إعاقة لم تمنع الحب

البارت ١٤

أولا عاملين ايه يارب تكونوا بخير😊 💙.
ثانياً أتمنى تستمتعوا بالبارت 💚.
ياله اسيبكم تقرأوه.
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘
واقفنا المرة اللى فاتت لما :
فى المقر
تلقى خالد اتصلا من الرئيس يبلغه فيه أنه سوف يأتى لهم غدا و سوف يظهر للمرة الأولى.
خالد : الرئيس سيأتى غدا بنفسه لهنا.
مارك : حقآ.
لتين : يبدو أنه سيحدثنا فى الموضوع جدى لذلك حضر بنفسه.
مياسين فى سرها رائع اقتربت خطوة.
نكمل بقى................................................
مارك : أتوق للتعرف على رئيس المنظمة.
لتين : و أنا أيضاً لم نسمع حتى صوته دايماً كان يتحدث مع خالد و لكن أتذكر أنه مرة تحدث إلى مياسين.
مارك : نعم حدث هذا عندما سافر خالد لزيارة عائلته.
خالد : لما لا تتكلمين مياسين إلا تتذكرى.
مياسين بتدارج : لا أتذكر طبعاً أليس ورائنا عمل نقوم به أفضل من الكلام.
خالد : حسناً هيا ليعد كل منا إلى عمله.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند حازم
كان يمر على جميع المرضى ثم قرر أن يلقى نظرة على الشاب فذهب لغرفة العناية قام بفحص شامل له و تأكد من أن الوظائفه الحيوية تعمل بصورة جيدة ثم اتجه لمكتبه جلس و فكر في مهاتفة والدته.
حازم : ألو يا زوزو .
زينب : أيوة يا حبيب زوزو ، عامل ايه.
حازم : أنا كويس أنتى أخبارك ايه و صحتك.
زينب : الحمدلله.
حازم : ماما هو أنتى روحتى عند خالتو.
زينب بنعاس : لا يا حبيبي هروح بكرة.
حازم : هو أنتى عندك الساعة كام.
زينب : ٤ الفجر.
حازم : مركزتيش فى فرق التوقيت لما أتصلت آسف كملى نومك يا ماما.
زينب : ولا يهمك يا حبيبي انا كنت صاحية بصلى الفجر.
حازم : طيب خلاص كملى نومك و هبقى اكلمك بعدين، تصبحي على خير.
زينب : و أنت من أهل الخير.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند ريم
استيقظت متأخر قامت بروتينها المعتاد ثم نزلت للأسفل وجدت والدتها تجلس في الحديقه و تتناول الشاي فجلست أمامها على المقعد.
ريم : صباح الخير.
والدتها : قولى مساء الخير أنتى عارفة الساعة كام.
ريم : بعوض مش كفاية أيام الدراسة مش بعرف أنام خالص ثم تابعت أما فين ادهم و ياسين.
والدتها : يابنتى مش بقولك مساء الخير، ادهم نزل من بدرى أما ياسين نزل من ساعة ثم سألتها مش هتفطرى.
ريم و هى تقوم : لا هبقى أكل أى حاجة فى السكة.
والدتها : ليه أنتى رايحة فين.
ريم : النهارده النتيجه هتظهر.
والدتها : بجد.
ريم : ايوة يا ماما، ياريت تدعيلى دعوة حلوة منك يا قمر.
والدتها و هى ترفع يدها للسماء : يارب ريم تجيب إمتياز فى كل المواد و تحقق كل اللى تتمناه.
ريم : يارب 🤲.
ثم قبلت ريم رأس والدتها و خرجت أوقفت تاكسي 🚖 ليتجه بها لكلية الطب.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند سيف و لينا
كانت لينا تجلس فى مكتبها فأقتربت منها شابة فى أوائل العشرين شديدة الجمال بيضاء كثلج عيونها عسلية و شعرها أحمر وترتدى ملابس تكشف أكثر مما تستر ثم قالت بميوعة : مستر سيف موجود.
لينا بقرف : أنتى مين.
تارا : أنا تارا بنت سراج باشا و عندى معاد مع مستر سيف.
لينا : ادخلى هو مستنيكى.
دخلت تارا و مرت ساعة على دخولها و لينا بالخارج تغلى من العصبيه.
لينا : بيعمل ايه معاها كل ده.
ثم سمعت صوت ضحكات عالية قامت من مكانها و اقتحمت المكتب، وجدت تارا تقف بجوار سيف الجالس على مكتبه.
لينا بغيرة : أنتى بتعملى ايه عندك.
تارا : و أنتى مالك و أزاى تدخلى من غير استأذن ثم واجهت كلامها لسيف : أنت أزاى بتشغل الأشكال ديه عندك.
حاول سيف التكلم لكن تحدثت لينا و هى تندفع ناحية تارا : قصدك ايه يا جربوعة أنتى.
تارا : لا لا أنت لازم تطردها من هنا مش معقول.
لينا : أنا اتطرد من هنا يا ميعة.
تارا : لا و كمان بيئة أنتى أزاى بتكلمنى كده أنتى مش عارفة بابى يبقى مين.
لينا : أنتى اللى ماتعرفيش أنا مين.
تارا : ايه يعنى سكرتيرة ملهاش لازمه تلاقى سيف عطف عليكى علشان كده مشغلك فى شركة زى ديه.
أما سيف كان مستمتع بغيرة لينا لكن عند هذا الحد و كفى.
سيف : احترمى نفسك يا آنسة تارا.
تارا : أنت واقف معاها.
سيف بحزم : خدى بالك أن اللى بتتكلمى معاها ديه تبقى حرم سيف الرفاعى و أنا ماسمحش لحد أى ما كان أنه يضايقها أو يهينها و مد يده بأوراق مشروع و اتفضلى مفيش شغل بين الشركتين تانى مع السلامة.
تارا بصدمة : مكنتيش أعرف أنها مراتك.
سيف : حتى لو موظفة أنتى مش أحسن من حد برا الشركة بدل ما أطلب الأمن.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى لندن
حل الليل كانت تستعد مياسين لمغادرة المقر و قد سبقتها لتين أما خالد غادر منذ ٣ ساعات لأن زوجته متعبة قليلاً.
مياسين و هى تحمل حقيبتها : مارك سوف أغادر الآن.
مارك : ما رأيك أن نتناول العشاء سويا.
مياسين بتهرب : أليس لديك عمل.
مارك : لا لقد انهيته هيا فأنا جائع.
مياسين : حسناً ، لكن سنذهب بسيارتى أم بدراجاتك النارية.
مارك : بدراجتى و اتركى سيارتكى هنا.
أومات مياسين برأسها ثم خرجا و ركب مارك و جلست خلفه مياسين ارتدوا الخوذة ثم انطلق مارك بسرعة إلى أن وصلا لمطعم نزل مارك أولا ثم لحقت به مياسين و سار لداخل المطعم لكن هناك شيئا لفت انتباه مارك....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند ريم
عادت من الجامعة و هى فى قمة سعادتها فقد تفوقت فى سنتها الأخيرة و أصبحت طبيبة جارحة رسميا بإمتياز ثم جلست لتتناول الغدا و رسمت ملامح الحزن على وجهها.
والدتها : عملتى ايه فى النتيجة.
ياسين : النتيجة النهاردة؟
ريم : أخدت مقبول مش عارفة ليه ثم بدأت بالبكاء.
ياسين بدهشة : أزاى يعنى أنتى كنتى مذاكرة كويس.
والدتها بحزن : متأكدة أن النتيجة بتاعتك.
ريم بكذب : متأكدة هموت يا ماما بعد سنين المذاكرة ديه كلها.
دخل فى ذلك الوقت ادهم خلع سترته، وضعها على الكرسي و جلس ثم تحدث : ليه بس كده يا ريم بقى الأولى على دفعتها تأخد مقبول.
ياسين : يعنى كنتى بتهزرى ثم قام برمي المعلقة عليها : الله يخبريتك أرمى الشوربة السخنة عليكى.
ادهم بضحك : اهدئ يا بني.
والدتها ببكاء : حرام عليكي يا بنتى هو الموضوع ده فى هزار.
قامت ريم من مكانها و قبلت يد والدتها و إعتذرت لها.
ياسين و هو يوجه كلامه لأدهم : و أنت تعرف منين.
ادهم : هعرف منين يعنى أتصلت بيها طبعا و عرفت.
ثم بارك لها كل أفراد عائلتها و مر الوقت و نامت و هى لا تدري ماذا يخبأ لها القدر.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى لندن
هناك شيئا لفت انتباه مارك كانت مياسين تعرج عرجا خفيفا على قدمها اليسرى بسبب ركوبها للدراجة النارية.
مارك : أنتى بخير.
مياسين : نعم أنا بخير لما لا أكون.
مارك بتسأول : إلا تشعرين بتعب فى قدمك اليسرى.
مياسين بتركيز : لا، هل هناك شئ.
مارك : لا هيا لنجلس.
مياسين : حسناً.
مر الوقت تناولت مياسين الطعام مع مارك ثم أوصلها المنزل.
مياسين : ليلة سعيدة.
مارك : و ليكى أيضاً.
دخلت مياسين المنزل صعدت لغرفتها جلست على الفراش خلعت ساقها الاصطناعية فقد ألماتها قليلاً ثم فكرت هل لاحظ مارك عرجها لذلك سألها قررت أن تنتبه أكثر لآنها يحب أن تتم مهمتها ثم نامت بعد أن كتبت كل المعلومات التى حصلت عليها.
💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
فى الصباح
استيقظت بطلتنا من نومها و تجهزت ثم خرجت من المنزل كان ينتظرها مارك ليأخذها معه ركبت سيارته قادها حتى وصلوا ثم ظلوا يعملوا ساعتين حتى علموا بوصول الرئيس.
خالد : لقد جاء.
دخل عليهم رجل في الخمسينات من عمره وسيم يرتدى بدلة و نظارة سوداء و يمسك عصا بيده.
خالد : مرحبا بيك سيدى.
تجاهله أركون (الرئيس) و قال : اجلسوا لاطلعكم على ما سوف تقومون به.
جلسوا جميعاً حول الطاولة..
أركون : اسمعونى جيدا لأن هذه المرة لن اسمح بالفشل هذه اكبر مهمة أوكيلت إليكم.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خلص البارت١١٥٠ كلمة يارب يعجبكم 💜
ماتنسوش التصويت شباب ⭐.
و كتابة رأيكم.
بحبكوا
❣️❣️❣️❣️.