-
كوؤسً تُطرق، أجساد تتمايلُ، ثمل غريقاً ببحر دموعَ، قِتال شابينَ خارجاً، وأخيراً شُرود أحدهم....المكانُ يعجّ بالاناسِ وكلّ مِنهم أتى لِغرض ما
مِن بينهم شاب بملامحَ حادةَ يمزجُ بها الرجوله والحدةَ سوياً إضافه لاكتسابَ ملامحة شيءَ من الغرورَ رغُم انها ليست من سماتَ صاحبهَا
بِشعر ينتصر بهَ اللون البُني رفقةَ خِصلات بلونَ أشقر فاتحَ تخبر الجميعَ انه لمَ يقم سو بصبغَ شعره بلونَ اخر غيرهَا
يلتفُ حول جُزئه العلويَ اللونَ الابيضَ ويضعُ حول منكبيه سُترة بِلون ممالثَ للذي يكسوَ ساقيهَ وافخاذه الا وهوَ لونَ داكنَ ك البُني الغامقَ، مُزين أنماله الرفيعهَ بأنواعَ واحجمَ منَ المسمى بـ "خاتمَ"
ينظرُ يمينَ ثمَ يسار بحاثَ عن مايجذبُ اهتمامهَ بِملل،
لحظتهَا وقعتُ عينيه على إحدى العهرهَ مُقترب لهَ يتمايل بمشيهَ لربمُا يُفلح ويجعلَ كيمَ تايهيونغَ يطلبهُ؟إبتسامه جانبيه نمتَ على ثِغر الذي يراقب ذالك الرخيصَ وخططَ شيطانيهَ إندمجتَ بعقله، داعبَ وجنته منَ الداخل بلسانهَ موسعَ أبتسامته بعدهَا
إقترب الفتى ناحيةَ مُتحدث لهَ 'أ أستطيعُ ألمرحَ معك بابي؟' حديثهَ ونبرتهَ و ذالكُ التغنجُ جعل منَ الآخر يرفعُ شفتيه العليهَ بنوع منَ السخريهَ مردفاً
'أسف ياهذاَ لكنَ الذي تريدهَ لايقبلُ بفتحهَ ضاجعهَا الكثير قبله هوَ يحبَ ان يكونَ الأول ' إستقمَ بعدها مربتاً على شعر الآخرَ ويبتسمَ بسخرية لهَ
تخطىَ ذالك الفتى خارجاً وذاك الآخر إتجه يبحثَ عن شخص آخر يمتعه ،.....
حالمَا خرجَ لمحَ سائقهَ يقترب مِنه بمعنى أخبرني وجهتكَ الآخرى سيدي نظَر تايهيونغَ له واضعاً يده تحتَ ذِقنه يحركهَا للأمام والخلفَ بحركةَ عفويه لتفكير
'التجولَ بأنحاء هذه المدينه؟' تحدثَ كما لو أنه يأخذ رأي سائقه أخفضَ الآخر راسه مردفَ 'لكَ ماتريدَ،أختيار جيد سيدي' صفقَ الآخر بيده وهو يضحكَ ويسير للسيارة خلفه السائقَ
ركبَ السيارهَ جالس بالمِقعد الخلفي رفعَ إحدى قدميهَ فوقَ الآخر وينظر انحاءَ المدينهَ مِن خلف النافذة اردفَ بخفه' كم الوقت الآن ألن؟'
'أنها الـ 23:42 سيدي' تحدثَ الآخر قائلاً الوقت على الطريقه التي يفضلها سيده 'إنزلني حالمَا تُصبح الـ 00:00 فيَ ايَ طريق ' اؤمى الآخر موافقاً بطاعه لطلبَ الاخر مُتجه لمكانَ ما لكيَ يصادف الساعه المطلوبه وينزله هُناكَ
بعدَ القليل منَ الوقت أصبحَت الـ 00:00 وأنزل السائق سيده ملبي لطلبه رغمَ أنه لمَ يصل لمكانَ مريحَ بل كان فيَ مُنتصف الطريقَ، نزل تايهيونغَ متمشياً كما أراد لوحدهَ
بينمَا يسير بهدوءَ وسكينه أستمع صدفةَ لاحدى الألحان مُنبعثه من إحدى الازقه رفقهَ صوتاً عذب
إقترب تايهيونغَ ناحية المصدرَ بهدوء وحينما وصل وجدَ فتاً خمنَ أنه بالعشرينَ مِن عمره بشعر يطغى عليه السواد ممسكَ بآله تدعى قيتار يضعَها فوقَ فخذه ويغنيَ لمجموعه من الناس المشردينَ ربما؟
لقدَ كان فاتناً بملابس جيدهَ تدل على انهَ يعيش عيشه كريمهَ ويغني أمام أناس فقراءَ لايملكونَ مايعطونه اياه إعجاباً بصوته اليس غريب بعض الشيءَ؟
دققَ بالسمعَ وأستمع لكلماتَ الآخر بأعجاب وكانتَ كالآتي :
أشعرُ انني سوف أنهار حقاً
ضحكنا معاً، وبكينا معاً
هذه المشاعر البسيطه ربما كانتَ كل ما أملكُ
عِندما يتحققُ ذاكَ وأراك وجهاً لوجه
سأنظرُ في عينيكَ وأخبركُ اني مُشتاق إليكَ
في هذه الذاكرة السحرية
حتى وإن رقصتُ لوحدي المطر يستمرُ بالنزول
عِندما يرتفعُ هذا الضبابَ
سأركضُ إليكَ مع قدمي الرطبة ثمُ عانقنيٰ
~~~~~~~
القمرُ يبدو وحيداً
أنه يبدو وكأنه يبكي بأشراق في سماءَ الليل
مع أنني أعلمَ ان الصباحُ سيأتي على أي حال
أريدُ ان أبقى في سمائكَ كالنجمة
_______خمنَ الآخر انَ الاغنيه فيَ مُنتصفها وأبتعدَ منَ ذالك المكانَ مُتجه ناحية الشارع ينتظر ألن سائقهَ، تقدمة سيارته حالماَ وقف لذالكَ علم أن الآخر كان قريباً
صعدَ وحالمَا جالسَ اردفَ بهدوء وأمر للآخر 'أحفظَ هذا المكانَ بـ 00:00 وكلمَا طلبت منكَ اخذي إليه إتجه لهذه البقعهَ تحديداً' ،
أؤمى ألن اليه بطاعهَ ونظر لـ انحاء المكان لحفظهَ ولاحظَ متجر نباتاتَ 'العمةَ يول' بحثَ عنه وسجلَ ذالك بالخريطةَ لديه لكيَ يقود سيده إليه كُلما أراد ذالكَ.
________
-إنتهى الجزء الأول منَ 00:00
-أريد قِرأت رأيك بِه انَ أمكن؟
أنت تقرأ
00:00, December | TK
Action. - أصواتُ شهرُ دِيسمبرَ دافئهَ عكسُ مُناخه!. لمَ تكتملِ بعد. ㅡ مُسيطر : كِيم - جميعَ الحقوقَ تعود إليَ لا أسمحَ بنقلها البتةَة!.