أمام ملهى ليلي
تقف اربع فتيات بـ ملامح لاتفسر، تقدمت احداهن خطوتان و هي تكتف يديها الى صدرها
نظرت الى التي خلفها و أردفت "هل أنتِ متأكده من هذا " أومأت لها الاخرى سريعاًلتكمل الاخرى كلامها "أذاً هياا الى الداخل "
ارادن الحراك و الدخول لكن أوقفتهم الثالثه و هيي توجه كلامها الى أصغرهن "أنتِ لن تدخلِ "انتحبت الاخرى "ماذا، لماذا "
"ربما، لانكِ مراهقه "اجابتها الرابعه بـ استفزاز
نظرت لها بحقد و اردفت "و لكن الذي في الداخل يكون حبيبي "وضعت الاولى يديها على كتفها و هي تردف "لاعليكِ سوهيون ستدخلين " أنهت كلامها و تسحبها للداخل
و تتبعهن البقيهحدقن في المكان ممتلئ بـ الفتيات الفاضحات
و ثلاث شباب يمرحون و يرقصون مع الفتيات
اردت سوهيون "حقاً، هل هم فعلوا حفله توديع العزوبيه لـ بيكهيون ام لهم "" على ذكر بيكهيون أنا و اللعنه لا أراه معهم "
وضعت يد على كتفها و اردفت "لاتخافِ ميني سوف نجده بعد ان نلقن هؤلاء الخونه درس ""معك حق ميا، هياا يافتيات " و قبل ان يتحركن انتبه لهن الشباب لـ تتوسع عيونهم و هم مصدومين
اردفت ميني بـ ملامح بارده "اين سيد بيون "رفع اثنان منهم يديهم لـلاعلى و تكلما معاً "انه في السطح "
أومأت لهم و التفت تتوجه للاعلى و هي تردف "فتيات لا اريد ان تكون ملامحهم موجوده، خذن
بـ ثأركن "صعدت الى السطح و الغضب يتصاعد في جسدها
فتحت الباب و تحدق في المكان و تجده جالس امام خيمه صغيرهاردفت بدون اي مقدمه "ماذا تفعل هنا "
اجابها بهدؤ "كنت انتظرك "الشخصيات