الفصل التاسع
فى بيت سلمى
تقف فاطمه داخل مطبخها تطهى طعام لابنتها الصغير ذو التمن أعوام وتقدم لها الطعام قائله بحنيه :::::
..يلا ياهنا كلى وخلصى اكلك كله ..عشان هخلى سلمى وهى جايه تجيب ليكى حاجه حلوه..ماشى ياحبيبتى..
..هنا::: هخلص اكلى كله وتقولى لسلمى تجيبلى شيبسى..
فاطمه بحنيه::: من عنيه ياحبيبتى. ....ليقاطع حديثها صوت جرس الباب تفاجات قائله:::
..مين هايجى الصبح بدرى كده...ربنا يستر..
لتفتح الباب لتتفاجاءه قائله::: الكيلانى باشا....لتكمل كلامها بتعلثم...اتفضل ...
ليدخل يقف بهيبته المعتاده ينظر إلى المنزل بسخريه شديده قائلا:::::
..ليها حق بنتك ترسم على ابنى ..وهى عايشه فى خرابه زى دى....
ترد عليه فاطمه وترفع وجهها فى وجهه قائله بقوه:::
..اعتقد انك جيت هنا قبل كده ..وقت ماكان ابنك هيموت على بنتى عشان توافق عليه..
لتكمل فاطمه حديثها قائله::: انت جاى ليه ياباشا..
الكيلانى قائلا بحده:: ابعدى بنتك عن ابنى ...سليم مش عارف يعيش حياته طبيعى طول ماهى موجوده قدامه..
فاطمه قائله بشده:: ابعد انت سليم عنها ..هو اللى بيجبرها أنها تحضر محاضرته عشان متعدتش السنه...يعنى أحكم اللى عندك...وسيبوا بنتى فى حالها...
الكيلانى :: سيبك من شغل المسكنه ده ....بلغى بنتك اللى انا قولتهولك....ليخرج من باب المنزل ويغلق الباب خلفه بقوه...
لتجلس فاطمه على أقرب مقعده قابلته تحدث نفسها::::
...يارب بس هى هتلقيها منين ولا منين..ربنا يقويكى ياحبيبتى ..وينصرك على من يعديكى..
........................
داخل قاعه المحاضرات..
يركض سليم إليها بلهفه ظاهره لكن توقف فجاءه عندما وجد عمرو يجلس بجانبها ليواسيها ..لتشتعل نار الغير فى قلب سليم..ليذهب اليهم بعنف وغضب ظاهر يكاد يفتك بعمرو..
أما عند سلمى اثناء انهيارها فى البكاء وجدتت من يجلس بجانبها بخوف عليها قائلا:::
..مالك ياسلمى فيكى ايه ...
لتنظر له سلمى بشده قائلا::: انت مالك انت ..ابعد عنى بقى انت ايه مش بتحس يابنى ادم انت.. اوففف
كاد يرد عمرو عليها لكن أوقفه صوت سليم الحاد وهو يسحبه من جانبها::
..ابعد عنها ..اياك تقرب منها تانى..فاهم ...
ليقف عمرو أمامه قائلا باستفزار ونبره صوت لا يسمعها الا سليم:::
..اعتقد انها حاجه متخصكش .. واحد وبيصالح حبيبته ..ملكش فيه بقى.......ليكمل حديثه :::: وياريت تركز فى شرحك احسن....متقلقش انا هعرف اصالح حبيبتى كويس..
أنت تقرأ
اوتار العشق
Mystery / Thrillerعشقته وعشقها بجنون ولكن يوجد من له رأى اخر .. فهل سينتصر العشق على هؤلاء الحاقدون..