في يوم جديد في قاهرة المعز تستيقظ بطلتنا علي صوت والدها
الاب: يلا ياجيلو الفجر بيأذن ياحبيبتي قومي عشان تصليه حاضر
استيقظت جيلان بابتسامة حنونة لوالدها : حاضر يابابا قومت اهو خلاص
قبلها والدها من راسها وكاد ان يخرج من غرفتها ولكنه توقف عند ندائها له
الاب : ايه ياحبيبتي عايزة حاجه
جيلان : انت رايح تصلي دلوقتي ؟
الاب : اه ياحبيبتي في حاجه
جيلان : ابدا بس ايه رايك تصليه معانا في البيت انهاردة
الاب : انتي عارفة اني مقدرش افارق المسجد وفي صلاة الفجر بالذات ياحبيبتي
جيلان : عشان خاطري يابابا انهاردة بس معلش
ابتسم الاب لها : خلاص ياستي قومي اتوضي طيب يلا عشان نصلي انا وانتي وماما واخواتك
قبلته من وجنتيه :حاضر يااحلي اب في الدنيا
................
بعد صلاة الفجر ....
الاب (محمد): يلا ياولاد مين اللي عليه الدور انهاردة في سؤال بعد الفجر
رفعت جيلان يديها : انا يابابا
محمد : ماشي ياحبيبتي جاهزة
جيلان : جاهزة يابابا
محمد: نعمل ايه عشان ربنا يرفع عنا البلاء؟
جيلان : النبي صلي الله عليه وسلم قال فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط بمعني ان الرضا مش اني اقول الحمد لله والسخط مش اقول ليه يارب انما الرضا هو اني افهم رسالة ربنا ليا ايه لازم افهم واحس اني اكيد في ذنب انا بعمله ومستمرة عليه وربنا عايز يبعدني عنه لازم افهم ان ممكن تكون الرساله تنفيذ اللي كنت مأجلاه يعني مثلا ممكن اكون واخده قرار اني هلبس الحجاب بس مأجله القرار دا شوية بحجة اني لسه صغيره مثلا يبقي ربنا بيديني رسالة اني انفذ القرار واتوب الي الله سبحانه وتعالي
اما السخط هو اني اخد الموضوع بهزار وسخرية ومنبقاش حاسين ان اكيد ورا الابتلاء دا رساله لينا
سلمي : طب كلميني عن الستر فيما لا يقل عن دقيقة
جيلان بابتسامة : ماشي ..... قال النبي صلي الله عليه وسلم "لا يستر عبد عبدا في الدنيا الا ستره الله يوم القيامة " كما قال الحبيب ايضا " ان الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر "
محمد بفخر : برافو عليكي ياحبيبتي
جيلان بفرحة : فين الحلاوة
محمد بضحك : مبتنسيش ابدا .... ثم اخرج شوكولاته بحجم كبير واعطاها لها فقبلت يداه بفرحة ثم ذهب كل منهم الي غرفته للنوم ...
