(خيالي)
أسمي روان أدرس في جامعة شندي طب أسنان...أسير بحي الزقاقات،وهو شارع مختصر للجامعة لذلك أسلكه،ليس لي أصدقاء وتكاد تنعدم صلتي بالناس.أي ستقولون عني شخصية مريضة بالتوحد،دعك من ذلك؛أمر بهذا الحي لأنني أجد نفسي وأحس بها تسير بجانبي-ووسط تلك الأزقة مقهى يشتاق للزوار الا من أولئك الذين اعتادوا الوحده فتراهم كل يجلس في طاولة وحيداً يحادث نفسه،تتوه في ذلك الهدوء العجيب! ذات يوم أصابني الضجر والضيق فمررت بذلك الطريق فوجدته قد زين بالبالونات،أبصرت زينته الخلابة من بعيد! فإذا؛بي تخرج لي فتاة ترتدي النقاب كان ذلك السواد! يزيدها جمالاً كانت تمشي نحوي بثبات وبادرتني بالسلام،وتجاذبنا أطراف الحديث فقالت لي:أيمكنني أن أحكي معك؟ فرددت وقلت لها:حسناً،فجلسنا وتجاذبنا أطراف الحديث وكان الوقت مبكراً. بالرغم من عدم معرفتي بها الا أن اساريري انبسطت لرؤيتها! شعرت انني أعرفها منذ سنين طويلة. وعندما دست في يدي تلك الهدية تبسمت أحسست أن روحي أزهرت من جديد بها عندما قالت هديتي بسيطة متواضعة فخذيها مني ولا ترديني خايبة،فتقبلتها بسرور،فقالت لي:"أما زلتي نجمة متلألأه وسط السماء بنورك الوضاح"، فأجبتها"لقد كساني السحاب بغطائه وحماني".فقالت:(لم آت إليك وحدي فلقد أرسلني اليك هو)!
فضحكت وشكرتها وبعدها رحلت ومنذ ذلك اليوم وأنا مغرمة بالنقاب.
أنت تقرأ
حي الأزقة
Fantasyلقد أرسل الله لي فتاة ترتدي النقاب بما أنني لا أتصل بأحد ولا أنجذب للبشر في ضيقة وحزن تحول٦٣٠درجة للفرح والحب