الفصل الخامس عشر ....
لارين .......
أمسك يدها مسرعاً ونظر لعمق عينيها وقال .. انتي ليه بتكرهي وجودي جنبك ليه كل ما اقربلك بتبعديني عنك ليه بتهربي مني معني متأكد انك مبتكرهنيش ........
نظرت له لارين نظرة شفقه مع بعض الحزن فهي تعلم بأنها أخطأت في حقه كثيراً تعلم بأنه لا يستحق كل هذا لأنه كان دائما بجانبها كان من يهتم لفرحتها أو لحزنها تعلم بأنه الوحيد الذي احبها كثيرا لكنه مازال في قلبها صديق فقط أو لا شئ ...
سحبت يدها بغضب ثم قالت ... ايوه مبكرهكش عشان انت الوحيد الي كنت بتقف جنبي وبتساعدني انت الوحيد الي بيهتم بجودي اكتر من اي حد وانت الوحيد الي كنت صديقي
تنفس براحه قائلا ... طب ليه بتهربي مني ليييي
إمتلات عينيها بالدموع قائله ... عشان مش عيزاك تحبني مش عاوزه اجرحك اكتر من كدا ، انا وعدت نفسي عمري ماهفتح قلبي تاني لاي حد ولا عاوزه احب تاني كفايه اللي حصلي بسبب اخوك مبقاش عندي ثقه في نفسي ولا حتي الحب .
شعر بالألم يخنقه من الداخل حاول يدعي بأنه لم يهتم لحديثها ثم ضحك بنبرة حزن وقال ... ومين قالك اني بحبك
نظرت له باستغراب وقالت ... تقصد ايه
تماسك أمامها بصعوبة فهو يشعر قلبه سيتوقف من شدة الألم ثم قال ... ايوه زي ما سمعتي انا محبتكيش لاني بعتبرك اختي لو كنت يهتم بيكي فده عشان قريبتي ، انا حتي وقفت معاكي ضد اهلي عشان هما الي غلطانين هما الي طمعو في حقك ودا ضايقني طبعا بس مش اكتر
نظرت له بصدمه لتشعر بالاحراج ثم قالت ... كويس بجد متعرفش ريحتني قد ايه عن اذنك ثم غادرت
جلس على فراشه ثم شعر باختناق غير عادي فهذا لم يكن سهل عليه يقول لها بأنه لم يحبها يوما لكنه اخترع هذا لكي يبقي بجوارها فهو علي استعداد يفعل اي شي لكي لا يبتعد عنها ثانيا ......
..............
في منزل فهد .....
طرقت باب مكتبه ليسمح لها بالدخول
دلفت ساره قائله ... مساء الخير
نهض فهد قائلا .. ساره ايه المفاجأة الجميلة دي
تغيرت ملامح وجهها بحزن قائله ... مفاجئه ايه يافهد احنا متفقين نخرج سوا ولا نسيت كعادتك
فهد بتذكر قائلا ... ااااه معلش يا حبيبتي والله عندي شغل كتير النهارده ونسيت ممكن نأجلها لبكره عشان لسه مخلصتش
ساره بخيبة أمل ... اممممم نسيت
فهد ... هعوضهالك مره تانيه صدقيني ، المهم متعرفيش حاجه عن فارس ولارين
ساره باستغراب ... فارس ولارين ، معرفش فارس تقريبا كان عند اسلام بس لارين هعرف عنها ليه
