#بقلم_خديجه_وليد
#اتمني_لكم_قرآءه_ممتعه
#فوت_و_كومنت
بداخل ملجأ كبير فى غرفة ضخمه مليئه بموائد الطعام يجلس اطفال بمختلف الأعمار يأكلون، وفى زاوية الغرفه تقف فتاه نحيفه ويوجد على وجهها بعض الكدمات اثر ضرب "لها عين زرقاء والأخرى عسلي وهذا ما يميزها عن باقى اطفال الملجأ ويوجد على زراعها من فوق ما يشبه الشامه على شكل قطه وبارزه قليلا وهذه ميزه اخرى ولها شعر عسلى" تنظر الى الأطفال وهم يأكلون والى الطعام بشهيه وعيناها تدمع وهنا وقفت بجانبها امرأه يظهر على ملامحها الشر وتلك مديرة الملجأ، نظرت لها الفتاه بغضب وهذا اثار غضب المديره فابعد كل هذا الضرب والتعذيب مازالت تنظر لها هكذا فاصفعتها بقوه جعلتها تقع على الأرض وكل من فى القاعه فزع ومن ضمنهم فتاه ركضت نحو صديقتها الملقاه ارضاً، وابعدتها المديره واخذت كرباج وظلت تضرب فى الفتاه الملقاه تحت صراخ صديقتها ورعب الباقين
المديره/ انا هاعرفك حدودك كويس اما خليتك تتمنى الموت مابقاش٤٨٨ انا ناريمان .. سععععد يا سععد
جاء رجل مسرع/ نعم يا هانم
ناريمان/ خد البت دى ع غرفة التعذيب
صديقتها ببكاء/ لا لا ونبى ماتخليهوش يودي عشق هناك تانى ونبى سبيها ونبى وامسكت بقدمها لتترجاها ان تترك صديقتها "عشق" ولكن بدون اى جدوى فقط وجدتها تضربها وتهددها ان لم تصمت ستضعها هى الاخرى فى غرفة التعذيبفى المساء فى غرفة مظلمه تماما تفيق "عشق" بتعب ولكنها لا ترى فاعلمت انها بغرفة التعذيب ظلت تبكى وتبكى من خوفها ووجدت ضوء يقترب من الباب فتراجعت بخوف فهى تعلم ان ما ينتظرها شئ غير مبشر فاهذه ليست المره الاولى التى تدخل الى هذه الغرفه فقد قضت بها معظم حياتها التى لا تزيد عن 8 سنوات سببت لها عقده نفسيه وفتح الباب ودخلت ناريمان ومعها رجل ضخم ذو ملامح مخيفه وبيدها "سهرايه" او مصباح
يضئ باللون الأصفر
ناريمان: شوف شغلك
الرجل بإبتسامه اقترب من عشق وهى تتراجع الى الخلف وجذبها بقوه وظل يضربها تحت ضحكات ناريمان التى جلست بعيدا وتنظر بإستمتاع وعشق تصرخ وتترجاه ان يتركها ولكنه لم يكتفى بهذا فقط، فأخذها وهو ممسك بها من شعرها والقاها على الفراش الذي كان بقربهم وهجم عليها وانتهك روحها اغلى ما تملكه الفتاه، وهنا تستيقظ بفزع وهى تصرخ وكان جسدها متعرق وضربات قلبها فى تسارع وتأخذ انفاسها بسرعه وكانت تنام بجانبها فتاه فى عمر ال14 وتسيقظ بسرعه وتقترب منها وتقول/ عشق انتى كويسه
عشق وهى تأخذ انفاسها بسرعه/ الكابوس يشمس
شمس/ نفس الكابوس بتاع كل يوم
عشق/ وهو امتى فارقنى
شمس بعين دامعه/ انتى ماتستهليش كل الى بيحصلك ده وضمتها بشده
عشق/ خلاص ماتعيطيش والا مش هخليكى تيجي تنامى جمبى تانى
شمس بتراجع/ خلاص خلاص
عشق/ يالا قومى عشان تروحى على مدرستك
خرجت شمس ووضعت"عشق" يدها على وجهها واخذت نفس عميق ودخلت الى المرحاض
أنت تقرأ
أسيرة الماضي
عشوائيالمحاوله من اجتياز حاجز الماضي، ليأتي بدون سابق إنذار مفتاح هذا القفص الذي يأسرني.