيفاه صرات ؟؟ و شكون من مصلحتو يحرق قبر واحد ميت
شد شعرو بعصبية ...الله أعلم ...أنا لازم نخرج ..طلبوني للتحقيقات و نتي اقعدي مع نور ملي عرفت بالخبر و هي على هاد الحالة و متنسايش دواها ..مانعرف وقتاه نرجع
حياة :حاضر ...كون هاني  ....نور فأمانتي
قرب منها باسها على راسها...زاد باس نور ...لبس الفاست و حكم مفاتحو و خرج
بعدما خرج تنهدت ...شافت فنور لقاتها مزال مشوكية ...بعدتها من عليها و نوضتها ..
...دخلتها لغرفتها و حطتها على السرير بعدما مدتلها دواها ...شرباتو و رقدت ...
خرجت رايحة للكوزينة تحضر فالغداء ..
....بكل دم بارد ... كأنو ما دارت والو و ما صرات حتى حاجة ...جبدت الخضرة غسلتها و بدات تقطع فيها ..كل ما تقطع وحدة تتخيلها راس لؤي و هي تهرس فيه ...مع أنو حرقاتو و هو ميت أما نارها محبتش تطفا ...على تلفيتتها ...شافتو جاي يمشي و يتكعبر ..يحك فعينيه ...تبسمت معاه ...فتح عينيه و شاف فيها لقاها تتبسم معاه
راح لعندها يجري خاااالتووو
...نزلت على ركايبها و هو ترما عليها حضنها
بعد من عليها ...يشوف فيها بعيون بريئة ...
فؤاد : جيعان
حياة : ههه هيا معايا ...رفداتو و قعداتو على الكرسي ..مدتلو يفطر و هي كملت طيب فالغدا
كي كمل ...شعلتلو التليفزيون يتفرج ..خرجت للجنينة تشم هواء ...طلعت راسها للسماء ...خلات دفا الشمس يلمس وجهها ...تحاول ترتب أفكارها و تلقا حل لحياتها المكركبة

حرب المشاعر   {من تأليفي Macilia Ch}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن