فاءت إِلى دنياه مجتثّة من ثوب الذاكرة، في تعدادها أن أون غروبها دحره و أضنّى على كيانه زنة
فما عثرت سوى رجل أسرف بالإجرام.
دخلت التّاريخ يوم: ٢٢ - ١٠ - ٢٠٢٠
سيحضر اليوم الذي أتصدر به قائمة الصحف إكراهاً عن الظروف و إنصافاً عن الوطن، و قد جعلتُ 'لن' الناصبة تجزم أني وجدتُ للمحال و ليس للممكن حتى إن كنتُ مهصّراً بالبوى و مبذّراً لمِراسي، عزمتُ أن بيني و بين نظرات الدخلاء جدار، لا يمكنها تخريقي.
في التحدث عن طريقة البقاء حول الرصاص أنا أطفو مع التيار دون عناية، و حين يأتي إرب الحبّ، حبها هي، أنتصب كالجندي ثم أنه كان عليها أن تحب رجلاً وزيناً لا يشبهني و لا يشبه حفاوتي للنساء شخص مثلي خلق في كنف بندقية، يعوزّ دوماً للحلول بالكلام، يزوّر لخوض الوقيعة و يتخذ من صوت طلقة البندق حل وسط.
هي التي أكمّها الفن فأغواها وشم اِسمها على صدري لتعظّم مقامها درجات، وكأنها ساستْ كل شيء، و قد هيمنتْ كل شيء بالفعل، إلا أن نيتها التقيَّة جعلتها تنخدع بلباقتي و لم تعلم أنها بُحتريّة الأمد، أما عن عظّة الغفران فليست تعنيني، أنا وكفُ عمرها و سهوكٌ من الرّياح لأحزانها الآتية.
تدربتُ أن يهمس الطسم بالحقيقة على فراشي، و في اللَياح، تردد أحرفي أنه كان حلماً ليس إلا، فما لقيته كذلك البتةّ.. أوجدُ الصمت حليفي و شغور منصبها غريمي، لربما كانت ترى غربة جلافة تختال وجهي، فإنتخبتْ أن تكون لاجئة في وطن لا يطبّق من أمثالي.
