وان شوت (بوروسارا ❤️)

بوروتو المزعج

الشخصيات أعمارهم 21سنة (متزوجين)
اهلا بالجميع واستمتعوا بالقراءة 🎉😊

كونوها هذه الأيام هادئة و في سلام بينما سارادا تتحضر وتعد نفسها للوصول إلى منصب الهوكاجي كما ان بوروتو  يساعدها ويدعمها في كل خطوه تخطوها وكان سعيدا لانه سيكون ظلها في المستقبل.
كانت سارادا جالسه في الحديقة تقرأ جبل من الكتب بينما بوروتو محدقا بها لطالما احب مشاهدتها وهي تعمل لتلاحظ انه كان محدق بها فاستدارت له قائلة "لما لا تتوقف عن التحدي بي هكذا وتفعل شيء مفيد" عبس قليلا ورجع الي المنزل بينما هي نست نفسها وهي منغمسة في تلك الكتب لترفع رأسها مدركة ان الليل قد حل فجمعت أغراضها ورجعت مسرعة للمنزل وفتحت الباب لتجد بوروتو مسترخي على الاريكة ويشاهد التلفاز فتوجهت للمطبخ ولم تجد ما يأكل فغضبت وصرخت قائلة " هل انت جاد؟ اليوم بطوله وانت جالس تشاهد التلفاز ولا تفعل شيء مفيد" تجاهلها برفع صوت التلفاز لإغاظتها قليلا ليرد عليها بسخرية "سارادا توقفي عن الصراخ تعلمين انني لست اطرش" لم تتمكن من سماع ما قاله بينما تبحث عن مكونات لتحضير شيء للعشاء فقالت له بصوت أعلى "ماذا تقول؟ لم اسمعك " تظاهر انه لم يسمع ما قالته ليرد عليها متعمدا اغاظتها "ماذا؟ توقفي عن كونك فتاة خجولة فأنتي لا تتناسبين مع الخجل " فغضبت سارادا لتتوقف عن قص الخضر وتذهب مباشرة لبوروتو وامسكت وسادة لتقوم برميها في وجهه ليقع فوقف وهو يضحك لتنقلب ملامحه الي ملاح تسأل بمجرد رؤيته لسارادا التي أوشكت على البكاء لتنطق قائلة "يا لك من مزعج وكم اكرهك " فتصنم باروتو في مكانه لسماع تلك الكلمات وقبل ان تعطيه الفرصة ليتحدث صرخت بإسمه "بوروتو !! تعلم الليله أين مكانك صحيح؟" فنظر للاريكة بينما سارادا تصعد الدرج بخطوات غاضبة أوشكت على كسر الأرضية وقبل وصولها لباب غرفتها احست بشئ لمس قدميها لتنظر للاسفل وتجد نفسها محملة على كتف باروتو لتصرخ وتضرب بوروتو على ضهره وكتفه ولكنه تجاهلها ووصل بها للاريكة ليرمها عليها ويصعد هو فوقها كانت على وشك التكلم ولكنه قاطعها واضعا أصبعه على فمها ليتكلم بإبتسامة خبيثة " اذا لم أكن افعل شيء مفيد في برأيك كل تلك السنوات الماضية ماذا كنت افعل؟ فلقد كنت اتمرن بجد لحمايتك كما انني لا استطيع النوم بدون وسادتي كما تعلمين" احمرت خجلا وحاولت ابعاده بدفعه من كتفيه ولكنه احاط خصرها النحيل بيديه وضحك بسخرية قائلا" تكرهينني هاه؟ اذا فسر لي سبب ارتفاع دقات قلبك" فأخذت الوسادة وغطت بها وجهه قائلة" أخرس ونام ايها الأحمق " ابتسم وعانقها بقوة وقبل انفها المحمر خجلا لتحمر خجلا وكانت على وشك ان يغمى عليها بتغطي وجهها بيديها لتقول خجلة وبهدوء "انت مزعج كثيرا" ليحمر من منظرها ويغمض عينيه للنوم وبعد مرور ما يقارب النصف ساعة احس بشيء يلمس شعره ويلعب به ليتسأل بإنزعاج محدثا نفسه" من الذي يزعجني أثناء النوم" فأبتسم عندما وجدها سارادا ليعود للنوم ويقول لنفسه "من المزعج الان"

النهاية ولا تنسو ارائكم لأنها تهمني وشكرا للمتابعة ☑️❤️