بعد عودتنا للحاضر
استيقظ جونغكوك ليجد نفسه متمددا على ارض الحلبه... نهض و غسل وجهه ليفكر بإستعادتها بأي طريقه هو اخطأ و عليه ان يعتذر و لكن الكلمات لا تجدي نفعا...
يعتذر بإعادتها له و جعلها ملكه مرة اخرى... اعطائها ما تستحق من حب... طوال العامين هو لم يعرف ما مرت به... و لكن ما يعرفه الان انه يريد اعادتها لحضنه بدلا من انه يراها كل يوم بين يدي اخاه... مازال يعتقد انها تنتظره و انها الان تخونه مع اخيه.... لكن يعود و يقول انه اخطأ لتركها بلا سماع شئ منها...
نظر بهاتفه... اليوم ميلادها.. يسبق يوم ميلاده بيوم... اذا سيستغل الفرصه...
مازال يعرف ذوقها بالحلي لذلك ذهب الى متجر للمجوهرات و ظل يبحث عما تراه عيناه عليها... حتى وحد احد ارق الاطقم و التي خطفت قلبه هي ستحبها و ستفرح بها...
قد تضمه هذه المره بإرادتها و تجلس بحضنه كما اعتاد و شرد بعقله و قال قد تقبله و تعود له...
اشترى ذلك الطقم الرقيق و قد عاد لمنزل والديه ليتخطى الجميع و نظرات والديه لا تفهم لم جونغكوك هكذا!
طرق باب غرفة هوسوك و قد جعل الخادمه من ترد لتفتح له فتاته...
" سيدتي اريد ان اعطيك شئ...
فتحت الباب لتقابل صدر جونغكوك بتلك الحُله الفاحمه و بين يديه علبة زرقاء مخمليه...
" عيد ميلاد سعيد عشقي...
قالها و اغلق الباب خلفه بالمفتاح...
" لن اضايقك اتيت لاحتفل معك و لا اريد لاحد ان يقاطعني!
امسك بيدها و جرها خلفه بهدوء و جلسا جوار بعضهما على الاريكه المقابله للسرير...
" هذه لك عشقي...هدية من زوجك السابق...
" جونغكوك لماذا؟
" هل هو محرم علي؟ اذا هدية من اخ زوجك!
" لا يمكنني قبولها
" لا ترد قلبي مجروحا عشقي اقبليها...فتحها و اخرج القلاده مقتربا منها قاصدا ان يجعل وجهها مقابل قلبه...و البسها القلاده
" صنعت لاجلك تبدين رائعه...
هدوءه و كلماته تعامله الحنون هي قلقة منه و لا تريد التعامل معه بعنف حتى لا يجبرها على اشياء هي لا تريدها....
امسك الخاتم و كاد ان يضعه بإصبعها رأى خاتم زواجها هي و اخوه ليعقد حاجبيه و قلبه ينبض بنبضة آلمت صدره...
أنت تقرأ
متملكي و ملكي
Romanceمتملكي و ملكي... كما قرأتم هذا ملكي من يملكني و هذا متملكي من لا يرحمني.... بين الاثنين انا ضائعه سبق ان حسم الامر لكن من تملكني لا يريد تركي لمن امتلكني...