Chapter 14..|' مخيف

245 18 1
                                    

HARRY P.O.V

-" ياإلهي " صرخت ميا بخفة هدف حملي لها

" أنه انا لا تقلقي "  اخبرتها و أنا اغلق باب السيارة بقدمي

-" لما تركتني أغفو "  سألت بصوت نائم

" كي استمتع بكسر ظهري و أنا أحمل البقرة "

-" تباً لك هاري ستايلز " قالتها لي و هي تخفي وجهها في صدري

" أنت حقاً تلقبينني بكثرة "

-" تستحق ، لانك متعجرف " مازال صوتها نائم

" حتى وانت نائمة مزعجة "

-" ازعاجي يعجبك ستايلز لاتنكر " قالتها و هي تغلق عيناها برتخاء و تعود أنفاسها بإنتظام

حسناً أنه يعجبني

جعلتها تستلقي على سريرها و ابعدت حذائها عن قدميها تأكدت من أن تدفئة غرفتها جيدة و أن الغطاء يحاوطها

الليلة ماطرة اخشى ان تمرض

أصوات الرعد قوية حقاً 

اغلقت الضوء و استدرت

" لا لا ارجوك ، إبقيه مفتوح " صرخت ميا بفزع عندما كنت على وشك اغلاق الباب

-" مالامر مي هل انت بخير احضر لك ماء ؟ "

" نعم ، انا بخير شكراً لك فقط لا تغلق الباب "

قالتها و هي تنظر الى عيناي بخوف

" حسناً لن أغلقه ، سأبقى هنا أيضاً أن كان هذا يريحك "

-" حقاً .. أ أقصد نعم أبقى " قالتها و هي تعاود اغلاق عيناها و على فمها ابتسامة طفيفة تعلن إرتياحها لعدم ذهابي

_________

MIA p.o.v

استسلمت لنومي و لم استطع منع إبتسامة تظهر على شفتاي

---------

استيقظت على صوت الرعد

القيت نظرة لساعة الحائط ، إنها ال4 فجراً

" ييا إلهي هاري ، استيقظ هيا سأخذك لغرفتك" ايقظته

أنه نائم على كرسي مكتبي

-" لا لا عاودي النوم انا بخير "  اخبرني و هو يعدل  جلسته و يمسح عيناه

" انا لست كذلك ، سأكون  عندما تنام جيداً " سحبت معصمه و وضعته خلف رقبتي و شقت يدي طريقها إلى خصره

ساعدني باسناد نفسه و الوقوف  متكأ علي

-" هيا أحمليني كما حملتك " قالها يسخرية

" هل اخبروك انني استطيع حمل فوس نهر من قبل !؟ "

-" تباً لك ميا شاندريلي " قهقه بخفة بعد قوله

استلقى على سريره بينما أعدل التدفئة

" طابت ليلتك " قلتها و انا استدير

صدر صوت رعد الذي جعلني انتفضت في مكاني و اختبئ

في سرير هاري و أدفن نفسي تحت البطانية

-" هل تخافينه ؟ " سأل و هو يزيل الغطاء عن وجهي

" ماذا ! لا انا فقط .. لقد أضعت أقراطي الفضية هنا كنت ابحث عنها " قلت و انا اعبث بيداي

-" هههه هيا لا تكوني خجلة ، أتعلمين أنا أخاف من الألعاب النارية " قالها ممازح

" حسناً انا اخافه  و جداً " قلتها و انا امسح شعري بيدي اليمنى

-" اقتربي " قالها و هو يضمني قرب صدره

تجمدت و لم احرك حتى يدي من على شعري

-" هل مازلت؟" سألني

كنت سأجيب ب ' لا ' ولكن صوت الرعد سبقني

ضممتوه بقوة و خبئت وجهي في صدره و صدر مني صوت صرخة خفيفة تعلن جوابي لهاري

-" حسناً ما رأيك بمزحة ؟" قالها و هو يربت على شعري

_" يقال أن غبي قرر التشاجر مع والدته ، أحضر لها قارورة حليب و أخبرها كل شيء منتهي الأن "

قال هاري مزحته السخيفة مما حعلني اقهقه بخفة

-" هل هي سيئة إلى هذا الحد ؟ سأخبرك واحدة آخرى "

" لا لا هاري أقصد أنها جيدة أكاد اموت من الضحك أنا بخير شكراً لمحاولتك " اخبرته بسرعة و انا ابتعد عن عناقه

-" حسناً أنها جميلة على اي حال .. هيا تعالي يمكنك البقاء الليلة هنا " قال هاري

" لا انا بخير ، أظن ذلك ش.. "

قاظعني هاري و هو يمسك اكتافي بيده و يستلقي على السرير و هو يجعل صدره وسادة لرأسي

مرة آخرى أيها النبيل !

-" لا تتكلمي لقد حذرتك أنا لن استمع لرأيك بعد اليوم "

" حسناً طابت ليلتك "

-" طابت ليلتك أيتها الغامضة "

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

Can't stop loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن