قبل ما تقروا الحلقة .. فضلا
الفاتحة ع روح اسراء حمدى .. صحبتىقصة .... ❤ كان حلم ❤
الفصل العاشر
وفى الجانب الآخر .. انتظرت اجابته رد بهدوء : فرح .. انا اسف انا كل ..
قاطعته بهدوء : كريم انا موافقة
كريم بصدمة : فرح انا
قاطعته مرة أخرى : انا واثقة فيك ومش هستحمل ابقى لغيرك ، انا موافقة يا كريم
كريم بهدوء : طيب بكرة نتكلم
فرح بدموع : انت بترجع فى كلامك ليه ؟
كريم : وحياتك ابدا بس خايف عليكى تاخدى قرار وتندمى عليه بعدين
فرح : عمرى ما هندم على حاجة معاك
كريم بحب : بحبك
فرح وهى تمحى دموعها : وانا كمان
دخل عليها سليم فجاة فتحدثت برسمية : الشيتات كلها اترتبت يادكتور وهسلمهم لحضرتك بكرة
كريم وقد فهم الأمر فضغط على ايقونة تغيير نبرة الصوت تحسبا لأى شىء : تمام يا فرح .. تعبك معايا معلش
فرح برسمية : ولا تعب ولا حاجة يا دكتور انا
سحب منها سليم الهاتف فجأة وضغط على مكبر الصوت واشار لفرح بيده لتكمل حديثها
فاكملت : ولا تعب ولا حاجة .. حضرتك تؤمر
كريم برسمية : شكرا يا بنتى ، معلش عرفى زمايلك بمعاد المحاضرة الجديد
فرح : حاضر يا دكتور
كريم : شكرا يا فرح .. سلام عليكم
فرح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اغلقت المكالمة وقلبها يدق بعنف
فتحدث سليم : رافضة حازم ليه ؟
فرح : قلتلك مش هتجوز دلوقتى
سليم بصرامة : انا هديه كلمة
فرح بدموع : غصب عنى ؟
سليم : مهو إللى فى دماغك مش هيحصل ولو اكتشتفته هتشوفى رد فعل مش هتتوقعيه ابدا ، فمن مصلحتك انك تخلصى نفسك
فرح بدموع : يا سليم كفاية بقى
لاحظ بعض الجروح ظاهرة على وجهها فتساءل : ايه إللى مخربشك كدة ؟
فرح وهى تضع يدها عليها : اه .. البركة فى ابنك
سليم مبتسما : راجل
ابتسم وتحرك من امامها بين نظرات فرح الغاضبة
.......................
صباح جديد يحمل فى طياته الكثير
وبروتينها اليومى .. من استيقاظها مرورا باهانات سليم حتى وصولها الجامعة
لمحته من بعيد .. هرولت إليه
تحدثت بلهفة : يلا يا كريم
كريم بهدوء : متأكدة ؟
فرح : انا عن نفسى متأكدة إلا إذا انت رجعت فى
قاطعوا كريم : مرجعتش .. انا بحبك
فرح : خلاص يلا بينا
وبالفعل تم الزواج العرفى بين الطرفين وقررت فرح ان يكونا الورقتين مع كريم حتى لا تنساها هنا او هناك فيُكتشف امرها
أخذ الورقتين وبإبتسامته الجذابة : مبروووك يا مراتى
فرح بإبتسامة خجل : مبروك عليا انت يا كريم
اقبلت عليهم ريم وتحدثت فى ضيق : ازيكم
كريم بهدوء : اهلا ريم
فرح : مالك يا ريم .. مكشرة ليه كدة ؟!
ريم : مفيش يا فرح .. بابا معاند جامد مع حسام ، أتقدم 4 مرات واترفض ومفيش فايدة
فرح : متقلقيش يا حبيبى ، حسام مش هيستسلم... وبباكى هيهاون بالفلوس
ريم بضيق : اهو هيتقدم تانى انهاردة .. يا مسهل
فرح : ان شاء الله خير
ريم : انا هروح بقى عشان أجهز .. ادعولى
تركتهم ريم عندئذ تحدث كريم : غريب اوى بباها
فرح بشرود : مفيش أغرب من سليم يا كريم ، عارف.. بباها معروف آخره .. الفلوس
إنما سليم ملهوش آخر ، ملهوش عزيز ، ملهوش نقطة ضعف
كريم بحب : انا كل ده فى حياتك يا فرح
فرح : انت روحى يا كريم
أمسك يدها وتحدث برقة : وكريم بيعشقك
.......................
بعد مرور سنة
تزوجا ريم و حسام اخيرا بعدما دفع الأخير كل ما يملك من أجل موافقة أبيها
الأب عرض ابنته سلعة وفى مزاد علنى والأولوية لمن يدفع اكثر
من ناحية أخرى فى بيت سليم
سما تركت يزن تماما ..
يفعل ما يحلو له بأوامر ابيه .. أوامر عليا
لم تنس ما حدث منذ يومين حين نهرت طفلها عندما أساء أدبه مع أهلها أثناء زيارتهم لها ، فكان رد فعل سليم أنه جعلها تعتذر لابنها لانه صرخت بوجهه أمام الغرباء كما وصفهم سليم
اتخذت من البعد حلا .. ولتصل الأمور كما تصل
اما فرح .. فزادت ضغوطات سليم عليها كثيرا خصوصا بعد إنهاء دراستها
قل خروجها من البيت بعدم وجود حجج وبالتالى كان تواصلها مع كريم هاتفيا فقط ، أحست فرح ان سليم سيضعها تحت الأمر الواقع فى يوم ما
هاتفت كريم لعلهما يجدان حلا
فرح : حبيبى .. ازيك
كريم : الحمد لله تمام ، وحشتيني
فرح : انت كمان وحشتنى .. كريم احنا لازم نلاقى حل
كريم : ما قلتلك الحل يا فرح ، نحط اخوكى قدام الأمر الواقع قبل ما هو يحطنا
فرح : عايزنى اروح اقول لاخويا انا متجوزة عرفى .. هو كدة هيسقفلى ويقولى طيب تمام يلا روحى لجوزك
كريم : فرح احنا لازم نتقابل ، مينفعش كلامنا ع الفون فى الموضوع ده
فرح : عندك حق .. بس هخرج بحجة إيه
فكر قليلا قبل ان يجيب : أنا هتصل بسليم ع انى الدكتور بتاعك واقوله إنى ..
قاطعته فرح : لا لا مش هيصدق وهيشك اكتر ، الدكتور بيبقى له مساعدين ، أيام الدراسة كان فيه حجة انى ابقى وسيطة بينك وبين الطلبة إنما ده كدة هيخلى سليم يشك
كريم : وبعدين .. مهو لازم نتقابل
فرح بإنتباه : اسمع .. انا هقوله إن ريم كلمتنى وتعبانة اوى ولازم اروحلها
كريم : اشطا جدا ، تحبى نتقابل فين ؟
فرح : اى مكان مش هتفرق المهم نتكلم ونشوف حل
كريم : نتقابل فى شقتنا
فرح بخجل وتملكت الكلمة منها : شقتنا ؟!
كريم بحب : اه شقتنا ، كانت شقتى زمان قبل ما اتجوز لكن دلوقتي كل حاجة مقسومة بينا
ابتسامة حب وخجل تتملك فرح
ف تساءل كريم : انتى معاكى مفتاح صح ؟
فرح وهى تبحث عنه فى محتوياتها وبعد أن وجدته : اه اه معايا
كريم : خلاص هستناكى انهاردة الساعة 4
فرح : خليها 3 عشان سليم يكون مشى وميقوليش اوصلك وابقى اكلمه فون اقوله انا راحه لريم ع أساس أن الموضوع جه فجأة
كريم : خلاص يا حبيبى هستناكى .. سلام
فرح : سلام
" من يتوقع أن فرح من كانت ترتعش من كذبها لكذبات بسيطة على سليم ، اصبحت الآن معلمة ناجحة فى فنون الكذب "
اغلقت المكالمة و نظرت للمفتاح بهيام وهى تتذكر حينما اعطاها كريم إياه
كريم : امسكى يا فرح
فرح : ايه ده يا كريم
كريم : ده مفتاح شقتنا ، طلعتلك نسخة
فرح : بس انا مش هحتاجه فى حاجة
كريم : خليه معاكى للظروف يا حبيبتى ، جايز يحصل فى الأمور امور .. يبقى معاكى نسخة لشقتك
فرح وهى تمسك المفتاح : شقتى ؟
كريم : أه شقتك ، لو كانت الظروف غير كنا هنختار فيها كل حاجة سوا
فرح بحزن : الله يسامحه سليم بقى
كريم بحب : هعوضك .. خدى دى كمان .. دى ورقة فيها العنوان بالظبط
افاقت من شرودها على جرس الباب وصوت سليم المعتاد ، وبعد تحضيرات الغذاء ولحظات التوتر وانصراف سليم مرة أخرى لعمله ، هاتفته فرح وقصت له حالة ريم بكذب ، وافق على مضض على ان تعود سريعا
ارتدت ملابسها سريعا واخذت المفتاح واستئذنت من سما وانصرفت .. قصدت تاكسى ووصلت فى معادها تماما .. صعدت حتى الدور الثالت ، فتحت الشقة ، ونادته بصوت عالى
فرح : كريم .. كريم انت هنا ؟
سمعت صوت رذاذ مياة تحركت قليلا فأدركت انه بالمرحاض
نادته بصوت عالى : كريم .. انا جيت
اجاب : تمام يا حبيبى .. هلبس واخرجلك اهو
انتظرته فى الصالة ربع ساعة تقريبا ، خرج لها والمنشفة فقط تحيط خصره
ابتسم لها : وحشتينى
فرح بتوتر من الوضع المريب : وووانت كماان
أحاط خصرها وضمها بحضنه : حمدلله على سلامتك
بعدته قليلا وتحدثت بتوتر : كريم .. احنا جايين عشان نتكلم وبس
اعطاها ظهره بضيق : مكنتش اعرف انك مبتثقيش فيا بالطريقة دى
تحركت فرح ووقفت أمامه : لا طبعا بثق فيك اكتر من نفسى ، بس كل الحكاية انى اول مرة ابقى فى الوضع ده
كريم بتهكم : ماله الوضع يا فرح ؟ .. انتى مراتى .. مش فاهم المشكلة إيه ؟
فرح بدموع : انا حاسه ان فيه حاجة غلط
كريم بعصبية لأول مرة : طيب تمام ، انا هدخل اجيب الورقتين ونقطعهم وكل واحد يروح .....
وضعت يدها على فمه مقاطعة حديثه : اوعى تقول كدة تانى ... انا بحبك
كريم بهمس : وانا كمان يا فرح محبتش حد زيك .. انتى روح كريم يا فرح ، روحه وعقله وقلبه ، انتى حياتى إللى بعيش عشانها ، انتى إللى خليتى لحياتى طعم
كانت فرح تستمع لكلماته وهى مغيبة تماما ، كلمات الغزل كانت بمثابة مخدر لها فصلها عن الواقع و .......
.....................
سما فى قمة توترها ، فرح تأخرت كثيرا وان وصل سليم البيت قبلها سيحدث ما لا يحمد عقباه ، هاتفتها كثيرا ولكن فرح لم تسجب لاى مكالمة .. تضرعت إلى الله تناجيه ان يحفظها ويحميها
جاءها يزن وفى يده لعبته المكسورة .. تحدث بصرامة وأمر كأبيه : دى تتصلح حالا يلا
نظرت له سما بعصبية : اترزع على جنب دلوقتى .. مش نقصاك
يزن بصوت جهورى : انتى مش متربية
صفعته بقوة وتحدثت بعصبية : انت قليل الادب ولما ابوك يبجى ، يا يشوف صرفة معاك يا اسبلكم البيت وامشى
يزن بندية : انتى إللى بدئتى وعليتى صوتك عليا ، وبابا قالى اوعى تسمح لأى بنت تعلى صوتها عليك
سما بعصبية : انا أمك ولازم تحترم نفسك معايا .. فاهم
يزن بندية : على فكرة انا اعرف أرد عليكى كويس بس
قاطعهما صوت الباب .. صدمت سما كثيرا وتصاعدت حبات العرق على جبينها بغزارة .. سليم وصل البيت قبل فرح .. سترك يا إلهى
سليم بحدة : صوتكم جايب لآخر العمارة فيه ايه ؟
سما بتوتر : ابنك ... ابنك ... ابنك
سليم وهو عاقدا ما بين حاجبيه : انتى علقتى يا سما
سما وهى تستجمع قواها : ابنك قل أدبه عليا ، وبيقولى انتى مش متربية .. شايف ابنك المحترم .. اسمع يا سليم يا تشوف صرفة مع ابنك يا انا همشى واسيبلكم البيت
يزن بحدة : أيوة لما تعلى صوتك عليا تبقى
قاطع احاديثهما صوت الباب
ودخول ........ دخول فرح
نظرات شرسة من سليم لها ، أما سما فكانت غير نطاق الخدمة
تقدم سليم بضع خطوات ناحية فرح و ...........
#يتبع
توقعاتكم للى جاى ...فضلا ..
الفاتحة ع روح اسراء حمدى صحبتىتفاعلكم بيفرحنى .. فرحونى 🌸
#S_A_G ❤