فى لندن
كانوا جالسين يعملون فجاء لهم خبر من أحد رجالهم كلفه خالد بتقصى الأخبار عن رجالهم الذين تم القبض عليهم.
خالد : لقد عذبوا رجالنا لكن لم يستطيعوا أخذ كلمة منهم و قد سمم الرجال أنفسهم نحن الآن فى أمان.
لتين : ماذا حدث للفتيات و الأسلحة.
خالد : الأسلحة أخذوها لهم، أما الفتيات فسوف يعيدونهم لبلادهم.
مياسين : ماذا سنقول للرئيس.
خالد : أكيد وصل إليه الخبر منذ فترة.
مارك : حسناً ماذا سنفعل الآن.
خالد : لا شئ سنتظر أى أوامر جديدة.
ثم أكملوا عملهم حتى وقت متأخر و كانت مياسين تحفظ كل ما يقومون به حتى تخبر بيه ادهم كاملاً عندما أنتهوا من عملهم.
مياسين : سوف أرحل الآن .
خالد : حسناً يمكنكى المغادرة.
أومات مياسين برأسها ثم خرجت و قادت سيارتها لأحد مطاعم الواجبات السريعة لتحضر طعاما لتأكله لأن ليس لها طاقة لعمل شئ ثم عادت لمنزلها ابدلت ملابسها و صلت فروضها ثم جلست تشاهد التلفاز و هى تأكل عندما أنتهت أتصلت بأدهم أخبرته بكل ما حدث و المعلومات التى وصلت لها فقال لها أن العقيد يريد منها أن تسرع و أن تقترب أكثر منهم لتصل للرئيس فأجابته أنها ستجد طريقة للتقرب منه ثم سألته عن والدتها و حازم أخبرها أن حازم سافر اليوم لأمريكا أما والدتها فهو لا يعلم إذا كانت فى منزلها أم ماذا شكرته ثم أغلقت معه و اتجهت لفراشها جلست تفكر فى عائلتها نعم فقد أشتاقت لهم كثيراً فقررت أن تنتهى بسرعة كي تعود لوطنها ثم غطت فى النوم.~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى المقر
بعدما غادرت مياسين.
خالد : أبقوا مياسين تحت أعيونكم.
مارك : لما !
لتين : هل تشك بيها.
خالد : نعم تصرفتها منذ أن عادت غريبة بعض الشئ، لكن هذه مجرد شكوك ليس إلا لكن لنكن حذرين.
لتين : حسناً.
هز مارك رأسه.~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما ادهم بعدما أغلق معها قام من مكانه ثم خرج من المديرية و قاد سيارته حتى وصل للنيل ركنها ثم نزل وقف عند الكورنيش
و كان الجو بارد قليلاً بالأضافة للهدوء الذى يحيط بالمكان فشرد فى نور أنها فتاة فعلت ما لا يستطيع الرجال فعله و أيضاً معاقة لكن لما أقول عنها معاقة و هى أقوى و أفضل من الأشخاص العاديين ثم تذكر ابتسامتها و عيونها ثم عاد من شروده على صوت كلاكسات سيارة قوى شتم فى سره صاحب السيارة ثم ركب سيارته و عاد للمنزل دخل لغرفته أبدل ملابسه و نام.~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى صباح اليوم التالى
فى لندن
استيقظت مياسين أبدلت ملابسها بسلوبت جينز و أرتدت تيشيرت نبيتى من تحته و كوتشى أبيض و جعلت شعرها كحكة و وضعت ميكب اب خفيف ثم تناولت فطور سريع ثم خرجت و قادت سيارتها لعنوان منزل خالد.
{ بصوا شباب علشان محدش يسألنى عرفت عنوان بيته أزاى فهى حطت جهاز تتبع صغير على عربية خالد بعد ما خرجت من المقر و عرفت منه فين بيته لما هو رجع البيت بس فهى وصلت للعنوان بالطريقة ديه }.
هناك تأكدت من أن سيارة خالد غير موجودة فعلمت أنه غادر المنزل فقتربت من المنزل و طرقت الباب بعد دقيقة فتحت لها إمراة فى الثلاثينات من عمرها ملامحها جميلة و بطنها منتفخة قليلاً.
سلمى (زوجة خالد) : كيف أستطيع مساعدتك.
مياسين : أريد التحدث معكى فى موضوع هل يمكنني الدخول.
أفسحت لها سلمى المجال و قالت : تفضلى.
دخلت مياسين و جلست.
سلمى : ماذا تحبين أن تشربى.
مياسين : شكرا جائتكى فى أمر مهم.
