❤❤❤
مرحبا أصدقائي عدتُ لكم بعد غياب في قصيدة قد تمثل الكثير منا أرجوا أن تنال إعجابكم 😘
قراءة ممتعة😊.•°°•°°•°°•°°•°°•.
يا من فتحتُ عيناي على عينيه...
أين أنت في وسط زحمة أشجاني...
فبعد أن كان حضنگ موطني...
نبذتني وحيدة في ألاّ مكاني...
و بعد أن كنتُ محاطةً بدفئ قلبک...
تلحفتُ السماء في جليد أحزاني...
و كيف لا أبحث على بريق عينيك...
و قد أصحرتْ حدائق قلبي بعد ربيع دام لسنينِ..
و كيف لا أنحب بصوت عالٍ...
و قد تصدّع قلبي لبعدك عني...
فأنّى لگ ألاّ تنقذني ...
و أنت الذي كنت تُذهبُ الحزن قبل أن يأتيني..
و متى تصدر قرار عفوك على قلبي...
و قد كان إثمه تمنّعٌ دمّرني..
فأقسم أنني إحترقتُ ندماً...
على إعتراف لم تكن بعد قد سمعته مني..
فسحقاً على خجل منعني منك...
و سحقاً على حدود منعتك مني...
و اللعنة على كبرياء و عناد فيّ...
منعني من الإعتراف بعشقٍ تمكّن مني...
فإني أرجوك لتعود لي و أقسم...
أنني سأعترف بكل كلمة حب و غرامِ...
فيكفيني سماعُ صدى صوتك...
لأتأكد أنني في أحسن أحوالي...
و يكفيني نظرة عميقة منك...
لأتأكد أنني ملكة زماني...
و أعلم أنه لا حياة لي بدونك...
و لا يعزف قلبي إلاّ على أوتار حبگ فاحتويني....•°°•°°•°*°•°°•°°•.
السلام عليكم ما رأيكم ؟؟
هدفي من هذه القصيدة هي أن تعترفوا لكل من تحبونهم فحقاً لن تشعروا بمكانتهم عندكم إلا بعد فقدانهم..
فقد تعرّفت على فتاة في منذ فترة ليست بطويلة و بعد أن توطدت علاقتي بها ...
سألتها عن سبب حزنها الواضح في عينيها ..
فأجابت قائلة:" أنها كانت على صداقة بشاب بينهم قرابة و هي كانت متعلقة به منذ الصغر و هو أيضاً كذلك و لكن عندما كبرا ابتعدا بسبب العادات و التقاليد ...
إلى أنهم عادوا يتواصلون من جديد ..
فصار لها صديق و أخ و أب و أم و كل شيء حتى أنها إن لم تتحدث معه كلّ دقيقة تشعر أن هناك شيء ينقص يومها ...
فمرت على صداقتهم عام كامل ...
و هي كل يوم تزداد تعلق به.
و في يوم!..
إعترف لها أنه معجب بفتاة و يحبها و يريدها أن تساعده ليقنعها بحبه بصفة أنه يعتبرها أخته، فوافقت و قالت لي أنها وقتها أحست بإحباط و خيبة أمل كبيرين و أنها ظلت تبكي طوال الليل و لا تدري ما السبب، فقط تشعر أنها حزينة و مكتئبة..
و بعد أيام شجعته أن يعترف لها بحبه ..ليفاجئها بأنها فتاة أحلامه ...
صدمت...لم تعرف كيف ترد ...
فطلبت منه مدة لتحدد مشاعرها إتجاهه .
مرت قرابة الثلاث أشهر ظل فيها على تواصل معها و يسألها دائماً على رأيها و تتهرب من الإجابة"..
فلمّا سألتها: لماذا تأخرتي عليه بالرد و أنتي تعشقينه؟!.
فأجابت:" في البداية كنت خجلة منه، و لكن لاحقاً أعجبني الوضع و أنه متشبث بي كثيراً، فخفت إن اعترفت له بحبي أن تقل لهفته عليّ"..
فعاتبتها أنها خسرته بيدها و أن فعلها أحمق..
فللحق مهما بلغت درجة الحب مع الإهمال و التجاهل يختفي و كأنه لم يكن...
فالحب بذرة إذا سقيته من مشاعرك الصادقة و كلماتك الشجية...نما و أزهر و تغلغل في القلوب أكثر بجذورٍ قوية لا يقدر أي شخص على إقتلاعها...
أمّاإن أهملته و تجاهلته! ماتت البذرة و اندثرت و بقيت مدفونة ...
و هذا ما حدث معها، إذ بسبب طول فترة تفكيرها...
أصبح إهتمامه يقل...
و أصبح قليل الكلام معها..
إلى أن صارحها في يوم قائلاً أنه تعب من هذا الوضع و أنها إن لم تكن ترغب به ...
فلا حاجة للكلام...
و انقطع عنها..فأصبحت هي التي تجري ورائه و تتمنى كلمة أو نظرة منه، و هو يرى رسائلها ومع ذلك يتجاهلها ، مثلما كانت تفعل معه..
في الحقيقة معه حق، لأن صعب جداً أن يكون الشخص الذي تتمنى أن يكون في يوم من نصيبك و تهيم فيه عشقاً يعرف بحبگ و يتجاهل ذلك كأنه لم يكن...
فاستأذنتها في أن أكتب قصتها و سمحت لي..
و هي الآن سعيدة لأنه و أخيراً قد رضى عنها و سامحها و تقدم لخطبتها..
فما أعظمها من قصة حب شريف ، نقي، بريء ، لا تشوبه الأفكار الدنيئة و المصالح ...
فصعب أن تجد هكذا حب في هذه الأيام ..
و ما أعظمها من فرحة عندما تتوج حبك بالزواج من محبوبك ...
و تنعم معه بأجمل حياة...
فلا تدعوا كبرياء و عناد لعينين أن يبعدوكم على من تخفق لهم قلوبكم، ولا تخشوا الاعتراف و تقدموا مهما كانت العواقب، فلو نزفت الابدان علاجها معروف ...أما لو نزفت القلوب فلا علاج لها إلا الموت...سلاااااام ❤❤❤❤
أنت تقرأ
كــتـابــاتي من قلبي
Şiirفي هذا الكتاب سأقوم بنشر :.•°(شعر _خواطر_نثر_قصص قصيرة)°•. للكاتبة فاطمة الزهراء🌹