Ch 4

24 6 8
                                    

بعد عودتنا للحاضر

استيقظ جونغكوك ليجد نفسه متمددا على ارض الحلبه... نهض و غسل وجهه ليفكر بإستعادتها بأي طريقه هو اخطأ و عليه ان يعتذر و لكن الكلمات لا تجدي نفعا...

يعتذر بإعادتها له و جعلها ملكه مرة اخرى... اعطائها ما تستحق من حب... طوال العامين هو لم يعرف ما مرت به... و لكن ما يعرفه الان انه يريد اعادتها لحضنه بدلا من انه يراها كل يوم بين يدي اخاه... مازال يعتقد انها تنتظره و انها الان تخونه مع اخيه.... لكن يعود و يقول انه اخطأ لتركها بلا سماع شئ منها...

نظر بهاتفه... اليوم ميلادها.. يسبق يوم ميلاده بيوم... اذا سيستغل الفرصه...

مازال يعرف ذوقها بالحلي لذلك ذهب الى متجر للمجوهرات و ظل يبحث عما تراه عيناه عليها... حتى وحد احد ارق الاطقم و التي خطفت قلبه هي ستحبها و ستفرح بها...

قد تضمه هذه المره بإرادتها و تجلس بحضنه كما اعتاد و شرد بعقله و قال قد تقبله و تعود له...

اشترى ذلك الطقم الرقيق و قد عاد لمنزل والديه ليتخطى الجميع و نظرات والديه لا تفهم لم جونغكوك هكذا!

طرق باب غرفة هوسوك و قد جعل الخادمه من ترد لتفتح له فتاته...

" سيدتي اريد ان اعطيك شئ...

فتحت الباب لتقابل صدر جونغكوك بتلك الحُله الفاحمه و بين يديه علبة زرقاء مخمليه...

" عيد ميلاد سعيد عشقي...

قالها و اغلق الباب خلفه بالمفتاح...

" لن اضايقك اتيت لاحتفل معك و لا اريد لاحد ان يقاطعني!

امسك بيدها و جرها خلفه بهدوء و جلسا جوار بعضهما على الاريكه المقابله للسرير...

" هذه لك عشقي...هدية من زوجك السابق...
" جونغكوك لماذا؟
" هل هو محرم علي؟ اذا هدية من اخ زوجك!
" لا يمكنني قبولها
" لا ترد قلبي مجروحا عشقي اقبليها...

فتحها و اخرج القلاده مقتربا منها قاصدا ان يجعل وجهها مقابل قلبه...و البسها القلاده

" صنعت لاجلك تبدين رائعه...

هدوءه و كلماته تعامله الحنون هي قلقة منه و لا تريد التعامل معه بعنف حتى لا يجبرها على اشياء هي لا تريدها....

امسك الخاتم و كاد ان يضعه بإصبعها رأى خاتم زواجها هي و اخوه ليعقد حاجبيه و قلبه ينبض بنبضة آلمت صدره...

متملكي و ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن