الفصل السادس عشر ....
لارين .......
ذهب أصدقائه عندما أتت والدته .........
دلفت والدته الغرفه تنظر في كل اتجاه بإشمازاز قائله ... مش مصدقه ابني عايش في الارف دا
تنهد فارس بتعب قائلا ... انتي جايه ليه يا ماما
سهام ... جايه اخدك يافارس عشان ترجع البيت
......................
في منزل لارين
تحمل صنيه النسكافيه وهي تخرج من المطبخ قائله ... ماما صحاب فارس هنا هطلعلهم النسكافيه دا
احلام بسعاده قائله ... ماشي يا حبيبتي
وبالفعل ذهبت لارين
صعدت اخر درجتين السلم ثم توقفت مكانها بصدمه عندما سمعت صوت سهام .......
سهام ... يعني عاجبك الزريبه الي انت عايش فيها دي
فارس بنفاذ صبر ... اه عجباني ومش همشي من هنا
سهام بغضب ... كل دا عشان لارين انا مش عارفه عملتلك ايه عشان تحبها كدا
فارس ... ايوه ياماما عشان لارين وهفضل جنبها حتي لو هعيش عمري كله هنا المهم مبعدش عنها
سهام بحزن ... طب وانا فارس انا امك ازاي تعيش بعيد عني
فارس بحزن اقترب نحوها وامسك يدها ليطبع عليها قلبه قائله ... وانا عمري ما اتخلي عنك يا ماما بس في نفس الوقت مقدرش ابعد عن لارين
سهام .... طب وهتفضل هنا كتير ازاي مستحمل تعيش في الزريبه دي
ابتسم فارس قائلا ... هتسحمل اي حاجه عشانها المهم متشغليش بالك بيا انا كويس جدا هنا
مازالت تقف تسمع حديثهم بصدمه غير مستوعبه ما تسمعه لم كانت تعرف بأنه يحبها لهذه الدرجه
ذهبت سهام لتغادر ثم اصتدمت ب لارين نظرت لها بغضب ثم غادرت ......
اقترب فارس أيضا ثم نظر لها باستغراب قائلاً ... لارين
وضعت صنينه النسكافيه من يدها ثم اقتربت منه تنظر له بتفحص وحزن ثم دفعته في صدره قائله .. ليه كدبت عليا ليييي
فارس بخوف ... كدبت عليكي في ايه
لارين بتفكير فهي لا تريد أن تجرحه ثانيا ثم قالت ... كدبت لما قولتلي صحابك اتخلوا عنك
تنفس براحه قائلا بابتسامه .. اه عشان كدا ، متزعليش انا اسف
لارين بحزن قائله ... متكدبش عليا تاني ثم تركته وركضت لغرفتها
عقد حاجبه باستغراب ثم قال ... مجنونه دي
..........................