الفصل الأول

69 5 0
                                    

••••••••••••
"الفصل الاول "

_ "أيـاد" .. لا داعي للذهاب لذلك الحد ..
همس الطفل الذي في الأسفل متشبثاً و ساحباً قدم متسلق جدار المدرسة ..
همس الآخر بحده و وجوم

_ بل هناك داعي .. هل تظني سأسامحهم بتلك السهوله بعد كل ما فعلوه بك .. أقسمتُ لهم مسبقاً أني سأذيقهم ركلاتي أذا فكرو فقط بأزعاجك مره أخره .. و لن أتراجع عن كلمتي .

رجعل يكمل تسلقهُ لسور نافضاً يد صديقه .
ليتراجع الآخر متنهداً و متفقداً حوله خوفاً من كشف أمرهم

أكمل أياد بقهر و هو يصك أسنانه
_ أولئك الاوغاد .. سأجعلهم يندمون على اللحظه التي فكرو فيها بتهديدك و ستغلالك .. سأمسح الأرض بوجوهه ..

تقدم " علاء" لجدار السور متكئاً على كتفه الأيمن و موجهاً وجهه نحو صديقه المعلق في الأعلى .
زفر بيأس و لطّف نبرته لعله يستمع له
_ أياد هيا أنزل، أنا لست غاضباً كثيراً بسبب فعلتهم .

مد يده على طولها ممسكاً برجله اليمني

_ علاء أترك رجلي ..هذا الأمر بيني وبينهم لا تتدخل .. و برايك هل تظنني سأقف مكتوف الأيدي و ذلك المنصور البغيض يهيم في الارجاء ببتسامته الساخرة ..

أخذ يهز رجله بقوة فأفلتها علاء متجنباً ركله عشوائيه كادت تصيب رأسه
_ كيف تقول أنه لا دخل لي و أنا صاحب المشكلة ..

لم يرد على كلامه و نشغل بوصوله لآخر الجدار .
همس علاء بقلق

_ أياد أن بقيت هكذا لا تستمع لي سأخبر الأستاذ بهروبك ..
ومجدداً لم يلاقي الا التجاهل و ..

_ حسناً سأتبعك

قالها مشمراً عن ساعديه و قد تصاعد غيض شديد على وجهه لتجاهله أياه .

توقف أياد عن سحب نفسه لنهاية الجدار موجها نظره أستنكار نحوه .

_ لا .. عليك البقاء هنا لتراقب الوضع .

تجاهله علاء و قام بوضع رجله اليمني على فتحه في الجدار قريبه منه
مستنداً بيديه على قرميد السور
شرع في التسلق ببطء غير ناظراٍ للأسفل، زاماً شفتية ومركزاً كل حواسة لكل مكان يضع به يديه
صرخ أياد غير مصدق فعلته
_ هيي توقف .. أنت لا تجيد التسلق

أهتز فكه بعد فقدانه لتوازنه جراء الصرخه و اوشك على السقوط بسبب أنزلاق يديه لولا تمسكه الشديدة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"حِلقتْ ذَنبِ في عِقد صداقةِ "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن