💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )

الحلقة 19 : القســ1ـم

🌺الحلقة التاسعة عشر : القسـ1ـــم 🌺
⭐❇⭐
#بعد_اربعة_سنوات 🌈☔🌿🌞
كل يد وساق مطيشة في جهة ...مسيب روحو ع الاخير وهو راقد ومافماش ما احلى من نومة الصباح ...لكن ها الراحة والشيخة ما دامتش بارشا ...خاطر فمة يد صغيرة تمدت لوجهو و بدات الصوابع الرقيقة تلعب بشعر لحيتو الاكحل وساعة ساعة تجبد شعرة تشويه ...مط شفايفو بقلة صبر وحل عينو دوبلاش ...خزر للساقين الصغيرة ايلي محاوطة كرشو بحكم ايلي فيقو كان قاعد على صدرو....تأفف وبعد اليدين الصغيرة عليه " برا امشي لامك "
لكن صوت ضحكة خفيفة خلات الدم يزيد يطلعلو ...حل عينو على كبرهم وخزر للبنوتة ايلي لاهمة وجهو وتبحلق فيه بعينين زرقاء كلون السماء...بيضاء شمعة وفمها محلول ع الاخير بحكم الضحكة ايلي تخلي قلب الواحد يتقسم في زوز من غير لا يشعر. ..سنون الحليب البيضاء ايلي مكشوفة فكرتو في العض ايلي ياكل فيه كل يوم من عندها ...شعرها الاشقر ايلي هابط حرير على جبينها ومتهدل على اكتافها زاد محليها وعاطيها صورة لدمية بشرية ...مازالت لابسة البيجامة متاعها وهذا دليل ايلي اول مافاقت جات تجريلو طول ....رمى راسو ع المخدة وغمض عينو للحظات فماش ما يهدي اعصابو ويشد لسانو القبيح ع السب ...مد ذراعاتو الزوز وهزهم بيها لفوق باش يبعدها على صدرو ...قعد في وسط الفرش وحطها قدامو " انت لازم تمشي لامك توا ...والباب هذاكا ماعادش تدخل منو ...فهمتني "
شاورتلو براسها لا وترمات عليه ،عض سنونو بغل وهو يتمتم من بينهم "ياربي اش عملت في حياتي المشومة باش تبعثلي ها اللصقة تمرجلي الكبدة متاعي"
بعدها عليه وخطفها من طابڨها الصغير وكمل شنطها تحت ضبوطو ومشى ناحية الباب خارج من غير حتى ما يلبس شلاكتو ...المشكل انو كانت تضحك وعاملة جو تقول يدوح بيها موش هاز باش يطيشها بعيد عليه ...مشى لين وصل للكوجينة اخر الكلوار وين كانت تولين عاطيتو بالظهر وهي واقفة ع الڨاز تحضرلها في حليبها ومايلزمها لفطور صباحها ...بعد اربعة سنين ...مازالت على حالها ...ماتبدل فيها شي غير وجها الشاحب و الاصفر وعينيها الداكنة المليانة وجيعة ...اول ما سمعت حثلتهم وضحكها تلفتت وراها ...شافتو شانطها بلا شفقة ولا رحمة وزيد رماهالها في حملتها عبارة كورة والا قطعة دبش موش بشر وصغير يستحق شكون يسايسو ...عضت طرفة شفايفها " قتلك الف مرة معادش تشدها هكاكا ...ياخا ناوي تزيد تمرض"
هزها وحطها ونبهها بصبعو " وانا قتلك الف مرة شد الفرخة متاعك وماتخليهاش تجي ناحيتي "
ضمت شفايفها لبعضهم وخيرت تسكت وماترجعش عليه بالاخير بنتها زودتها ،كل صباح هذيكا المعبوكة...على اول ما تحل عينها تجريلو قبلها هي حتى ...وهو طرف البال الواسع ماعندوش .
هو خطف الدورة باش يرجع وهي فحمت بالبكاء وبقات تعاود في كلمة وحدة وسط دموعها "بااااااا ....بااااا"
دوحت بيها ...غنتلها ...بشبشت بيها ...لعبتها ...وهي تبكي وشي "هيا عاد يعيش بنتي ...اشششش....تو يجي باااا ...عندو مايعمل تو ...هياااا كطوسة ماااما ..."
في الكلوار وين كان راجع لبيت نومو عرضتو وفاء بكامل زينتها واناقتها ،محضرة روحها تقولش عليها نوم الليل مارقدتوش وسهرت تحضر في روحها "صبااااح الورد ركونتي "
"اصرفها "
ڨحرتلو على جنب " اخلاقك فسدت ملي عرست "
وقف و دارلها "شنوة قلت "
رمشت شوافرها من الخوف " قتلك مااحلى زين خويا ...خاصة الصباح و كيف يبدى ناسي شلاكتو ...اه...تستناني نمشو مع بعضنا للشركة والا عندك ماتعمل ؟!.."
تنهد وكمل طريقو وهو مطفيها ، زادت في صوتها باش يسمعها " انا هاني سبقتك ...اخلط "
هي زادا كملت ثنيتها طلت براسها على تولين "ماما انستك بالبكايا وبونجورناي "
تبسمتلها تولين وهي تهدهد ببنتها "يعيشك وانت زادا "
"سلووون عموتي امووووااااه " بعثتلها بوسة في الهواء طايرة ومشات تزرب خارجة ...وفاء كملت قرايتها وشدت تخدم مع اركان في شركاتو ومصانعو ايلي في فرانسا ...تولين قصت على كل شي وحطت همها ووقتها المل في بنتها ايلي سمتها سيلين ...نزهة اختارت تقعد في تونس ...اما هوكا كل مرة تطل عليهم تتفقدهم وتتطمن على حال بنتها وحفيدتها .