🐬الحلقة عشرون : القســ1ـم 🐬
✳🐋✳
تمشط في شعر بنتها ومخها سارح ...كيفاش باش تنجم ترجع لتونس وهي مازالت مانساتش ايلي صار فيها غادي ...لا الايام ولا البعد نجمو يمحو من ذاكرتها مصيبتها ...وكل ما تتفكر كل ما وجيعتها تزيد والجرح ينزف من اول وجديد ...تجمعت دموعها وقريب تهبط لولا صوت سيلين القوي ""باباااااتوووو "
وبما انها كانت سارحة جاتها الفازة على غفلة ومانجمتش تشد بنتها وتمنعها من انها تجري ناحية اركان و تحملو من ساقو و هي تضحك فرحانة ، تأفف بقلة صبر و بعدها عليه شوية و قعد على ركبتو قدامها" انا ...مانيش بوك ...اوووكي "
قلدتو بكل براءة وهي تضحك " أوووكي "
خلطت عليها تولين وجبدتها لتالي ناحيتها ،ماعجبهاش كيفاش يحكي معاها بهاك الصراحة من غير ما يراعي مشاعرها" عارفين ماهيش بنتك ...اما مافيها باس تتفكر انها بنية صغيرة وماهيش فاهمة شي ملي تحكي فيه ...موش لازم كل مرة تقولهالها بها القسوة "
هز يديه لفوق " الله غالب يالا تولين ...كل مانخزر لعينيها الزرقاء نتفكر وجه السعد احمد بن رجب ...حاجة اقوى مني "
فاهمتو وعارفة انو قاصد يفكرها في عملتها كيف كل مرة ،عضت شفايفها بغل ونبهتو بحدة" ماتبداش "
هم باش يكمل ثنيتو اما تفكر حاجة مهمة ولازمو يقولهالها " حقا ...عندي ضيف سبسيال جايني الليلة ...هوكا ريڨل الاومور "
كتفت يديها " الضيف ضيفك ...وانا ما مدخلني فيه شي ...وزيد لا نعرف نطيب ولا نصنف "
ضحك " نعرفك ماكش حرة موش لازم تفكرني ...وغير هذا عندنا طباخ يتلهى بها الاومور ...اما ايلي قصدتو انا هو ..." خزرلها من فوق لفوق " بدل ها الخليقة متاع العزاء...مثلا اضحك شوية ، زين والبس حاجة تجبدلنا انتباهنا ..شبيك راك كنت عارضة ازياء شهيرة ماكش دشيشة "
باقي في صنعتو ،اغلبية كلامو رميان معنى و زرارق حفظتهم منو اصلا تعودت بيه والنهار ايلي ما يترومزش فيه عليها تعرفو مريض ، هزتو وحطتو ورجعت منين جات وهي تكركر في بنتها وراها ...تنهد بصوت مسموع وهو يشوف فيها تزرب لبيتها ...تمنى لو الوقت عكس شوية حكايتها ...وفي عوض احمد حطو هو ...تمنى لو نجم ينسى حقيقة سيلين وكانلها هو البو ايلي حبت عليه...من قلبو حاب يتلذذ بكلمة بابا منها لكن حاجة اقوى منو ...كل مايشوفها يتفكر ايلي صار من اربعة سنين ...بنية صغيرة ماعندها حتى ذنب صحيح ...اما هو زادا حب وعشق من اعماقو ...وكافاه المكتوب بعيشة كيف هاكي.
دخل لبيروه نيتو يكمل خدمتو ايلي مازالتلو ، حل البي سي ووركز بحواسو الكل معاه ...بالوقت نسى روحو ونسى تولين وصب اهتمامو الكل على دوسيات المعامل ... بعد نصيف ساعة وفي طمبك تركيزو ...طلت عليه سيلين براسها ...قبل ما يتكلم ويخرجها حطت صبعها على فمها بمعنى اسكت ...سكرت الباب وراها وجاتو تنط بخفة .. وقفت بجنب كرسيه ووشوشت "باااا ...ماتقولس لماما انا هنا ...يعيسك "
اتكى ع الكرسي " وعلاش هاربة المرة هاذي "
عقدت حواجبها بدلال " باس تدوسلي وانا مانحبس "
صوت امها القريب وهي تناديلها خلاها تتكعبر وتدخل تحت بيروه ...حل فمو مستغرب وايلي زاد عليه هو دخول تولين ...خزرو لبعضهم بعيون جامدة وكل واحد يستنى في الطرف الثاني يحكي ، محمحت وقت تحرجت كيف لقاتو وحدو ومركز في خدمتو
"احمممم... جيت نلوج في سيلين ...ما ...دخلتش حذاك ؟!"
يخزرلها من غير ما يرمش والبهتة ضاربتو وقرر يقعد ساكت على انو يدخل بين الام وبنتها ، نفخت بقلة صبر " موش لازم تڨحرلي هكاكا ...قلي ماجاتش واكاهاو "
قبل ماتسكر الباب وراها وتخرج شافت شطر روبتها ظاهر من تحت بيروه ،صاحت والعصب مكنها " الله الله ...سيلين ...اخرج من غادي "
اول ما سمعت صياحها كبشت في ساقو واستنجدت بيه " بااااا ...."
جات تزرب وطلت عليها من فوق " شتعمل غادي ...شيحتلي ريقي وانا نلوج ...هيا تحرك ...اخرج "
وخر كرسيه لتالي و خلاهم في روس بعضهم...قعدت توبين على ركايبها ومدتلها كفها " ايجا "
وخرت سيلين لتالي أمثر ولصقت في ساق البيرو " مانحبس ...ماهأه "
هو اش مدخلو في هذا الكل ؟!...شنوة ذنبو يقص على خدمتو جراير ها القطوس والفار ايلي قدامو " ياجماعة ...عندي خدمة راو " حاول يفكر تولين لعل تتصرف فيسع وتهز بنتها اما هي ڨحرتلو وهي مازالت قاعدة على ركايبها " علاش ماخرجتهاش ياخا ؟! "
تبسم بشر " ماهيش خدمتي "
ضربت الطاولة بكفها " مالا هاي ولت خدمتك ...فازي خرجها...ماتحبش هايكا قاعدة "
أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
Short Story★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...
