chapter 16

499 85 17
                                    

12:00 مساءً.

توقف تايهيونغ وإيلينا أمام حانه الكازينو المعتاده التي يرتادها المدير العام، خلعت إيلينا معطفها وهي تهم بالدخول لكن أوقفها صوت تايهيونغ الرخيم :

" لماذا قمتِ بخلعه؟ "

" من أجل إتقان العمل " أجابت إيلينا بينما كان تايهيونغ يقف أمامها بالفعل.

" خذي هذا هو الجهاز احتفظي به جيدا في حال حدوث شئ غير متوقع،أريدك أن تقومي بإلهائه ريثما أنسخ مفتاح الدخول " وضع تايهيونغ يده خلف رقبته وهو يكمل " أيضاً إذا شعرتي بإي تحركات غير لائقه منه لا تترددي في صفعه "

توسعت أعين إيلينا قبل أن تبتسم في مكر " هل أعتبر هذه غيره؟ "

أدار تايهيونغ عيناه وهو يقول في صوت ساخر : " فقط لا أريدك أن تستيقظي بجانبه في الصباح، ...حتي لا تُشتتي عن هدفنا الأصلي " قالها وهو يدير ظهره ليصعد السلم مجدداً.

" فقط لكي تعلم..أنا لم أحصل علي قُبلتي الأولي بعد " كان صوتها مسموعاً، ما إن أنهت كلامها حتي إلتفت تايهيونغ إليها وعلي وجه علامات الدهشه.

" ماذا! كيف؟ "

" هل حقاً تريد أن تناقش هذا الأمر الان؟ "

" لا أنا فقط أعني..أنتي..."

" فاتنه؟ جميله؟ مثيره؟ "

" حسناً لا داعِ لأن تشرحي أكثر من هذا لقد علمت لماذا الآن". 

" لكنك أيضاً لم تُنكر أي شئ مما قُلت " إبتسمت إبتسامه جانبيه وهي تنظر إليه يشق طريقه للأعلي متجاهلاً إياها.

" توقفي عن التعجرف ولتصعدي هيا "

جلسا أمام طاوله المدير العام لكن يفصلهما عن بعض مسافه كرسي، كانت الحانه شبه فارغه الا من المدير وثلاثه أشخاص جالسون في الزاويه، أخرجت إيلينا أحمر الشفاه لتضع منه بينما توجه مرآه صغيره ناحيه المدير الذي يجلس خلفها مباشرة حتي تستطيع رؤيته، لم يستغرق وقتاً حتي لفتت إنتباهه، أغلقت المرآه بسرعه عندما رأته قادم نحوها. 

" إنه قادم " قالتها بصوت هادئ حتي تُنبه تايهيونغ بقدومه.

" ماذا طلبت؟ " قالها الرجل بعد ما جلس في المنتصف بين إيلينا وتايهيونغ.

رفعت إيلينا كأسها بإبتسامه لتوجه أنظارها إليه وهي علي وشك الإجابه إلا إن تعابير دهشه إرتسمت علي ملامحها فجأه.

كان الرجل وجه إهتمامه إلي تايهيونغ الذي كان يشعر بالإرتباك لكنه تدارك الموقف في النهايه وهو يجيب :

" إنه النبيذ الأحمر "

" إنها أول مره أراك فيها هنا " إقترب قليلاً من تايهيونغ الذي كان مُقطب الحاجبين وتبدو عليه علامات عدم الإرتياح، " هل أنت صيني؟ "

Violet || أرجواني [مُكتمله]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن