#حرب_المشاعر🥀🥀🥀
الحلقة 21
وصلها أنس قدام الباب و راح ...نزلت و دورت المفتاح و دخلت للدار ...لقاتها تتفرج و تقشر فالجلبانة
حياة : ماما
سعاد : بنتي جيتي توحشتك ..راحت قعدت جنبها و ضمو بعض ...حياة نزلو دموعها متوحشة يماها و فنفس الوقت محتاجة حضنها تبكي عليه
محستش على روحها حتى بداو شهقاتها يعلاو ودموعها ماليين خدها هابطين يحرقو ...و يماها تمسح على راسها ..قلبها البيض لي رجعوه كحل بفعايلهم ...حيلها تهد لي ضناتو ملاك نازل من السماء كان ناويلها الشر ...رجعولها حياتها كابوس ...ياريت ترجع روتين حياتها لي كانت تقول عليه ممل و كارهة حياتها كان أهون من المصايب و الحرب النفسية لي خلاوها تعيشهم ..بدءا من يماها لي جابتها على هاذ الدنيا و سمحت فيها ...و بسبابها صار لي صار فيها ...الكذبة لي عاشتها و مزال تعيش فيها ...خايفة تزيد تكتشف حوايج أخرى يهدولها حياتها اكثر من ما راهي مهزوزة ...هي فهاذ اللحظة كيما الورق تاع الشجر تتهز يمين و شمال و طريقها مجهول لا تعرف إذا راح تبقى متمسكة فجذع الشجرة و لا راح تستسلم و طيح بسبة الريح القاوية.. كل ما تتذكر شهقاتها يعلاو و بكاها يزيد ...لي يشوفها من بعيد يقول ماتلها عبد عزيز عندها ...بعدت من حضنها و مسحت دموعها لي مغطيين وجهها ..حاولت تاخذ نفس و حمحت لترجع صوتها طبيعي ...رفعت راسها تخزر فيماها ..تبسمتلها و حطت يدها على خدها تمسح الدمعة لي لاصقة فطرف عينها
سعاد : فرغيلي قلبك يا بنتي كاش واحد زعفك؟؟؟ أنس زعفك ؟؟؟
تنهدت حياة بصوت مسموع و فيه غصة ....لا اما ...نحس روحي ضايعة و ندور فالفراغ....مانعرف آخرتها كيفاه تخلاص ...ضعت و عقلي مشوش حتى قلبي خاني و مولاش يوريلي الطريق ...
سعاد : إذا حسيتي روحك ضايعة يا بنتي ..كاين حل ...روحي توضي و صلي و ادعي لربي هو راح يوريلك طريقك و ينورهولك
تبسمت حياة شبه تبسيمة ...عندك حق
ناضت راح تتوضى أما تفكرت ..دارت لعندها يماها و سقساتها
حياة : ماما رامي وين ؟؟
سعاد : خذاوه والديه ...راحو برا لبلاد إذا شفتيهم واش من لبسة و واش من سيارة ...حالتهم تبدلت 180درجة ...عاودت رجعت تكمل تقشر فالجلبانة
اما حياة خاب أملها للحظة كانت متمنية تعرف إجابة على سؤالها ، كانت حابة تشبع فضولها ولا راح يبقى حارقها فقلبها لآخر يوم فحياتها و هذا لي صار...خيبة و راح خيبة هزتلها قلبها ...شقاتو و رجعاتو فتات .....تركزت على الحيط و دخلت للدوش تتوضىكملت صلات ...بعدما دعات و بكات فصلاتها و فرغت قلبها ..رفدت الزربية و طواتها ...حطتها على جنب ...و قعدت على السرير ...حاكمة راسها بين يديها مغمضة عينيها
فجأة ناضت مخطوفة كانو حصلت على الياناصيب
حطت يدها على جبهتها تضحك ..دارت شافت فالمرايا تحكي مع روحها
حياة : كيفاه مفكرتش فيها !! يوسف مزالو موجود هو دوك فالحبس ..هو لي راح يجاوبني على سؤالي ..ايه هو
راحت تجري لبست مونتوها و رتبت روحها و خرجت ..
حياة : ماما راني رايحة تفكرت عندي شغلة مهمة. ..
سعاد : بالسلامة بنتي ...راحت باستلها يديها ممبعد خدها ...ادعيلي معاك ...
ربي يوفقك و ينورلك طريقك بنتي
رماتلها بوسة فالهواء و خرجت تجري من الدار
حكمت تاكسي و مدتلو العنوان
........
فجهة اخرى
حكمت التلفون بيديها و عيطتلها للمرة الألف
هاد المرة خلاص حكمها الشك أكيد تكون صراتلها حاجة ...كانو مخططين يتلاقاو اليوم
...فتحت الدرج و خرجت مفتاح بيتها الإحتياطي ... خرجت و الوجهة دارها
بعدما وصلت ..تنفست بعمق تدعي داخلها لي تفكر فيه مايكونش صحيح و أنو راح تلقاها راقدة ...حطت المفتاح فقفل الباب بيدين يرعشو و فتحاتو ...دخلت للداخل لقات المكان هادي ...حوست عليها فكامل الغرف ملقاتهاش. ..
قاتلها إذا صرا معايا حاجة روحي سلمي الأدلة لواحد إسمو أنس *** و احكيلو كلش..اما لازم تتأكد من الأول أنو صرالها شي خطير حتى الشرطة يحوسو على الشخص المفقود بعد 48ساعة من اختفائو..بلعت ريقها كي تفكرت آخر مرة ركبو التاكسي كيفكيف لبارح وصلتها هي اللولة مقدرتش تدخل معاها خاطر كانت سكرانة حتى هي و مطفية ...
تفكرت أنو دارت كاميرا هنا ...
سيلين: وين وين حطتها...ضربت راسها بيدها ... اتفكري وين حطتها ويييين ...لمحت الساعة لي فوسط الصالة ...جرات لعندها نحاتها من بلاصتها ... فتحت الساعة و خرجت كاميرا صغيرة ماتبانش إلا إذا دققت مليح فيها
حاولت تشغلها
سيلين : يا رب إن شاء الله ما يكون صرالها حاجة ..دايمن تورط روحها فحاجات خاطيها اوف سهام اوف ...قلبي راح يخرج من بلاصتو من الخوف
حكمت تلفونها تشوف فتسجيلات ليلة البارح ...صوطات التسجيلات لوخرين حتى الساعة لي دخلت فيها ...تشوف و يدها على قلبها ..شافتها كي شعلت الضو ...شهقت سهام كي شافاتو و سيلين شهقت تان و حطت يدها على فمها.
سيلين :لا مستحيل وين حطيتي روحك يا سهام ..دموعها بداو ينزلو كي شافت واش صرا معاها لحظة بلحظة ... بدات تبكي بهستيرية فاللقطة لي وين طاحت يدها و ماتت بعدما خنقها و اغتصبها
خلاص هنا تأكدت صاحبتها ماتت قتلها بدم بارد بعدما عذبها ...ناضت من بلاصتها متحلفة فيه
سيلين : راح نجيب آخرتك وعد مني يا ليام الكلب
أنت تقرأ
حرب المشاعر {من تأليفي Macilia Ch}
De Todoهل يجتمع الحب و هوس الإنتقام في آن واحد ؟؟ عقل مريض يقوده مهووس للإنتقام أم سيتغلب الحب الذي تسلل إلى قلبه خفية لتثور داخله حرب مشاعر بين قلبه و عقله و يا ترى من سينتصر في النهاية؟ (باللهجة الجزائرية ) {من تأليفي Macilia Ch} بدأت في أفريل 2019 إن...