جلست سلمى و بدأ القلق ينتابها : تفضلى استمع لك.
مياسين : أنا أعمل مع خالد فى المافيا.
سلمى بغضب : ماذا تريدون أكثر من هذا أتروكنا فى حالنا إلا يكفى أنه بسببكم زوجى خان وطنه.
مياسين : أرجوكى استمعى لي أنا أريد مساعدتك أنتى و خالد.
سلمى ببعض الهدوء : و لما لم تتحدثى مع خالد.
مياسين : لا يمكننى أخبار خالد حالياً، أنا أريد أن أخروجكما من المنظمة.
سلمى : و كيف ستفعلين ذلك.
مياسين : دعى هذا الأمر على.
سلمى : أرجوا من قلبى أن تستطيعى و وضعت يديها على بطنها المنتفخة لأنى حامل و أريد لطفلى أن يولد فى بيئة سليمة.
وقفت مياسين و اقتربت منها و ربتت على كتفها و قالت : أعدكى أن أفعل ما فى وسعى.
سلمى : لكن لما تفعلين هذا معانا و أنتى من المافيا و مثلهم.
مياسين بغموض : هذا سر ستعرفينه يوما ما.
ثم غادرت مياسين منزل خالد و قادت سيارتها للمقر دخلت وجدتهم يعملون.
لتين : لما تأخرتى مياسين.
مياسين و هى تجلس أمام حاسوب : عذراً لكن استيقظت متأخراً.
مارك : لا عليكى.~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند حازم
استيقظ وأقام صلاته ثم أرتدى ملابسه التى عبارة عن تيشيرت أبيض و جاكيت جلد أسود و بنطلون جينز ثم شرب فنجان قهوة ☕ و غادر منزله ليتجه للمستشفى الخاصة به هناك ذهب لمكتبه جاء من خلقه ألبرت (لو فاكرينه المساعد بتاعه).
ألبرت : مرحبا بعودتك سيد حازم.
حازم : أهلا بك ألبرت ما أخبار المشفى.
ألبرت : كل شئ على ما يرام.
حازم : جيد هل يوجد عملية سأقوم بها اليوم.
ألبرت : يوجد عملية واحده و هذه أوراقها و مد يده بالأوراق.
أخذ حازم الأوراق و شكره ثم انصرف ألبرت ليباشر أعماله بينما جلس حازم يدرس أوراق العملية و يطلع على حالة المريض ثم ذهب لغرفة العمليات لكن قبل دخولها وجد سيدة كبيرة تبكى اقترب منها و فهم أنها والدة الشاب و كان معها فتاة.
حازم : لا تخافى سيدتى إن شاء الله ستنجح العملية.
الفتاة : من فضلك يا طبيب لا تجعل أخى يموت.
حازم : الموت بيد الله ما أنا إلا وسيلة للمساعدة فقط و إن شاء الله سيعيش شقيقك.
دخل حازم غرفة العمليات و ظل بها ٧ ساعات ثم أمر بوضع الشاب بالعناية المركزة ثم خرج لوالدته طمائنها أن العمليه نجحت و أنه سيستفيق بعد ٢٤ ساعة ثم عاد لمكتبه ليرتاح.~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى المقر
تلقى خالد اتصلا من الرئيس يبلغه فيه أنه سوف يأتى لهم غدا و سوف يظهر للمرة الأولى.
خالد : الرئيس سيأتى غدا بنفسه لهنا.
مارك : حقآ.
لتين : يبدو أنه سيحدثنا فى الموضوع جدى لذلك حضر بنفسه.
مياسين فى سرها رائع اقتربت خطوة.*******************************
خلصت البارت ٩٠٠ كلمة يارب يعجبكم ياريت تصوتوا أنا حاسة أن مجهودكى و تعبى بيضيع لا فى تصويت و لا تعليق غير من كم واحده بس هما اللى بيقدرونى قول رأيك مهما كان أنا بقبل النقد لو أنتم شايفين أنى فى غلط بعمله قولوا علشان أعرفه و ماعملهوش.
💜💙💜💙💜💙💜💙💜💙💜💙

أنت تقرأ
إعاقة لم تمنع الحب
Romantizmتحكى عن فتاة حدث لما حادث فى الماضى أدى لوفاة والدها وإضطرارها لبتر أحد قدميها، كانت تواجه نظرات الرفض من المجتمع لها، فماذا سيحدث فى حياتها ويغير عالمها وهل ستقابل نصفها الآخر كل ده هتعرفوه فى روايتى إن شاء الله، أتنمى أن تعجبكم.