الساعه تشير الى 1:10amأرسلت الرساله وهممت للنوم كنت متعبه جداً غرقت في نوم عميق .
حتى شعرت أن أصابع أحدهم تصنع لي أبتسامه ثم ترتفع لتفتح عيني وتشد شعري وتضعه على وجهي
نظرت اليها فأذا بها ديمه .
ديمه أيتها المعتوهه ماذا تفعلين منذ الصباح ؟.
ديمه:أي صباح هذا أتعلمين كم الساعه الآن ؟
شهناز :لا..
ديمه :أنها الساعه 11:30amياعزيزتي.
شهناز: أوه لقد تعبت لليلة البارحه لذلك نمت طويلاً.
ديمه :ومن قال لربما سهرتي مع حبيب القلب.
شهناز:أصمتي يامجنونه ،هل والدي هنا ؟
ديمه :كانوا هنا ولكن عندما قدمت كانوا قد ذهبوا.
شهناز:حسناً قد ذهبوا الى عمي لأنه مريض سأزوره فيما بعد.
ديمه:هل أنتِ جائعه ياأميره شهناز؟
شهناز :نعم كثيراً أذهبي وحضري لنا بعض الطعام ريثما أتحمم .
ديمه حسناً ..ولكن من الضيف أنا أم أنتِ؟.
شهناز :لا فرق ياعزيزتي فنحن صديقات ...وأنا جائعه هيا.
كانت ديمه من أقرب صديقاتي هي أختي التي لم تلدها أمي كانت ملتصقه بقلبي منذ زمن ولازالت كذلك .
تناولنا فطورنا وسردت لها كل ماحدث معي في العياده وكذلك البيت.
ديمه :شهناز أنتِ لاترفهين عن نفسكِ أبداً لماذا؟¡
كل عملك في العياده ثم تعودين للبيت أوهل تمضي حياتكِ هكذا دائماً؟
شهناز :لا عادةً .
ديمه تمسك يدي وتنظر بعيني وتقول:أنا صديقتكِ وأختكِ وكل شيء بالنسبه لكِ اليس كذلك؟
أجبت :نعم ..ولكن مامناسبة هذا الكلام الآن هل حدث شيء؟
ديمه :أنا أشعر بكِ جيداً ياشهناز نضراتكِ وحروفكِ التي تخرج منكِ متعبه تخبرني بأنكِ لستِ بخير.
شهناز:عانقيني ياديمه..
أقتربت من ديمه وعانقتني وبدأت أبكي أخرجت كل مافي قلبي كنت أشعر بالحزن بسبب وبدون سبب .
عاد والداي وكانت ديمه قد ذهبت.
تناولنا طعام العشاء لكن أبي لم يشاركنا لأنه كان متعباً لا نعرف ممَ كان متعب ولكن وجهه كان شاحباً .
بادرت بسؤال أمي :أماه لمَ أبي كظيم هكذا؟ أشعر أنه لديه الكثير من الكلام لكنه لايود التحدث به مع أحد.
أمي:يا أبنتي هنالك أشياء يجب أن تبقى سراً لايحق لنا التدخل بها مالم يفصح عنها صاحبها.
شهناز :حسناً يا أمي ..أنا ذاهبه لغرفتي فالدي بعض الأعمال عليّ القيام بها .
ذهبت لغرفتي وأنا أشعر أن أبي لديه هم لا أعرف ماهو ولكن أشعر أن همه كبير .او ربما ممتعض من شيء .ليته يشاركني همه لكنه كعادته يراني فاشله بكل شيء الأفضل ألاّ أتدخل.بعد منتصف الليل الساعه كانت تشير الى 1:5amنهضت لأشرب الماء عندما كنت بالمطبخ سمعت أحدهم جاء من الخارج أطلقت نظري صوب الباب فأذا به أبي لم يكن على مايرام أبداً كان وجهه متورم من الظرب وملابسه لم تكن على حالها.
رميت الكأس من يدي وركضت نحوه ..هل أنت بخير ياأبي؟ ماالذي حدث معك؟
أبي:لاشيء لاتبالغي أذهبي لغرفتك.
شهناز :أبي كيف أتركك هكذا؟
أبي صرخ بي قائلاً :أذهبي لجحيمكِ لا أريد رؤيتك.
قلت حسناً ياأبي كما تريد.
جاء الصباح وذهبت للعياده وكالعاده نسيت همي لما رأيته من هموم .
وفي هذه اللحضات جاءني علي مبتسماً وقال:شكراً لكِ على الرساله سلمت أناملكِ حقاً كلما قرأتها شعرت براحه عظيمه تجتاح كل مفاصلي.
شهناز :لاشكر على الواجب فهذا عملي.
علي:بالطبع ولكن لدي موضوع أود التكلم به معكِ اذا كنتِ تسمحين لي؟.
شهناز:تفضل ياسيد علي.
علي:شهناز بصوره واضحه كنت معحب بكِ كثيراً والآن أنا أحبكِ أكثر.
شهناز :شكراً لك ولمشاعرك النبيله ولكن..قاطعها علي قائلاً أرجوكِ لا تقفي بوجه سعادتي .
شهناز :أوهل بأمكاني أسعادك؟
علي :أنتِ السعاده بالنسبه لي.
شهناز وبخجل حسناً نفكر بالأمر.
علي:أنا أنتضر الرد بالهفه.