بعد منتصف الليل حوالي الثالتة و النصف قبيل الفجر افاقت من نومتها فزعة على حركات يد طائشة مهزوزة تعبث اسفل ثيابها
كانت الغرفة مظلمة و مخيفة..و كانت الستائر تهز من الريح الخفيفة و خلفها ضوء القمر المرتعش المتوازي خلف الاشجار تاركا لفروعها و اغصانها ظلالا مخيفة و مرعبة . و انفاس حارة معيقة برائحة النبيذ تخترق انفها و تلك اليد..تتسلل بارتعاش و ترقب و تمتد شيئا فشيئا الى الأسفل رويدا رويدا بنعومة و تلمس و كأن صاحبها كفيف يتحسس ملامح وجه امامه..صرخت فجأة قبل ان تنال تلك اليد العابثة منالها في الأسفل و اسرعت لتضيئ الغرفة من الزر المستقر بجانب الفراش لتجد صاحب تلك اليد المرتعشة و المهزوزة -فلادمير!
كنت و قد اشتدت دهشتي و بلغ الفزع مني مبلغه في صدمة عارمة ، فلم اتخيل يوما ان ينظر لي اخي من تلك الزاوية.. و بعين الشهوة.
اغمضت عيني لثواني و جزرت على اسناني لكثم غيضي و بدءت التقط انفاسي رويدا رويدا ، ثم نضرت الى عينيه المظلمة بنار الشهوة و هو على وضعيته تلك فوق جسدي كان وجهه قريبا مني و لا يفصل بين جسدينا الا انشات قليلة
أنت تقرأ
Sins Of My Father || +18
Romance"لم يكن الهروب من الجحيم نهاية المعانات أحيانا، تبدأ القصة الحقيقية عندما نظن أننا قد تحررنا.."