تلميذي الصغير mewgulf#

9

هاي لطيفاتي
قراءة ممتعة إستمتعو ولا تنسو التعليق بين الفقرات

🌈💕
.
.
.

في المكتب المحطم يجلس ذلك الجسد العريض

مع ملامح يبدو عليها الإرهاق و الغضب

لقد مرت أربعة أيام ولم يظهر الأسمر الفاتن

ميو يشعر بالضغط لا يستطيع التحكم في غضبه بعد الآن

أربعة أيام دون ملاكه هل سيفقده بعد أن عاد لأحضانه

بالطبع لا لن يفقده و لو إضطر لحبسه في مكان منعزل لن يرى سواه

بغض النظر عن المكان أو الزمان سيكون غولف ملكه دائما و أبدًا

نهض بسرعة مسببا سقوط الكرسي مصدرًا صوتا صاخب في المكتب الفارغ

.
.
.
في الممر كان تكنو يتسلل ناحية مكتبه قبل أن يراه كالا

كفاه إحراجًا لقد تعرض لما يكفي في هذا الأسبوع

لكن فاجأه سحب قوي و عيون حمراء تنظر له بقلة صبر

<أريد عنوان غولف و الآن>

بقي تكنو صامت لتواني حتى تخطى الصدمة ثم نظر لميو بأعين محذرة

<بغظ النظر عن كونك المدير الحالي ..او تلميذ غولف المدلل إن فكرت في إيذاءه لن أتردد في طبع أصابعي الخمسة على وجهك >

بقي ميو ينظر له بنفس النظرات الحادة يحاول تمالك أعصابه في عدم قتل الماثل أمامه

أكمل تكنو بعد أن أرعبته نضرات ميو

<أحم سأعطيك العنوان ليس من أجلك لكن من أجل صديقي ..لا أريد منه أن يتألم فيما بعد فأنت لا تزال تلميذه المدلل بعد كل شيء >
.
.
.
.
على الجانب الآخر يجلس غولف أمام شاشة التلفاز يرتدي قميصًا فضفاض ينزلق من على كتفه و شورت قصير لمنتصف أفخاده السمراء

يحمل أمامه وعاء من المثلجات و يبدو مندمجًا مع الفلم الرومنسي المبتذل أمامه

في هذه الأيام كان يحاول تصفية أفكاره و تخطي ما حصل قبل أربعة أيام

لقد فاجأته قبلة ميو و الأكثر غرابة أنه لم يكرها على العكس من ذلك لقد أرسلت رعشة محببة لقلبه

لقد كان عاجزا عن فهم مشاعره هل حقا يحب ميو لكنه تلميذه الصغير البريء