"5"

225 16 2
                                    

أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
-
-
-
"حينها سأقتلك"

قالتها بجُرأة كبيرة وهي حتى لم تحرك عينيها عن سوداويتيه

هو ظل ينظر لها لمدة من الوقت ليبتسم بعدها بجانبية

" و أتظنين أن ذالك سيُساعدكِ على الهروب ؟"

هو يريد معاندتها و مجاراتها في الكلام

" لا تخفْ لدي طرقٌ خاصة "

قالتها بجرأة كبيرة محاولة ربح الحوار

" أصبحتي سليطة اللسان عندما حررتكِ "

قالها ببرود فتحمله يكاد ينفذ

" أنتَ لم ترى شيئا"

قالتها بهدوء غريب

" يبدو أنني سأُغير رأي"

قالها بنفس الهدوء بينما ينظر لرئيسة الخدم

نظرت بيلا بسرعة لرئيسة الخدم

" على أي حال أنا ذاهب للعمل ، يون تعالي إلى هنا "
قالها قاصدا رئيسة الخدم لتهم له ذاهبةً بسرعة

" أي حركة سيئة منها أخبريني بها ، إذا حاولتْ  الهروبَ أو هربتْ ، ستكونين من عداد الموتى و أنتِ تعلمين هذا "

قالها مشيرا سبابته للخادمة

" سيدي ، أنا سأنتبه لها و لأي حركة منها ،
ولا تخف سيدي سأراقبها بجد "

قالتها  بهدوء بينما تنحني له بإحترام

" جيد "

قالها ببرود ، ليهُمَّ ذاهباً

تجلسُ القرفصاء بذلك السرير الكبير الذي يتوسط غرفةً ضخمة ، تنظر بملل للغرفة التي تتوسطها

جدران ذهبية تزينها لطخات صغيرة من اللون الأسود جعلها تبدو وَقُورَة

، نظرت للجانب الأيمن لتجد خزانة سوداء عليها بقع ذهبية ، وكم أحبتْ ذلك التنسيق ،

نظرت للجانب الأيسر لترى نافذة بحجم الجدار بينما يُغطيها سِتارٌ ذهبي اللون ، لتهم ذاهبة للتلك النافذة

أبعدت ذلك الستار الكبير عن النافدة لترى حديقة تبدو للقصر ، نظرت بإنصدام لضخامة الحديقة بينما تتوسط تلك الحديقة الخضراء نافورة بيضاء  جَسيمَة

يد حطَّت على كتفها لتدير نفسها بسرعة ظناً منها أنه ذلك المختل

" سيدتي ، ماذا تفعلين؟"

تكلمت بهدوء سائلة تلك التي قلبت عينيها بملل

أبعدت يديها لترمي بنفسها للسرير الكبير

" هل وكَّلكِ ذلك المختل لتراقبينني ؟ فهذه المرة العاشرة التي تأتي فيها هنا و تسألينني نفس السؤال"

قالت بينما تنظر لسقف الغرفة

لتُنزل الخادمة رأسها ثم تقترب منها

" سيدتي أنا لست بخادمة عادية ، أنا من ربيت و أهتممت بكل مايخص السيد جونغكوك ، أنا أعرفه منذ أن كان صغيرا جدا ، عندما يتعلق أو يحب إن كان إنسانا أو شيئا  فهو يمتلكه حتى و إن كان بأخر العالم ، سيدتي هو أحبكِ كثيرا و تعلق بكِ جدا ..."

صمتت الخادمة قليلا ثم نظرت للأسفل

" إنه مصاب بمتلازمة الإيروتومانيا "

.
.
.
النهاية

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن