غرفة روني
ظل مكانه ينظر في ترقب ... متمنيا ان يكون يحلم ... ولكنه شاهدها وهيا تتحرك ... شاهدها وهيا تهمس لماجي ... لم تكن قادرة علي التكلم بصوت عالي حتي يسمع ما تقول ... ولكنه سمع رد ماجي عليها ...
روني " بصوت واهن " : انتي اللي كنتي بتحاكيني وانا نايمة ...
ماجي : ايوة انا ... ايه كنتي سمعاني ...
روني : ايه ... انتي بتحبيني مو هيك ...
ماجي " بعد ان باستها " : ايوة طبعا ... في حد ما يحبش القمر دا ...
روني : وليش لابسة ابيض هيك ...
ماجي : عشان انا دكتورة ...
روني : دكتورة ...
ماجي : ايوة ... ايه مش بتحبي الدكاترة ...
روني : الاول ... لكن هلا صيرت بحبهن ...
ماجي " بعد ان بصت علي طارق " : طب مش عايزة تسالي عن حد ...
روني : مين ...
ماجي : اي حد ... يعني عايزة تشوفي مين ...
روني : ايه ... ماما ... وينها ...
ماجي : ماما ...
ارتبكت وما بقاتش عارفة تعمل ايه او تقول ايه ... بصت بسرعة عليه ... حس انه لازم يتدخل ... صحيح هيا رفضت وهيا نايمة لكنه اصر علي عدم الاستسلام ... ذهب اليها ووقف امامها ...
لم تكن تراه حيث كان وجهها باكمله في صدر ماجي ... اقترب اكثر بحيث اصبح جالسا علي ركبتاه بينهما ... نظر الي ماجي التي كانت دموعها تملئ عيناها من الفرحة بروني ... ابتسم لها وابتسم لنفسه فما كان يتوقعه فيها اتضح انه صحيح ...
طارق : روني ... حبيبي ...
ليجدها تتشبث بماجي اكثر ولا ترفع وجهها عنها ...
طارق " ومع مشاعر الالم التي تعتمره " : روني حبيبي شو ما بدك تشوفي البابا ... بركي زعلانة لاني ما كنت هون وقت فتحتي عيونك ... سوري حبيبي بوعدك ما راح اكررها ... راح اكون معاكي عطول وما راح افارقك تاني ... روني ...
لم تجاوب ولكنها كانت تتمسك بماجي بقوة لدرجة شعرت فيها ماجي انهما اصبحا جسد واحد من شدة تشبثها بها ...
لاحظت بعدها عن باباها وحاسة انه اكيد متضايق من اللي بيحصل ورفضها المستمر ليه ...
ماجي : روني ... ممكن تبصيلي حبيبي ... يلا عشان ما زعلش منك ...
روني : ليش بدك تزعلي مني ... مو قلتي بتحبيني ...
ماجي : اه قولت ... بس هزعل عشان انتي مش عايزة تبصيلي ولا تكلمي بابا ... ايه انتي مش بتحبيه ...
روني : ...........................
ماجي : طب اقولك علي سر وتخليه بيني وبينك ...
