💕أنت قلبي٢💕

الحلقة ٥٠

#انت_قلبي٢
#بوسي_مصطفى
________________
الحلقة ٥٠

في شرم الشيخ.
رقية : يومين الاجازة دول فاتوا هوا.
قسمت : عندك حق..
الواحد ملحقش يشم نفسه حتى.
رقيه : بس انا فرحانه اوي..
كلها كام يوم ونستعد ل الدراسة
وهتبقى أيام حلوة وجميلة.
قسمت : علشان رايحه الجامعة يعني؟
رقية : ايوه طبعاً..
هتحسي ب نفسك ويبقى ليكي شخصيه.
قسمت : طيب.
رقيه : ايه مالك؟
قسمت : متعرفيش بابي رد عليهم قالهم ايه؟
رقيه : هما مين دول يا اختي؟
قسمت : رقيه انتي فاهمه كل حاجه متستعبطيش.
رقية : هههههههههههه
انا لحد علمي يعني
إنهم اتقدموا وبس
بابي بقى رأيه ايه معرفش.
بس احب اعرف رأيك انتي؟
قسمت : أنا!
رقيه : امال ب تسألي ليه؟
قسمت : يعني من باب العلم بالشيء.
رقيه : يعني لو بابي له رأي تاني
اكيد هيكلمك.
قسمت : ما هو انا اللي قلقني.
رقيه : قسمت يا حبيبتي
لو عايزة نصيحتي انسي الواد
ده..
قسمت : حاضر لما يعزلوا من جنبنا هبقي انسى.
رقيه : أنا نصحتك وخلاص
وانتي حره بقى..
ناوليني الطرحه دي.
قسمت : اتفضلي.. خارجه ولا ايه؟
رقيه : نازله اجيب تيته من تحت.
قسمت : طب استني هنزل معاكي اشرب حاجه.
رقيه : اوك... يلا بينا.
_________

في الساحل الشمالي.
أمل تصحي هشام ابنها..
أمل : هشام... قوم بقى.
هشام بصوت ناعس : هو فيه ايه؟
أمل : فيه اننا بقينا واحدة الضهر
وحضرتك لسه نايم.
هشام : طب وفيها ايه يا مامي
هو أنا ورايا ايه يعني؟
امل : وراك حاجات كتير يا حبيبي.
هشام : حاضر هقوم اصلي الظهر.
أمل : طيب وابقى تعالي عايزاك.
هشام : امممم
بس اعرف ايه الموضوع الأول.
أمل : كنت سهران فين طول الليل؟
هشام : هو دا الموضوع؟
أمل : يعني مجرد سؤال ولا مش عايز تقول؟
هشام : خرجت أنا وشادي لفينا بالعربية شوية.
امل : طيب.
يمسك هشام ايد مامته وهي قايمه.
امل : ايه فيه ايه؟
هشام : يعني نبذه مختصرة كده
عن الموضوع اللي حضرتك عايزانى فيه.
امل : ومستعجل على ايه؟
توضيح بس..
مش أنا لوحدي اللي عايزاك.
هشام : دا اجتماع بقى.
أمل : حاجه زي كده.
هشام : اممممم
طب ليه الحيره دي بقى؟!
يرضيكي اقعد افكر ودماغي توجعني بقى واتعب.
امل : هههههههههههه
طب مبروك يا عريس
التفاصيل بقى مش عندي.
هشام يجري ناحية مامته.
اللي كانت خارجه من الغرفة.
هشام : مبروك كده من غير تفاصيل مش هينفع يا مامي.
امل اللي كان هشام بيحاول يدخلها الغرفة مرة تانية.
أمل : هههههههههههه
طب سبيني بس وانا قولك.
ياابني سيب ايدي بقى.
هشام الأب : هو فيه ايه؟
هشام الابن ترك مامته.
امل : هههههههههههه
أصله مش مصدق نفسه.
قوله بقى كل حاجه.
اما اروح اشوف الغدا جهز ولا لسه.
هشام الأب : طب مش تاخد شاور الأول وتصحصح كده علشان نعرف نتكلم.
هشام الابن : حاضر يا بابي
رهوان ...
هشام الأب : هههههههههههه
طب حاسب ل تتتكعبل وتوقع وبعدين متعرفش تروح المشوار إياه.
وقف هشام الابن مكانه والتفت ل هشام : مشوار ايه؟
هشام : هههههههههههه لما تخلص
ابقى تعالى وانا اقولك.
________
شادي : تعيشي وتفتكري يا ليلى.
التفتت ليلى اللي كانت قاعدة قدام البحر وبتقلب في الصور اللي موجودة على الموبايل بتاعها..
مسحت دموعها..
و قعد شادي كمان قريب منها.
شادي : شوفتك قاعدة لوحدك
ف جيت اطمن عليكي
لو مضايقه ممكن اقوم اقعد في حته تانية عادي.
ليلى : ليه بتقول كده؟
شادي : يعني علشان تبقى واخده راحتك.
ليلى : واخده راحتي في الحزن
طبعاً ؟
شادي : بس الحياة فيها حاجات كتير حلوة.
و لازم نحاول نعدي علشان نكمل الطريق..
ولا انتي رأيك ايه؟
ليلى : اكيد... بس دا ميمنعش إن بيكون في اوقات
بتقعد فيها لوحدك تفتكر ايامك اللي عدت
مع اللي بتحبهم.
شادي : اكيد.. بس منخليش الحزن يسيطر علينا
ويتمكن مننا
ويوقف احلامنا.
ليلى : انت بتتكلم في موضوع تاني خالص.
شادي : ليلى..
ليلى : نعم.
شادي : مش هتيجي علشان تاكلي؟
ليلى : على فكرة كل مرة تنادي عليه افكر إنك
هتكلمني في موضوع مهم.
وبحس إنه مهم فعلاً..
بس انت مبتقولش حاجه.
شادي : خايف اقولك اللي في قلبي.
ليلى : نعم !
شادي وهو قايم من على الرمل.
شادي : اعتبريني مقولتش حاجه
انا آسف بعد إذنك.
وقام بسرعة.. ودخل الشاليه.
ليلى : كان يقصد ايه
ب اللي في قلبه ده؟؟
يعني مش عارفه يا ليلى؟؟
ايوه.. بس هو مبيتكلمش..
نفسي يقول جملة مفيدة..
__________