الجزء الI من قصة أرض الأحزان الأبدية
البداية : - في مرة من المرات و بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية في يناير عام 1946 في بلاد غريبة بعيدة و باردة جدا حيث الارياف و القرى العتيقة يقود شاب اسمه اولكا دراجته الهوائية القديمة على طريق طينية تكاد تختفي حيث شد انتباهه صوت آلة الكمان يبدو ان احد ما يعزف بها و كأنه عزف على اوتار قلبه و مشاعره لكنه لم يستطع رؤية شي لأن الضباب كثيف ولكن بقى يتبع هذه النغمات الحزينة و ياليته لم يتتبعها لانه و قع في الفخ دخل أرض اسمها ارض الأحزان الأبدية هنالك أسطورة تقول بان حدثت فيها ابشع الجرائم في أواخر الحرب العالمية و تقول الاساطير ان من يدخل هذه الارض يدخل في صراع مع الزمن سيعود به الزمن لما قبل عام 1945 و يعيش الاحداث و المآسي التي حدثت في دالك المكان كلها، لم يعلم كيف لكن وجد نفسه ملقي امام منزل كبير جدآ يبدو أنه مهجور لا يعلم كم الوقت اظن إنه كان الحادية عشر ليلآ تقريبا لم يستطع تحمل درجة الحرارة المنخفضة فدخل إلى المنزل المظلم الهاديئ الذي تنيره بعض الشموع صوت الرياح مرعب للغاية وجد فانوس صغير تكسيه شبكات العنكبوت فوق طاولة خشبية مهترئة تمامآ فأخذه و أشعله بواسطة شمعة، تقدم للصعود للطابق العلوي الاعصاب متوترة للغاية صوت الرياح و قزقزة الأبواب الخشبية و طقطقة أدراج السلم تكاد تقتله من الخوف امامه ممر طويل به الكثير من الغرف على اليمين و على اليسار و كأنه سمع اصوات آتية من نهاية الممر المظلم إنه يتقدم بحذر شديد و قد اخفض من الإنارة الفانوس حتى لا يلاحظ وجوده احد و عندما اقترب من باب اخر غرفة في الممر المرعب عرف إن هذه الاصوات آتية من خلف هذا الباب نظر من خلال فجوة القفل فوجد اربع من الشبان اليافعين تتراوح اعمارهم ما بين الأربعة و عشرون إلى السبعة و عشرون كانوا يستمعون الاسطوانة القديمة اغنية للفنان الأمريكي الراحل Johnny Cash أعتقد ان كان اسم الاغنية I walk to line كان بعضهم يشرب و لاخرون يلعبون الورق و يدخنون السجائر الكوبية فجأة ظهر له رجل ينظر له من الجهة المقابلة من فجوة القفل يبدو انه لاحظ قدومه و إنارة الفانوس سكت الجميع و توقفت الموسيقى ومن كان يلعب و يشرب و يدخن ايضا تراجعت للخلف في الحقيقة تمنى إنه لم يخلق للحظة اراد الهرب ولكن لم يستطع التحرك من مكانه لان جسمه قد تسنج تماما و عجز حتى عن تحريك جفن عينه، يتبع....
أرض الأحزان الأبدية