الحلقة ٧١

582 13 1
                                    

#ماضي_لا_ينتهي
#بوسي_مصطفى
____________
الحلقة ٧١

رانيا  بتفتح باب الشقة وخارجة
تقابل هيثم ومعاه الولاد وجايبين ناحيتها..
يجروا عليها وتاخدهم في حضنها.
هيثم : لو خارجة ممكن اوصلك.
رانيا : لا أنا كنت رايحه المدرسة اخد الولاد
يقضوا معايا كام يوم وكنت هكلمك.
بس دخلت نمت شوية وراحت عليه نومه.
هيثم :"اديني جبتهم ليكي.
رانيا : طب اتفضل ادخل.
اخدت رانيا الولاد ودخلت جوه
هيثم بيقفل باب الشقة.
رانيا : هعملكم حاجه تشربوا.. النهاردة الجو حر اوي.
دخلت رانيا المطبخ..
هيثم : انا هدخل لمامي اتكلم معاها في موضوع مهم
وانتم خليكم هنا..
ياسين : اوك... المهم تعرف تصالحها..
نظر هيثم بدهشه..
تقى : اتفضل يا بابي.

دخل هيثم ل رانيا المطبخ..
هيثم : بتعملي ايه يا رانيا؟؟
رانيا : انت شايف ايه؟!
هيثم : أنا مش شايف غيرك يا رانيا.
رانيا : هيثم بقولك ايه خليك مكانك الولاد قاعدين بره.
هيثم : دول الولاد بنفسهم قالولي
يا بابي صالح مامي..
وهما قاعدين منتظريني اصالحك.
رانيا : انت عارف ايه اللي هيحل المشكلة اللي بيني وبينك وبلاش بقى تلف وتدور.
هيثم : انا كلمت ماما وعرفتها إني هخرج من البيت..
و بدور على شقة دلوقت بجد.
رانيا : انت صحيح قولت لمامتك؟
هيثم : ايوه قولت لماما.
رانيا : وكان ايه رد فعلها؟
هيثم : زي رد فعل أي ام بكيت وانا كمان بس مفيش حل تاني.
رانيا : يعني مش هترجع في كلامك خلاص.
هيثم : لا خلاص مفيش رجوع
إلا في حالة واحدة وانتي عارفاها.
ابتسمت رانيا واطمنت شوية.
____________
في فيلا مازن...
ندى خارجه بعد ما اخدت شاور
وقعدت تمشط شعرها.
التليفون يرن..📞
تركت اللي في ايدها وبتاخد الموبايل.. الرقم بدون اسم.
ندى : حد معرفوش مش هرد..
وكملت تمشيط شعرها.
وبعدها تروق الغرفة..
ندى : ايوه خليك نايم يا يزيد
شوية علشان اريح اعصابي.
بعدها تخرج تنادي على الخادمة تطلب منها كوب عصير.
وترجع ل الغرفة.. تقعد وتشغل التليفزيون وفي ايدها مجله.
ندى : مش فاهمه حاجه كله عمال يتكلم وخلاص.
وبتقلب على برنامج تاني
وتاخد المجله تقلب شوية.
تقفل التليفزيون..
الموبايل يرن...
ندى تاخد الموبايل مرة تانية
وهو نفس الرقم اللي اتصل من شوية.
ندى : وبعدين بقى.. هه.
وتعمله سايلنت..
تاخد كوب العصير.. وبعدها تنظر ل الشاشة..
إتصال ل المرة التالته من نفس الرقم.
ندى قررت تشوف مين اللي بيتصل.
ندى : الو.
المتصل : سلام عليكم.
ندى : وعليكم السلام.
المتصل : انا الحاج إبراهيم الشوادفي مقاول وكان في شغل بيني وبين والدك المعلم سعيد.
ندى : اه اهلا بحضرتك في حاجه؟؟
إبراهيم : انا ليه حق عند ابوكي وعايزة.
ندى : حق ايه؟؟
إبراهيم : مليون جنيه.
ندى : ايه؟!!
إبراهيم : كان في شغل بينا
ودخلنا في مصلحه كده
قام لما اتزنق في قرشين سلمته مليون جنيه على اساس يرجعهم ليه بس اللي حصل بقى انتي عارفاه.
ندى : حضرتك بتهزر مليون جنيه ايه اللي سلفتهم ل بابا؟!!
إبراهيم : يا بنت الناس بقولك كان في شغل بينا و كان بياخد الفلوس يشغلهم ويطلعلي مصلحه من وراهم لكن بقى مكونتش أعرف انه كان بيشغلهم في الممنوع ولما عرفت اتقبض عليه واهو في السجن دلوقت.
انا بقى عايز فلوسي.
ندى : طب وانا مالي
حضرتك تقدر تزور بابا هناك و تطلبهم منه.
ابراهيم : اه علشان ادخل في سين وجيم وبعدين ابوكي هجيبلي الفلوس دي منين؟؟
ندى : وحضرتك عايزني ادفع انا المليون جنيه اللي بتقول عنهم دول؟؟!
إبراهيم : ايوه والا اروح اقول ل البشمهندس جوزك يسدد مكان حماه ولا جوزك ليه انا اروح ل الراجل كبير صاحب الشركة ما هو البشمهندس مجدي
ياما اشتغلنا معاه وفي معرفه يعني بينا.. اروح اقوله بقى وهو يحل المشكلة دي بدل الفضايح
يا بنت الناس انتي واخواتك مش ناقصين.
ندى : حضرتك بتهددني؟؟!
إبراهيم : واهدد ليه
انا من الصبح اروح اتكلم مع البشمهندس وهو راجل طيب هيسمعني ويحل مشكلتي.
ندى : اعمل اللي تعمله.. بعد إذنك.
وقفلت ندى التليفون.
ندى : وبعدين بقى يا بابا هي المشاكل دي هتفضل
ورايا ورايا.. انا مالي بكل دا؟
لا اخدت حاجه ولا تاجرت في حاجه..
أنا تعبت وكأن الناس كلها متفقه عليه علشان تبوظلي
حياتي... اهلا انت صحيت يا يزيد
تعالي بقى علشان تاكل وتغير.
_________
في شقة خيري (والد ليلى).
سامية وهي منهاره وبتبكي.
معرفش يا بنتي انا لاقيتها بتكلمني امبارح.
بتقولي قولي ل بابا يستنى الولاد في المطار بكره الساعة تسعه و مفهمتش حاجه
كلمني سليم وقالي إنهم كويسين
رهف : متقلقيش يا ماما.. كله خير. وهيرجعوا بالسلامة.
عدي : انا بقى دلوقت مش فاهم
هي تنزل الولاد ومتنزلش معاهم ليه؟!
سامية : اللي فهمته إن سليم عنده مشكلة ومش هيعرف ينزل ف ليلى قعدت معاه.
عدي : طيب ونزلوا الولاد ليه؟؟
سامية : معرفش يا عدي.
أنا اعصابي تعبانه متقعدش تسألني كتير انا معرفش حاجه.
خيري خارج من الغرفة : يلا يا ابني؟
عدي : يلا يا بابا.
سامية : كلمت ليلى يا خيري؟
خيري : كلمتها الصبح.. قالتلي انهم في طريقهم ل المطار
بس مكلمتهاش بعد كده.
الولاد هيجوا مع عدي وانا هروح المستشفى علشان اطمن على حماة ابنك.
سامية : طيب.. فريال قالتلي ان سليم كلم باباه ويمكن يروح هو كمان على هناك.
خيري : هناك فين؟؟
سامية : المطار يا خيري.
خيري : ما هو انا كنت بتكلم عن حماة ابنك روحتي قولتيلي الكلام دا.
سامية : انا متلخبطه يا خيري ومش عارفه بقول ايه.
خيري : طيب يلا بينا يا ابني.
___________

ماضي لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن