part 10

30.2K 356 92
                                    

عادوا إلى المنزل و تناولوا طعامهم و ناموا بعد أن استحموا ليرتاحوا بسبب هذا اليوم المتعب في صباح اليوم التالي استيقظت جودي قبل ايثان أيام و نزلت إلى المطبخ لتعد الفطور و عندما انتهت عادت إلى الغرفة كلفت فوجدت ايثان ما زال نائم اتجهت نحوه و جلست بجانبه

جودي و هي تضع يدها على كتفه:"د دادي أ أستيقظ"
ايثان و هو ينظر لها بعين واحدة:"ما الأمر ماذا تريد صغيرتي"    
جودي:"ل ل لقد ص صنعت الفطور دد دادي"
سحبها من يدها لتسقط على صدره وضع يديه على خصرها و رفعها ليصبح وجهها مقابل وجهه بدأ بتأملها حتى أحمرت وجنتيها من الخجل

جودي بخجل:"دد دادي"
ايثان بحب:"روحي"
جودي:"اا الفطور"
ايثان:"حسنا صغيرتي" قالها و قبلها على شفتيها نهض و وضعها على السرير و أتجه الى الحمام خرج بعد فترة قصيرة و ارتدى ملابسه لأنه اخذ حمام سريع خرج من الغرفة و أتجه إلى المطبخ فوجدها جالسة على مقعدها و هي تنتظره و لكنه حملها و جلس على مقعده و وضعها بحضنه

ايثان:"قلت لكي صغيرتي مكانكي هنا في حضني" قالها و بدأ بأطعامها و هي تتمسك بقميصه و عندما أنتهوا

ايثان:"ما رأيكي ان نخرج و نتجول في المزرعة  صغيرتي"
جودي بسعادة:"ن نعم د دادي"
خرجوا من المنزل و امسك يدها ثم ذهبوا لأماكن كثيرة لأن المزرعة كبيرة و بعد ساعات حان وقت الغداء

جودي:"دد دادي"
ايثان:"ما الأمر طفلتي"
جودي:"اا..انا ج...جائعة" قالتها و هي تضع يدها على بطنها فوضع يده على يدها و قال بضحكه خفيفة

ايثان:"هل طفلتي اللطيفة جائعة هيا بنا اذا حلوتي لنأكل" اومأت بسعادة و هي تمسك يده

مرت هذه الأيام و كانت ايام جميلة بالنسبة لجودي التي أصبحت كل ايامها سعيدة عندما التقت ايثان و حان وقت العودة إلى القصر

جودي بحزن:"دد دادي"
اجابها ايثان و هو يعلم بماذا تفكر:"لا تحزني طفلتي سأحضركي إلى هنا كثيرا هممم"
قالها و قبلها على وجنتيها اومأت له جودي و ركبت السيارة بعد 3 ساعات وصلوا إلى القصر توجهوا إلى جناحهم تمددت جودي على السرير ام ايثان جلس بجانبها

ايثان:" صغيرتي انا سأذهب لدي عمل لن اتأخر" قالها  و قبلها على جبينها
جودي بنعاس:"ح...حسنا دادي" غطاها جيدا و خرج من الغرفة و أتجه الى القبو ليصفي حسابه  مع أولئك الحمقى
دخل فوجد حالتهم مزريه
ايثان ببرود:"مرحبا يا من أردتم الأنتقام" قال كلمته الأخيرة بسخرية
بدأ بتعذبيهم و هم يتوسلون به
ايثان بصراخ:"هي كانت تبكي عندما كنتم تضربونها لماذا لم تتوقفوا اذا صدقوني سأجعلكم تندمون"  قالها و خرج بعد أن امر الحراس بمتابعة ما كان يفعله أتجه إلى جناحه و دخل إلى الحمام بسرعة ليستحم لأنه مغطى بالدماء و ايضا حتى لا ترى صغيرته هذا المنظر لأنه متأكد بأنها لن تتحمل انتهى و خرج جلس على الأريكة التي في الغرفة و حاسوبه على قدميه يرى كيف تسير أعماله و بينما كان يعمل استيقظت جودي و رأته ما زال يعمل لهذا نهضت و بدأت تنظر له حتى انتبه لها  فأبتسم و مد لها يده

طفلتي البريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن