نظر لها بإبتسامة منكسره هي لاحظتها ليشير لها بأنه ذاهب... لكن
" ابااا...
نظر جونغكوك لصغيرته و حملها ليقبلها و ضمها له
" اجل ملاكي انا ابا.. انا كذلك حبيبتي...
" ابقى معها قليلا سأخبر المدير بشئ و اعود...
" شكرا لك
" انت والدها لا يمكنني ان امنعك عنها و العكس...تركته مع صغيرته يلعب معها و يرى ضحكاتها تبدو مثله تشبهه كثيرا....
" هذا الصواب... كان علي فعلها منذ عودة جونغكوك... لا تتألم اياها الصغير كانت دائما زوجة اخيك!
لم يكمل لانه وجد ضمة مفاجئه من ظهره
" هوسوك.. الى اين انت ذاهب هل ستتركني ايضا؟ هه هل ستتركني بمنتصف الطريق كما فعل؟ لا تفعل انت سئ لن اسامحك...
قالت و هي تتمسك بقميصه ليلتف لها... ناظرا لعينيها التي تحارب مائها من الهطول...
" لا يمكننا البقاء معا هو والدها و انت امها عليكما لن تبقيا معا و هو يعشقك و انت تحبينه ارجع له!
" لا تمزح لن افعل انا اخترتك انت و اريدك انت...
" ابااااسمعا صوت الصغيره الباكي الذي يرفع يديه ناحية هوسوك ليتقدم منها و يحملها و تضمه بشهقات خفيفه...
" هي لم تقصدني! لقد رفضتني
" جونغكوك اهدأ هي لم تعتد عليك فحسب ستفهم انك والدها حينما تبقى جوارها لقد تربت معي منذ ولادتها...
" اخي لم تستولي على عائلتي؟وقفت هي امامه لتنظر لعيناه الغاضبه هي دائما ما خافت بنيته و انه عند الغضب لا يرى اكبر دليل طردها بمنتصف الليل...
"لانك تركت عائلتك و القيتها بالشارع بمنتصف الليل...
قالت بزمجره و قد امسكت يد هوسوك و اخبرته بالمغادره....
" هيا عزيزي يكفيه أن يعرف ان له طفله!
قالت ليغادرا و لكن هل سيصمت؟
سحب ذراعها خلفه بقوه و القاها بالسياره و قام بإدارة المحرك و انطلق بسرعه... بنفس اللحظه التي وضع هوسوك الصغيره بكرسيها الخاص بسيارته و انطلق خلف جونغكوك... لا يمكنه ان يغلبه بالسرعه... انه الحاصل على المركز الاول بسباق السيارات اربع مرات على التوالي....
نظر جونغكوك من نافذته لاخيه الذي يخبره بأن يتوقف لكنن انعطف من شارع اخر فوته هوسوك بسبب سرعته ليلتف بسرعه من موازيه لكنه اضاع جونغكوك!
أنت تقرأ
متملكي و ملكي
Romanceمتملكي و ملكي... كما قرأتم هذا ملكي من يملكني و هذا متملكي من لا يرحمني.... بين الاثنين انا ضائعه سبق ان حسم الامر لكن من تملكني لا يريد تركي لمن امتلكني...