-

11K 358 77
                                    


كتهـويدة مقدسـة، جمالـك أشبـه بملاك قد حط على الأرض عن طريق الخطأ
ولم يعد لشدة تعلق المخلوقات بـهِ

حُسنـك ومفاتنـك ليست بطبيعية
عجـزت عَينـي عن السيطرة

أعجز عن فهم الذين ينظرورن إِليـك كيف يبعـدون أعينهـم؟
عن تلك العينين التي صُـب العسل فيها

عجبـاً كيف لبشر صُنـع من بشر أن يكون بهذا الجمال
سأقسم لألف سنة أنك أشبه بلوحة مكتملة لم تُرسم على يد فنان

بل أكتملـت لوحدها.. كاسرة قواعد الفِتنـة والجمال
محاسنـك أشبه بقطعـة من الجنـة

مُحاط أنت بالشياطين من حولك ولم يقدسك أحد
لم يقدسك بالطريقة الصحيحة

لم أكتفـي بالنظر لتلك اللوحـة ف كونـي فناناً يجعلنـي
أميز بينـك وبين المزيف وكنت واضحاً للغاية لعينـي الجائعـة

للمعجزات،المُقدسات الساحرة
وأنـت أستوليـتَ على قواعدي

ذَبُلـت حواسي في تآملك
ابتسامتك المُميزة تشدنـي

حنجرتـي تأبى أن ترتب كلماتـي لأعطيك حقك
لا عينـي تصدق ولا حروفي تساعد!

وكَيفَ لرجل يقدس المقدسات يترك أهتماماتـهُ؟
خصوصاً لو كان سلسلة من المستحيلات

غرقـتُ فـي شفتيـك التي تنسج الكلمات الرقيقة
تخرج من ثُغرك بسلاسة كلحـن

أيقاع خطواتـك وتحركاتـك تخدرني
رجفـة جسـدي وأرتعاش أوصالي

نبضـي الذي يتراقص في جدرانـهُ ضارباً قفصـي
عدة ضربات قد شنجـت صدري العريض للحظـات

رَجُل هادئ متزن مثلـي
يقـع لرجـل سَرق عرش قلبـهُ

ليجلس عليـهِ متربعاً
فقـط لوقوفـهُ يثير رغبـة الفحمـي بتقديسـهُ

بوضعـهُ عميقاً فـي ثنايا فـؤادهُ
وأنتهـت رحلة بحثـهُ عن شيء يشدهُ

فـ فِتنـه الرجل أمامـهُ سببت
تيبـس فـي قناتـههُ اللفظيـة

لم يعـد يعلم كيف كان يتحدث
وكيف يسير بأتزان

لن أُلام فكل اللوم يقـع علـيهِ
مجرم من يتحدث معـك بلا لمسك

بلا أن يتأكد من أنك حقيقي
وأنـك لن تفرد أجنحتـك البيضاء

لتطير بعيـداً كما تفعل الملائكـة

خَصـرك وكتفيـك المتزنـة هدوئـك ورزانتـك
تجعلنـي أُطالـب..

"بِرَقصـة"

"بِرَقصـة"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





رَقصــة ' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن