{و كم من مرة كنت أرى محاولاتك الخافقة في إزالة بهتان نظراتي ..}
{و لكنكي زدتها بهتانا , بهتانا مليئا بعشق العالمين جميعا}
{" تلك اليد قد تركتها مرة!! و لكنني لن أتركها المرة القادمة..أعدك !!فقط إنتظريني }
مين سولي
كيم تاي هيونغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- القلوب تألف من يمدّها بالسكينة. العلاقات المتوترة مهما بلغت العاطفة فيها مبلغًا فمصيرها إلى اِنطفاء.
.
.
وجه نظره ناحيتها بينما هي نائمة بينما تتشبث في اطراف سترته التي غطاها بها و كأنها خائفة من كل شيئ حولها عندما تمعن في ملامحها وجد الارهاق التعب الحزن و الانكسار , شهقاتها التي كانت تخرج اثناء نومها و وجها الملطخ بدموعها جعلت قلبه ينفطر على حالها و اقسم في هذه اللحظة انه سينتقم من هذا المدير السافل
" أنت دافئ جدا "
شعر بخافقه من جديد عند تذكره هذه الجملة و هو متاكد انها نبعت من قلبها , صوتها المتالم و الشاكر له في نفس الوقت جعل من نابضه يعتصر الما و حبا واهن في الوقت نفسه انها بالنسبة له هبة كبيرة , شعر بدفئ عميق لامس قلبه .. مشاعره, قلبه ,جسده جميعها توقفت عند احرف كلماتها
صعد درجات المبنى المؤدية الى باب شقتها بينما يحملها على ظهره و قد نقر الباب برجله لتفتح له سولي بسرعة , تنهدت براحة عندما راته برفقة الاخرى دخل هو المنزل متجها لغرفتها ليضعها بهدوء لمح هو على جلد رقبتها علامة بنفسجية فصر على اسنانه لعلمه انها تعرضت للكثير
قام بوضع الغطاء على جسدها بينما يمسح عليه بنعومة , حدث هذا تحت انظار الواقفتان عند الباب ابتسمت سولي لرؤية اخيها يعتني بغيره و هذا ما كان يميزه مهما بلغت حدته ,جديته, قسوته يظل دافئا من الداخل
" انتي يا بنتي تمتلكين نعمة كبيرة "
نطقت والدة سورا بينما تنظر باتجاه يونغي ابتسمت سولي لترد
" و ابنتكِ ايضا تمتلك اكبر نعمة و هي انتِ"
تبادلتا الابتسام حتى قاطعهما خروج يونغي من الغرفة ليتبعاه بهدوء و ما ان جلس على الارض ظل شارداً حتى قاطعه صوت والدة سورا
