الجزء الواحد و العشرون

107 7 16
                                    

دانيز : لابد أنهما كانا يتحدثان عن العمل لا أكثر يقين : و الوعد الذي قطعه والدي على ايثان ؟
دانيز : يمكن ان يكون قد وعدته بجعله يعمل عنده أو شيئ من هذا القبيل
يقين : اتظنين ذلك ؟
دانيز : لا بل متأكدة حبيبتي، لا تشغلي بالك بأمور الرجال، أخبريني الآن ألم تشك أمك بأي شئ ؟
يقين : لا لم تشك بأي شئ مع أنني كنت أتألم بعض المرات أمامها إلا أنني كنت اتحجج بعادتي الشهرية، مما جعلها تتغاظى عن الموضوع
دانيز : حمدا لله انها لم تكتشف الأمر
يقين : نعم ..
دانيز : هيا الآن إلى النوم حبيبتي، غدا لدينا جامعة أليس كذلك :)
يقين : بلى ..
دانيز : هيا لتنامي إذن ..
يقين : حسنا حبيبتي تصبحين على خير 
دانيز : وانتي بخير :) .. وقطعت الخط ..

ظلت يقين تفكر و تفكر حتى خانتها عيناها لتستسلم لسلطان النوم ..
ا

ستيقظت في الصباح على صوت هاتفها الذي أعلن عن وصول رسالة .. فتحت الرسالة لتجد
ايثان " صباح الورد اميرتي، ارجو ان تكوني بخير، اتصلي بي عندما تريدين الذهاب إلى الجامعة لاوصلك "
زفرت يقين بحدة قائلة : اللعنة لا اريد خدماتك أيها الاحمق .. و قامت من مكانها لتدخل الحمام ..

رفع دانيال هاتفه الذي أعلن عن وصول رسالة
فتحتها ليجد ..
ايثان " كان يعيش في أستراليا توفي والداه و هو في عمر 7 سنوات، والدته اسمها آنا أما والده فاسمه لوكاس "
راح دانيال يعيد قراءة تلك الرسالة مرارا و تكرارا وكأنه لا يصدق ما يقرأه حقا .. رفع عينيه عن هاتفه قائلا : مازال حيا .. اتصل فورا بايثان و سأله عن مكان سكنه لاكن ايثان أكد له أن مامن أحد يعلم مكان سكنه غير يقين لانها ذهبت مرة إلى حفلة كان يقيمها في منزله ..
دانيال في نفسه " كيف ساجعل يقين تخبرني أين يسكن دون ان تشك بشي !! " راح يفكر و يفكر حتى " يقين لا تذهب من دون صديقتها دانيز، لابد انها تعرف مكانه أيضا " .. قام من مكانه ليتوجه إلى غرفة يقين .. دخل غرفتها بهدوء ليسمع صوت الماء في الحمام فعرف انها تستحم .. راح يبحث بعينيه عن هاتفها حتى وجده، أخده و راح يبحث عن رقم دانيز، ما ان وجده حتى بعث لها برسالة ..
" دانيز حبيبتي هل تتذكرين أين يسكن كارتال "
ماهي إلا دقائق حتى ردت دانيز
"

في *** لما تسألين ؟ "
عاد ليبعث ..
" لا لشي شكرا " .. و محى الرسالات كي لا تقرأهم يقين ..
اتصل فورا بايريك صديقه ..
ايريك : أهلا يا رجل كيف حالك ؟
دانيال : ايريك فلتجم لي الرجال بالليل
ايريك : لما ماذا هناك ؟
دانيال : ابن آنا مازال حيا، علي قتله
ايريك : أهو ذلك الفتى الذي رأيته مع ابنتك ؟
دانيال : هو بالضبظ، لقد قلت لك أن شكله ليس غريبا علي، فهو يملك نفس عيونها .. ثم اكمل في نفسه " العيون التي اسرتني "
ايريك : ماذا ستفعل إذا ؟
دانيال : سنهجم عليه بالليل في منزله
ايريك : هل عرفت أين يسكن !؟
دانيال : نعم، فلتفعل مثلما امرتك
ايريك : حسنا .. قطع دانيال الخط قائلا : نهايتك قريبة يا ابن العاهرة ..

خرجت يقين من الحمام و توجهت الى خزانتها و اختارت ملابسها ..

خرجت يقين من الحمام و توجهت الى خزانتها و اختارت ملابسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم قصدت منزل دانيز ..
دانيز : أين سيارتك ؟ أسنذهب مشيا ؟
يقين : نعم، اريد ان أمشي قليلا :)
دانيز : هههه حسنا كما تريدين ..
ظلتا تتحدثان و تضحكان حتى ..
دانيز : ااا بالمناسبة، لما سألتني عن منزل كارتال ؟ أستذهبين إليه ؟
يقين : انا ؟ سألتك عن منزل كارتال ؟؟
دانيز : نعم قبل ساعتين !
يقين : ماذا ؟؟ لم أفعل ذلك !؟
دانيز وهي تخرج هاتفها و تريها الرسائل : هاه انظري ..
اخرجت يقين هاتفها و دخلت إلى الرسائل لاكنها لم تجد شيئا ..
يقين بتوتر : لم أبعث شيئا ..
دانيز : من فعل إذا !؟؟
يقين : سأعود إلى المنزل لن اذهب إلى الجامعة اليوم، يجب ان اعرف ماذا يحصل و من بعث تلك الرسائل، اراكي لاحقا حبيبتي .. و أوقفت سيارة أجرى لتذهب إلى المنزل ..
دانيز : يا الاهي ماذا يحصل !؟ .. وأكملت طريقها إلى الجامعة ..

مر ذلك اليوم عاديا على كارتال و يغيت، كل واحد منشغل بأعماله في الشركة ..
دخل يغيت إلى كارتال ..
كارتال : همم تكلم
يغيت : نحن معزومان لمنزل جود على العشاء :) :) :)
كارتال : لن اذهب
يغيت : لما :/
كارتال : لا لشي
يغيت : ارجوك ارجوك كارتال ارجوووك
كارتال : ما بك يا احمق
يغيت : لن اذهب ان لم تذهب معي :|
كارتال : وهل انا أمك ام حبيبتك أيها اللعين
يغيت : حبيبتي ههههههههههه
رمى عليه كارتال كتابا كان أمامه قائلا : أيها الوغد (بغضب)
يغيت و هو يكتم ضحكته : أقصد أخي ههه، هيا هيا ارجوووك
كارتال : حسنا لاكن بشرط ان نعود إلى البيت بسرعة

ابنة عدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن