بارت ١٣

504 25 5
                                    

كانو جالسين ياكلون بصمت بعد ما انتهو وهم صاعدين
كبير الخدم : استاذ شهاب الانسه اميره على الباب تبغى تتكلم معاك بموضوع مهم
شهاب ناظره ببرود : روح قول لها اني ما استقبلها ببيتي
كبير الخدم سكت فتره شهاب ناظره بغضب : ماتسمع
كبير الخدم : بس الانسه تقول انه علشان موضوع زواجكم
شهاب اخذ نفس ومشى بتجاهه اما ميس كان الخبر مثل الصاعقه بالنسبه لها زواج ؟! ليه هو رح يتزوج متى وكيف وبعدين ليش افكر بهالشي
شهاب وقف والتفت عليها : تميم تقدر تروح لغرفتك واذا بتنام نام لاتنتظرني
ميس هزت راسها كانت متضايقه وواضح عليها: تمام
مشت بتجاه غرفتها اما شهاب راح للمجلس الخارجي
وقف باوله : نعم ؟!
اميره : شهاب اتوقع لازم نتكلم
شهاب ببرود وصرامه : وانا قلت لك مابينا شي اوحتى صار بينا شي علشان نتكلم فيه
اميره بترجي : بس احنا مخطوبين
شهاب بعدم اهتمام : كنا مخطوبين هذا الصح
اميره : وش صار وش تغير * سكنت فجاءه * انت بحياتك وحده ثانيه صح !!
شهاب : اتوقع هذا شي مايخصك
اميره ببتسامه : اكيد فيه وحده والا ما رميتني هالرميه
شهاب : اطلعي من بيتي اذا خلصتي كلام
اميره : المؤخر يجيني ببيت ابوي
شهاب : ولايهمك معك الحين وانتي ماشيه بتاخذينه
اميره مشت بغضب وتركته وراها خذت الفلوس من كبير الخدم وطلعت جلس شهاب على اقرب كرسي من عنده بتعب
كبير الخدم : لازم ترتاح الحين
شهاب مشى بتجاه غرفته وانتبه لصوت صوت غريب التفت ناحيه الصوت اثنين يتكلمون ؟! مشى بتجاه الصوت ووقف بعيد شوي
ميس بترجي واضح بصوتها الخوف  : تكفين اجلسي شوي لمن انام وبعدها اطلعي والله انا خايف واخاف من الظلام
كبير الخدم لشهاب : كان طالب مني اني ابقى معه بس اعتذرت باني ما اقدر اتركك الا لما انتهي وانتبهت للخادمه وطلبت منها تبقى عنده لما انتهي
شهاب تنهد ورجع شعره بتنفيس عن غضبه مشى بتجاه الغرفه ودق الباب
ميس فزت بخوف حست برعب من بيجي  : من ؟!
شهاب : انا شهاب
ميس كانت خايفه مره تنهدت بقوه : ادخل
شهاب فتح الباب ودخل انتبه لها جالسه على السرير والخادمه جالسه بالكرسي التفت لها وطلعت على طول راح لها وجلس على طرف السرير
شهاب بحنيه : شفيك !!
ميس مسحت دموعها : مافي شي
شهاب مد يده ناظرتها بستغراب : تعال معي
ميس : وين
شهاب : تبي تنام هنا ؟!
ميس هزت راسها بسرعه : لا
شهاب ابتسم : اجل تعال
ميس وقفت وراحت معه وهي ماسكه يده مشو بتجاه الممر الطويل فتح الغرفه الكبيره ومر بغرفتين بعدها وصل لغرفه النوم
ميس : ليه جينا هنا ؟!
شهاب ابتسم : علشان تنام مرتاح نام عندي هنا
ميس ناظرته فتره واستوعبت : لاا مارح ترتاح
شهاب : ماعليك تعال انت بس
ميس تقدمت منه وجلست على السرير
شهاب كان واقف خفف الانوار وقرب من السرير جلس بجنبها ؛ بنام بطرف السرير ما اضايقك
ميس بنفي : لا عادي
شهاب ابتسم : تميم عادي اسالك
ميس : قول
شهاب : ليه تخاف من النوم بروحك الحين وببيتك تنام عادي
ميس سكتت فتره : انت قلتها بيتي اللي كنت فيه مو هنا يعني المكان غريب علي وبيتك كبييير واغلب الاماكن مظلمه علشان كذا خفت
شهاب ابتسم وضمها بقوه : لاتخاف وانا موجود بحياتك
ميس تفاجئت من ردت فعله بعد داقايق بعدت عنه حطت راسها بتنام
شهاب لعب بشعرها : تصبح على خير
ميس : وانت من اهله
دخلت بالنوم اما شهاب سند نفسه وظل يناظرها ببتسامه يتذكر اخوه من قبل كان اذا خاف نام عنده
بالصباح صحت من النوم وشافت نفسها ماسكه يد شهاب وهو نايم انصدمت وبعدت يدها بسرعه شهاب تحرك بنزعاج فتح عيونه
شهاب ببتسامه : صباح الخير
ميس بتوتر : صباح النور
وقفت وكانت بتطلع
شهاب : تميم لحظه
ميس التفتت : شفيك
شهاب رفع يده وكان معاه قلاه راحت وخذتها منه ناظرتها بحب : شكرا
شهاب : شرايك نروح نفطر ونطلع
ميس ناظرته بستغراب : مارح نرجع ؟!
شهاب : نرجع على المغرب شرايك؟
ميس بتفكير : ابي اروح الحين لطلال عادي
شهاب وقف وكان لابس بجامه رجاليه : تمام بس خل نفطر اول
ميس طلعت وراحت لغرفتها قفلت الباب بسرعه ورجفه ودقات قلبها عاليه : كنت نايمه بجنبه ؟! وماسكه يده اه ليه يصير معي كذا خذت نفس ودخلت للحمام غسلت وجهها ورتبت نفسها وطلعت جلسو على الفطور
شهاب : اقول
قطع عليهم كبير الخدم
كبير الخدم : استاذ معليش على المقاطعه
شهاب تنهد بضيق : شعندك
كبير الخدم : استاذ مراد طالب مقابلتك
ميس طيحت الملعقه اللي بيدها برجف وعيونها تغيرت لخوف : عرف اني هنا وجاي ياخذني
شهاب وقف وراح لها : تميم اسمعني مارح يقدر يلمسك وانا هنا لاتخاف
شهاب التفت عليه : قول له ينتظرني بجيه
كبير الخدم هز راسه بالايجاب
شهاب مسكها ووقفها : قوم قوم معي
فتح المكتب ودخلها فيه ضغط زر انفتحت غرفه سريه
شهاب : تعال هنا علشان تتطمن انه مارح يجيك
ميس جلست على الكرسي كانت الغرفه واضح انها مكان تجمع شهاب واصحابه طلع لمراد
مراد ببتسامه : ياهلا شهاب كيف حالك الحمدلله على سلامتك
شهاب ببرود : هلا امرني ؟!
مراد رفع يدينه : اووه ولدنا زعلان ليه بس
شهاب شد على كلامه : مراد قول اللي عندك وخلصني
مراد ببتسامه : عطني اللي عندك
شهاب رفع حاجبه : شقصدك
مراد : انت عارف وش اقصد عطني اياه بدون مشاكل
شهاب ابتسم : محد رح يصير له مشاكل الا انت فا الاحسن تطلع
مراد تنهد : لاتقول ماحذرتك لك مده اسبوع اذا ماسلمته لي رح اتصرف انا بطريقتي
شهاب : تهديد هذا ولا ايش
مراد : انت مو عارف حقيقة اللي عندك فا الاحسن تسلمه لي لاني اتوقع وصلك ال
مؤيد دخل : وصله انك تراقبه اي
مراد التفت : ياهلا والله مؤيد وينك مختفي
مؤيد : موجود عند اللي يبيني ويلا اتوقع صاحب البيت قال انه مايبيك ببيته ولا تبغى تنجر للقسم ؟!
مراد : لاا بروح بروحي احسن وانت ياشهاب اتمنى تفكر بكلامي وبالاخص ان تميم مو تميم وجالس يلعب عليك
طلع مراد ومؤيد واقف مو فاهم شي اما شهاب ماكان بباله الا كلام مراد يتردد فاق من خيالاته على صوت
مؤيد : شهاب اكلمك
شهاب التفت له : هلا اسف بس دقايق بروح اشوف تميم
شهاب ركض لمكان اللي كانت فيه ميس ماكانت موجوده انصدم وين راح ؟! سمع صوت شهقات خفيفه قرب من الصوت لما وصل له جلس بمستواها
شهاب مسك وجهها : قلت لك مارح ياذيك طول ما انت معاي
ميس تنهدت برتياح : شهاب انت مو لازم تضل معي
شهاب عقد حواجبه : وش افهم من كلامك هذا
ميس : افهم اللي تفهمه المهم ابتعد عني باسرع وقت مراد يمكن يقتلك بدم بارد هذا شخص مستحيل احد يوقف بوجهه او يمنعه من شي
شهاب مسك يدها : قوم طيب عمك ينتظرنا قوم بعدين نتكلم بهالموضوع
ميس وقفت معاه: تمام
اول ماطلع حصل مؤيد جالس ومعاه كوب عصير : على وين ؟!
شهاب : بنطلع وانت ؟!
مؤيد : عادي اطلع معكم
ميس اللي كانت ماسكه يد شهاب اول ماشافت مؤيد بعدت يدها عنه شهاب التفت لها : ها نروح ؟!
ميس : اي عادي
شهاب : دقيقه ماكنت بالسياره بروح واخليك
ركبو مؤيد اول ماطلع حصل شهاب جالس بالكرسي اللي بجنب السواق ابتسم : يبيني اسوق بعد
ركب للسياره وتوجهو للمستشفى اول ماوصلو نزلت ميس تاركتهم وراها جالسين بالسياره
مؤيد : شنسوي هنا ؟؟
شهاب : عمه يداوم هنا
مؤيد بصدمه : عنده عم ؟!
شهاب : مو عمه بس انه الشخص اللي اهتم فيه من بعد ما ماتو اهله
مؤيد بتفهم : اي وليه جاي له الحين
اما داخل المستشفى راحت لغرفته وطلبت من الممرضه انها تناديه اول ما سمع انها موجوده راح بسرعه للمكان اللي هي فيه دخل
طلال : ميس
ميس وقفت ببتسامه باهته : هل
ماكملت كلامها لانها طاحت على يده تمسكت فيه بقوه وقفت بتعب : هلا والله
طلال انصدم من الموقف اللي صار : ميسس
ميس : لاتخاف انا بخير * طلعت الظرف وعطته اياه * وصله لجدي وقول له اني قريب رح اجيه
مشت بتجاه الباب والتفتت ببتسامه : لاتحاتي بكون بخير وبتصل عليك اول ما اوصل
طلال كان بيتكلم بس هي ماعطته مجال لانها تركته وراها فتح جواله بسرعه واتصل عليه بخوف
شهاب اللي كان بالسياره استغرب اتصاله : هلا طلال
طلال : شهاب تميم
شهاب فز بخوف وكل الافكار براسه : شفييه
طلال بلع ريقه : كان عندي من شوي وكان بيغمى عليه بس انه طلع الحين شهاب تكفى تكفى لا
شهاب : لاتخاف بامانتي هو
نزل شهاب وراح لبوابه المستشفى حصلها مستنده على الجدار تتنفس بصعوبه سندها : شفييك ؟!
ميس : مافي شي بس شكله تعب خفيف
شهاب سندها للسياره وركبها : تحتاج شي ؟!
تذكر انهم قامو من الفطور بسرعه وماكلت عدل ركب
مؤيد كان يناظرها بالمرايه كل شوي لما وقف عند مطعم ونزل شهاب استغرب تصرفه بعد دقايق رجع معاه عصير وفطاير فتح الباب وجلس على ركبه : تميم اكل
ميس فتحت ناظرته وناظرت اللي بيده من اكل خذته وبدت تاكل بهدوء وهو ظل مثل ما اهو شهاب التفت عليه بستفهام ناظره وحرك راسه بخفيف بانه بعدين بقول لك
بعد ما انتهت : شكرا
مؤيد وقف ولعب بشعرها : العفو ولاتشكرني
بدت تكح بصوت غريب حس انها انخنقت بدا يطبطب على ظهرها
شهاب بخوف : شفيك؟!
ميس خذت نفس بهدوء : مافي شي بس شكله شرقت
توجهو للبيت واول ماوصلو راحت لغرفتها على طول ودخلت للحمام
بعد ساعه دق الباب عليها
ميس كانت بفراشها تحس بالم بس ماتدري وين او ليه او من ايش عدلت نفسها اول ماسمعت الباب : ادخل
شهاب دخل ووقف عند الباب : تميم تبينا نظل هنا لما ترتاح ونمشي  ؟!
ميس بنفي سريع : لا ابي ارجع الشرقيه
شهاب : تمام اللي يريحك
ميس بتذكر : الا صدق بسالك
شهاب التفت عليها : وش ؟!
ميس : راجح وين ؟!
شهاب : مؤيد اللي مسؤول عن المرافقه اذا انا بالرياض وصدق طلب مني اني استئذنك
ميس : في ايش
شهاب : يقول انه بيكون بدال راجح لان راجح تكفل بمهمة جديده فا اذ
دق الباب وتكلم ببتسامه : تميم عندك مكان او غرفه لواحد دخيل ؟!
ميس بستغراب : يعني انت اللي بتروح معنا
مؤيد حرك شعره : اذا يناسبك يعني
ميس : اي عادي اصلا لو ما خليت لك مكان بتسوي مثل راجح وتنام بالسياره
مؤيد ضحك على حلطمتها وكلامها : تمام اجل اترككم بروح اجهز اغراضي
طلع وتوجه شهاب لها : تميم انت بخير شكلك مره مو طبيعي
ميس ابتسمت : اي انا بخير لاتحاتي
شهاب تنهد باستسلام : طيب بس اذا احتجت شي بكون بغرفتي لما نجي نروح
ميس : تمام
بعد ٤ ساعات مشو للشرقيه كانت نايمه طول الطريق بس الالم اللي فيها يضايقها ماتدري وش سببه او من ايش تجاهلته
دخلت للبيت وبدت تشيل الاغطيه اللي على الاثاث
مؤيد كان مستغرب همس له شهاب : علشان مايجي غبار ويتعفس البيت
مؤيد بتفهم : ايي زين
ميس : شهاب خذ مؤيد لغرفته على ما ارتب المكان هنا
شهاب مشى ومشى معاه مؤيد اللي يناظر البيت باعجاب اما ميس شالت كل الاغطيه ورجع لها الالم بقوه وبدت تتنفس بثقل بعد ماراح مؤيد لغرفته رجع شهاب لها ماشافها
شهاب : تميم
ميس اللي كانت جالسه : هلا هنا انا
شهاب : شتسوي ؟!
ميس ببتسامه : كنت اعدل جزمتي
شهاب : يلا روح ارتاح انت مو طبيعي اليوم
ميس هزت راسها بالايجاب وتركته وراها
اليوم الثاني صحت الصبح
ميس انتبهت له يسوي الفطور : صباح الخير
التفت عليها ببتسامه : صباح النور ياجميل
ميس : ليه صحيت بدري ؟!
مؤيد : صحاني شهاب اجلس معاه
ميس : ووينه هو
مؤيد : راح يتروش قبل ماتطلعون
ميس : اي تمام
مؤيد : وش تحب احط لك فيه ؟!
ميس بتفكير : ابغى قهوه
دخل شهاب والمنشفه على شعره : مافيه قهوه لك اختار العصير اللي تبيه
ميس ناظرته : ليه مافيه ؟!
شهاب قرب منها وصار مايفصل بينهم شي وعيونهم متلاقيه : علشان صحتك صحتك هالايام مو عاجبتني ابد
ميس بعدت بنحراج وحطت يدها على فمها وبزعل : ماعندنا عصير طيب خلص لما رحنا
شهاب فتح الثلاجه كانت مليانه من كل شي : مالك عذر  الحين
ميس قلبت عيونها ووقفت تاخذ لها عصير حست بالالم تغيرت ملامحه بعدها ابتسمت : كان الارضيه يبغى لها تنظيف دست على شي
شهاب مو بالع تصرفاتها بس تركها علشان ماتتحسس وتسوي شي يخليه يندم
قطع حبل افكاره مؤيد : يلا شهاب
شهاب التفت : وين راح ؟
مؤيد : اخذ عصير وطلع
شهاب اخذ التوست اللي بيد مؤيد وراح لها شافها واقفه تشرب العصير قرب منها وحط التوست بفمها  : تاكلها كلها فاهم
ميس عطته نظره وراحت للسياره وصلو للدوام كان جالس برا معاه كوب شاي ويدخن
ميس اول مانزلت وانتبه لها راح لها وضمها بقوه تراجعت بقوه وضرب ظهرها بالجدار
فهد بضحكه : اشتقت لك
ميس ضربته بقوه على ظهره يبعد عنها : وجع
شهاب سحب فهد من ثوبه : عارف شسويت ؟!
ميس وقفت بوجهه كانت نظراتها حاده  : مايقصد ترا
شهاب كان بيتكلم مؤيد قاطعهم ومد يده لفهد : مؤيد
فهد ابتسم : فهد
مؤيد ضرب راس شهاب : ماعليك منه ترا تفكيره كثير وتميم له كم يوم مو على بعضه فا شهاب يهتم فيه
فهد قرب من ميس وهمس : عبيد رجعوه
ميس رجفت بخوف وناظرته شهاب ومؤيد لاحظو حركتها ناظرتهم وناظرته بعدها استوعبت : يلا فهد الحين بيكثر المراجعين * مشت وخلتهم بعدها التفتت * ماله داعي تجلسون دوامي ينتهي ١ ونص اذا بتجون
فهد بهمس : يا تميم طيعني وخلهم يدخلون معك
مؤيد سمع كلام فهد لانه الاقرب لهم وناظر بشهاب
ميس : لا مايحتاج بس تجون اتصلو علي
شهاب : تمام يلا يا مؤيد

مرافق♥️ { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن