مُغامرة وَسط ظَلام

هل يوما ما تخيلتم شخص وانتهى به الامر امامكم ؟؟

ليس كل موت هو عطشاً، بعض الموت يفيض عن حاجتنا للحياة.........
                                                 (جوهرة الرمال)

                             .............

ليرقع الجرس الجميع متحميسين لذهاب لبيوتهم ونحن متلبكين لذهاب خلف الصوت المجهول

اصوته وهو يقول في اعماقنا نسمع بها بوضوح وهو يردد dish ....dish ...dish. انه رجل حقا صوت رجل هل الصوت يسخر منا انها مدرسة ليست مخطلطة ابدا يوجد شخصان فقط من جنس الاخر احدهم الحارس والاخر  المتعاون من اين جاء الصوت......

اتبعنا بلهفة ليقودنا في ملعب الرياضة خلف المدرسة الصوت يقترب كل خطوة نخطوها احساس غريب حقا وصلنا خلف المدرسة ولكن الصوت بلارجاء لا اثر لبني ادم سوى صوت فقط

انا حقا خائفة الان: تنهد شاند بقلق

لتقول ايلان : هل يسخر منا حقا

اننا منذ دقائق هنا ولن يتضح ما هذا الصوت : اختصرت ديميت برتعاش.

اريد ان اقول شيئ ولاكنني خائفة من ان يكون حقيقة!يمكن ان يكون جن .يا الاهي الصوت عالق في اذني منذ .....لتقاطعها ديميت شاندا : لحظة الصوت اختفى .

استقامت ايلان لتقول : انا الان بدأت اشعر في الخوف حقا لنعد للمنزل ..

صوت شيئ ضخم اهتزز طبلة اذناا وكأنه صاروخ

انفزعناا ثلاثتنا متمسكين في بعضنا البعض ليبدو لنا غبار وفي نصف الغبار رجل لن نراه ابدا بسبب الغبار الكثيف

لتصرخ ديميت: اااه اااه

وتقول شاندا  : ما هذا قلت لكم انه جن

لنهرب : هكذا قالت ايلان

انتظرووو : تكلم الرجل قبل رحيلنا

كناا متسكين في ايادي بعض ظرهنا يقابل وجهه لا يبعد عنا الى امتار قليلة لن نراه ابداا لنستوعب انه هو الصوت الذي كان ينادي دش اجسامنا لن تقدر على الحركة ابدا من الصدمة اظن ليست صدمة خوف كنا نحس في ارتجافنا ..

قلت لكم لنذهب كلعادة لن تسمعوني وكأني لست موجودا :قالت ايلان وهي تبلع ريقها

لتقول ديميت برتجاف: اخرسي ليس وقته الان

اظننا لن نلتف ابدا انا لن استطيع ان اراه لتثابر واحدة منكم ان تراه  :قالت شاندا وهي تشد على اعينها