💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )

🌼الحلقة 17 : القســ1ـم🌼

هذا الرجل أبيك 💚💚
👑الحلقة السابعة عشر : القسـ1ـم👑

كيف ايلي ما سمعتش مليح وباقي موش فاهمة " شنوة معناها "
ايه...هذا ايلي حبت تراه في وجها...الصدمة هاكي وخيبة الامل ،الرجة القوية ايلي خلخلت قوة زينب وخلتها ترعش كيف القصبة في الريح " كلامي واضح يا مدام ...انا...حبلة...من ...ولدك " حبت تقول كل كلمة وحدها باش تزيد تشعل نارها اكثر ...زينب تبحلق فيها مستغربة ...يعني ايلي خايفة منو صار ...ها الطفلة باش تركب هي وامها عليهم الكل ...وباش تاخو منهم ايلي تحبو وتشتهاه ...لعبت كيف ماحبت بولدها و خلاتو ينسى عقلو معاها...احمد بعمرو ما كان هكا...مايقربش البنات ولا يخمم حتى يوحل روحو في ها المواحل ...ع الاقل من الناحية هاذي متأكدة انو ولدها تلعبتلو اللعبة ...وهي كام مضطرة تاقفلو وتغطي على اغلاطو قبل ما تكبر الفضيحة وتولي على كل لسان .
اتبع في ملامح زينب ايلي كل مؤة تتبدل ...وجها كان في لون ولى في لون اخر...فمها محلول على كبرو ...حواجبها مقرونين لبعضهم و خطوط جبينها متغضنين يحكو قداش التنرفيز هاتكها .
حاولت ترجع لطبيعتها وماتبيتش صدمة عمرها ...تتصرف عادي و تلقى حل ليهم الزوز " و...وقتاش صار هذا ...انت واحمد ....يعني.. "
خذات عليها الكلام " انا واحمد عندنا صغير بيناتنا توا ...وهو لازمو يتحمل مسؤوليتو كاملة ...الصباح وعدتك اني باش نبعد عليه ...اما ماانجمش نيتم ولدي والا بنتي بالحياة...وكيف ماتعرف انا بنية صغيرة ومانحبش شرفي يتحكى عليه ...بالاخير ولدك عاقل وماكارهوش استغلني لشهواتو وانا مانعرف من الدنيا شوية "
ماكانتش غالطة...تولين من الاول قاصدة اطيح احمد ...واطيح عيلة فاضل الكل ...طبيعي ...بحكم امها نزهة ...المرا ايلي كانت باش تكون في بلاصتها ،اللعبة حاضرة ومخططة وهي وولدها كيف البهاليل تعدت عليهم ،بلت شفايفها بلسانها وشاورتلها تقعد " مدامك حبلة ...ماتقعدش واقفة ...والضرب ايلي ضربهولك احمد انا نعرف كيفاش نحاسبو عليه ....خليني نعملك تيزان باهية ترتحك شوية ...اقعد ماتمشي لحتى بلاصة "
فمة مثل يقول الفجعة تقتل الذيب وهي موش فجعتها برك هي حلت فيها مرمة "من غير مااتعب روحك مدام... اتت قلي برك شنوة لازم نعمل "
"لا وه...كيفاش نخليك في ها الحالة ...انت توا حبلة بحفيدي وانا من واجبي نتلهى بيك " شدتها من اكتافها وقعدتها في اقرب كرسي في ااجنينة " هاني راجعة ...نحضرها ونجي "
شافتها تهرول لداخل قاصدة الكوجينة ،زغللت عيونها بالدموع وحست برغبة كبيرة في البكاء،اما فمة حاحة سادتلها حلقها ، حاجة تمنع اي اه تقولها ...كمشت صوابعها على الشوميزة متاعها ومارضتش تتلمس كرشها ...هي تكرهو ...لانو لو موش هو ...كانت ...عضت شفايفها بقهرة كانت شنوة !؟...هي رمات شرفها تحت ساقيه باسم الحب وكيف عفسها حطت اللوم علي جاء في غفلة منهم ...لازم تعرس بيه حتى لو اغتصبها و كركرها وضربها وهانها ...ملزوم تعرس بيه والا تتفضح بايلي في حشاها ...كانت تتصور انها مرا قوية ماترضخش لحاجات تمس من كرامتها ،مرا ماهيش تقليدية عكس نزهة لكن لقات روحها تغلط غلطة عمرها .
هزت راسها تشوف في شكون جاي بعد ماسمعت حثلة ساقين ع الڨازون ،لقاتها زينب وفي يدها طبق صغير جايبة فيه كاس بلار كبير من التيزان وفيه نعناع ،تبسمت وهي تمدهولها " هوكا حطيتلك فيه شوية بردقوش ومرمية وزدتلك السكر ...تولين الصغير مادخلو شي في غلطتكم ...نقول غلطتكم خاطر كنت عارفة انو باش يصير معاكم هكا...كنت تتخيلو انو محبتكم لبعضكم كبيرة ما ياسعها شي ...وتبعتو مشاعرهم من غير عقل لين طحتو في ها الحفرة ايلي ياما ناس طاحو فيها ...بين الحب والعقل فمة خيط رقيق اذا تقطع تولو داخلين في الحرام "
طعمة مرة رغم انو محلي بالسكر ...كويس تيزانة سخون فكرها بنزهة ...كانت كل شهر تعمللها خوه ...قلبها عصر عليها وحست بندم كبير انها عاندتها و بعدت عليها ...حتى لو موش من دمها فهي عملت ايلي ماعملتهوش امها ايلي جابتها...لقات روحها تحت الساقين من بعدها هذا ايلي تصورت انها باش تكسر قفصها وتطير بعيد اذا عتقتها ...شربت الكاس الكل ...رغم مرارتو شربتو ...حبتت تتجرع هاك المرارة باش تعذب روحها وتحاسبها علي عملتو ...