5'

860 101 157
                                    

استمعوا الى الموسيقى اعلاه

تصويت و علقوا بين الفقرات احبائي

ولنبدأ ...


طرق على الباب جعل جونغكوك يستيقظ من نومه ، فتح عيناه ليقابله منظر نامجون النائم وسادته صدر جونغكوك ولحافه جسده .

_

*جونغكوك*
زارت أشعة الشمس جفناي ، وزارت طرقات الباب ممن يقف خلفه مسامعي ، تثائبت وانا واضع يدي على فمي ، لم استطع فتح عيني النوم يسحبني للعودة اليه

جسمي ما زال مُخدرا والنوم مستولي على وعيي ، صوت والدتي وهي تنادي "جونغكوك ، افق الفطور جاهز يا بُنَي " جعلني استفق ، حاولت النهوض و اعاقني ثُقلٌ نامجون النائم في احضاني ، ابعدت يده التي تحاصر خصري وسحبت جسدي لانهض

،جلست ثواني على السرير ثم نهضت وانا امشي اقول "لقد استفقت يا امي ، سنلحق بك " قاصداً فتح الباب لأمي فانا اعرفها اذا لم تراني واقفاً أمامها لن تصدق انني استيقظت فهي حريصة على تناولي وجبة الافطار على الرغم من بلوغي السادسة والعشرون من عمري

  وضعت يدي على المقبض وادرته ثم سحبت الباب فاتحا اياه ، فقابلتني امي بابتسامتها الدافئة وهي تضع كف على الاخر لتنطق جملتها المعتادة "صباح الخير مهجتي أتمنى لك يوم جميل ، والدتك تحبك"

ابتسمت ثم دونت منها
أمسكت رأسها لاقف على اصابع قدمي واقبل جبهتها "صباح الخيرات يا احسن والدة في الكون ، جونغكوك يحبك "

وقفت باعتدال وتراجعت قليلا ، ازاحت رأسها الى الجانب وهي تضع يدها على ذراعي لتنطق بتفاجأ بسيط "ما هذا ، نامجون نام عندك ، هذه الاسبوع نام ثلاث ليال يا لصداقتكم الرائعة" اعادت بصرها الي ثم اكملت "ايقظه وتعالا معا لتناول الفطور "لتلتفت بعدها تريد المغادرة تاركة أياي خلفها

بقيت واقفا في مكاني احاول تجميع شتاتي ، صداقتكم كلمة قالتها فأخترقتني كرصاصة بندقية اصابت جوفي فدمرته

أدرت رأسي بتردد الى نامجون رأيته نائما بعمق وبعثرة لتنزف عيناي دمع من داهمت حلقه الغصات خانقة أياه ، فلاذ بالبكاء كسبيل لتخفيف شدتها

"يا ألهي ما الذي فعلته في الليلة الماضية"قلتها و غطيت وجهي بيداي و تعمقت في البكاء
انا لا احبه كيف رضيت بحبه هذا نفاق

  زرعت في قلبه فرحة بارتباطي به ، فرحة ستتحول الى الضعف من الاحزان اذا ما علم بحقيقة ما اشعر به اتجاه

اذا ما علم اني خدعته ووهبته حقيقة كاذبة وعلاقة منتهية منذ بدايتها واني ما رضيت به الا من اجل الا يعيق استمتاعي في رحلتي تأنيب ضميري من كسري له بفراقي ورفضي له ،
ياللهي كنت متعجل جدا باتخاذ قراري كيف لم افكر بحل اخر لماذا وافقت بسرعة

 vk||+18 حُب في بَغداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن